أنت الملاذ و مقصدى
و حول خصرك دون وعىٍ
قد مددت أنا يدى
فعانقينى
قدر ما تتحملين
و قدر ما يشتاق
... حضنك موردى
و تحملى ضمى
و ضمى خاصرى
حتى يخالط
عمق عمقى داخلك
و أتوه حين أود يوماً
أن ألملم ما بقى
من بعض أعضائى
وبعض مسائلك
و تمايلى تيهاً
فإنى منتشٍ
و تثنِّ حين تحاولين
و إن تَعِبتِ .....
تمددى
و تحسسى لهفى
و بعض صبابتى
و إستنشقى أنفاس شوقٍ
طالما أجلتها
و إغترفِ ما عمراً حَلُمتِ بنيله
ما عاد مقبولاً بأن تترددى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس