* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 18h33 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25/03/2012, 22h34
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
افتراضي سرقة الألحان


الملحنون العرب يستنسخون أعمالهم من بعضهم ومن الأتراك
الإعلام اللبناني كان يتهم محمد عبد الوهاب بسرقة الألحان
سرقة الألحان ليست بموضة جديدة على الساحة الفنية، وبمجرد أن يوجه اتهام إلى ملحن معين بالسرقة يكون جوابه جاهزا يقال أيضا إن الموسيقار محمد عبد الوهاب نفسه كان يقتبس الألحان، ويبدو أن هذا الموضوع فيه شيء من الحقيقة، يؤكدها كتاب نشر تحت عنوان «محمد عبد الوهاب» تضمن حوارا مع موسيقار الأجيال أجراه معه مجدي سلامة، وسأله: «من الذي اتهمك بسرقة الألحان الغربية والمصرية؟ ولماذا سموك حرامي الفن..؟ فكان جوابه: لقد كانت حملة تبنتها جريدة (السفير) اللبنانية بدأتها بنشرها وثيقة اليونيسكو التي اتهمتني بالسرقة». ربما يرى البعض أنه من حق موسيقار كبير بحجم محمد عبد الوهاب استلهام مواضيع موسيقية من ملحنين آخرين، سواء عرب أو أجانب، وتقديم أعمال فنية رائعة، ولكن ماذا يمكن القول في تجربة بعض الملحنين الموجودين حاليا على الساحة الفنية، الذين يستنسخون الألحان التركية والإسبانية، هذا فضلا عن سرقة الملحنين العرب لبعضهم بعضا، خاصة أننا بتنا نسمع كل يوم عن لحن مسروق. فعلى سبيل المثال لحن أغنية «كل يوم في عمري» مأخوذ من لحن أغنية «ليالي الشوق»، ولحن أغنية «بستناك» مأخوذ من لحن أغنية «لو أعرف»، أما لحن «مزيكا هادية» للفنانة ديانا كرازون فمسروق من أغنية «كرمالك» التي غنّتها إليسا.. واللائحة تطول.
الفنان إيلي شويري، صاحب التاريخ الطويل في الغناء والتلحين يرى أنه لم يعد يوجد في الزمن الحالي ابتكار وإبداع.. «الملحن يسافر إلى تركيا، ويعود إلى لبنان وفي جعبته مجموعة من الأغنيات اشتراها بثمن بخس جدا، ولم يعد ملحنون يتعبون على الأغنية كما كان يحصل في زمننا، بل الكلّ يستعين بإلحان الجاهزة ثم يركّب عليها كلمات».
ولأن معظم الملحنين، وبهدف التبرير لأنفسهم، يعطون مثالا على تجربة محمد عبد الوهاب في الاستلهام من الألحان الغربية، يقول شويري: «عندما كان محمد عبد الوهاب يعجب بلحن يوناني، يتفاعل معه، ثم يؤلف جملة جديدة مستوحاة منه، ولكنه لم يكن ينقله بحذافيره، ولا شيء يمنع من أن يستوحي الملحن من أعمال غيره. أذكر أن الأخوين رحباني كسبا دعوى ضد ملحن أغنية (coupable) لأنه استنسخ لحنها عن لحن أغنية (حبّيتك بالصيف) لفيروز، بينما اعتبر الملحن الفرنسي أنه لجأ إلى الاقتباس، مع أن اللحن هو نفسه، وهذا يعني أنهم يسرقون الألحان، حتى في أوروبا».
شويري الذي يرفض الدخول في لعبة الأسماء يؤكد أن بعض ألحانه تعرضت للسرقة: «كثيرون استنسخوا ألحاني، وجميعهم من الأسماء الكبيرة، وهذا يؤكد أن لا علاقة لهم بالتلحين ولا يملكون الموهبة، وعندما فاتحت أحدهم بالموضوع ادعى أنه لم يكن يعرف أن اللحن هو لي. ولكني لم أقاضِ أيا منهم لأنهم زملاء وأصحاب، وتوجد (عشرة عمر) بيني وبينهم. أعرف أنه يحقّ لي أن ألجأ إلى القضاء، لكنني لا أريد ذلك، لكي أفسح المجال أمام كل ملحن يعجبه شيئا من ألحاني أن يؤلف مثلها، وأنا وحدي من يعرف هذه الحقيقة، ولأنهم متأكدون أنني لا أتوقف عند هذا الأمر ولا أتحدث فيه، يستمرون في سرقتي حتى إن أحدهم أخذ لحنا كما هو ووضع عليه كلاما ونسبه إليه، أما كلام الأغنية فاستخدم في أغنية أخرى، أما أنا فأتغاضى عن الموضوع وأتعامل معه على أنه (تعدّ عفوي) على أعمالي، ولا أنظر إليه من الناحية الأخلاقية، خاصة أن هناك من يعتبر أن مثل هذا التصرف غير أخلاقي».
ويحمّل شويري الإعلام مسؤولية سرقة الألحان: «لو أنه لم يكن راضيا لكان أثار الموضوع وأوقف من هم بلا أخلاق عند حدهم. من يسرقون الألحان يعتبرون أنفسهم (مهضومين) و(يمونون)، ولكنهم في الحقيقة ليسوا ملحنين بل قراصنة. هم من الأصحاب ويستغلون طيبتي، حتى إنهم سرقوا لي 20 لحنا ونسبوها إليهم، من بينها لحن غنته إحدى المطربات المعروفات جدا لدولة عربية.. هل أفضحهم؟! لا أريد أن أفضحهم».
إلياس ناصر الرئيس السابق لجمعية «الساسيم» في لبنان، فرّق في عالم التلحين بين توارد الأفكار والإعداد والاقتباس: «بالنسبة لتوارد الأفكار، فالملحن يتأثر عادة بالمناخ الموسيقي الذي يوجد فيه، ويؤلف جملا موسيقية شبيهة بجمل موسيقية مخزنة في رأسه، دون أن يفعل ذلك بشكل متعمد، أما الإعداد، فهو الاستعانة بلحن موجود، وإضافة جملة لحنية إليه أو إعداد نسخة جديدة منه، وفي هذه الحالة يجب على الملحن أن يستأذن الملحن الأصلي، أما إذا كان اللحن تراثيا، فيمكن أن يضيف إليه شرط أن يشير إلى أنه تراثي أو فلكلور، أما في حالة الاقتباس فيجب أن يشير الملحن إلى أن اللحن مقتبس من خلال ذكر المصدر الحقيقي، ومن دون ذكر اسمه، وجميعها أساليب شرعية ويمكن أن يلجأ إليها أي ملحن. وبالنسبة للألحان التراثية، وبحسب قوانين (الساسيم) المعتمدة في أوروبا يمكن للملحن إعداد لحن بعد مرور 70 عاما على وفاة كل فنان شارك في العمل، أي المؤلف والناشر، أما في العالم العربي ولبنان، فالفترة هي 50 عاما، وقبل هذه المدة يجب أن ينال إذن الملحن والمؤلف والناشر، لأن الأغنية وحدة متكاملة كلاما ولحنا».
»، في لحن أغنية «في يوم وليلة»، ويؤكد ناصر أن الموسيقار محمد عبد الوهاب «استأنس» بلحن أغنية إديث بياف «La vie en roseأما جمال سلامة فاستأنس لحن أغنية «قال جاني بعد يومين» بلحن أغنية «A quoi ça sert l’amour» هذا اسمه استئناس بمقدمة الأغنية والانطلاق منها نحو لحن جديد. لكن لا يمكن أن ننكر دور عبد الوهاب في تطوير الموسيقى الشرقية ونشرها، فهي كانت «مقولبة» في قالب معين وتعتمد على التجويد القرآني والموشحات، ولأنه رغب في الانطلاق نحو العالمية، استعان بالموسيقى البيزنطية والعالمية، ولذلك اتهم بالسرقة، وهو كان يرد «أنا ذواق وجواهرجي»، لأنه كان يتأثر بجملة لحنية صغيرة ويبني عليها لحنه، ولذلك لقّب بموسيقار الأجيال وموسيقار الشرق.
وهل التوزيع الموسيقي وسيلة يمكن يلجأ إليه البعض بهدف التمويه وإخفاء «حقيقة» لحن مسروق؟ يجيب: «نعم، إذا حصل ذلك بشكل متعمد، ولكن إذا ظلت (الميلودي) ظاهرة، فبإمكان أي خبير في الموسيقى أن يكتشف ذلك. ومن خلال خبرتي يمكنني القول إن 30 في المائة أو 40 في المائة من الألحان مسروقة، ولكن المستمع العادي لا يمكن أن يكتشف ذلك».
ويرى ناصر أن القضاء لا يمكن أن يتحرك لمقاضاة «سارق الألحان» إذا لم يتحرك صاحب اللحن نفسه: «عادة أصحاب الألحان لا يلجأون إلى المحاكم، لأن الملحن الأساسي يكون قد تأثر هو أيضا بلحن سابق لملحن آخر، لأن الألحان عبارة عن تكامل وتواصل بين ملحن وآخر».
إيلي العليا، قائد أهم فرقة موسيقية في لبنان، الذي تعامل مع معظم الفنانين العرب يعتبر أن كلمة «سرقة» لا تنطبق على الجمل اللحنية المتشابهة: «عندما يتعمد الملحن استعمال جملة لحنية معينة بهدف السرقة، يمكن أن نقول عنه سارق ألحان، أما إذا ألف لحنا ثم تبين أنه يوجد لحن شبيه به في الهند مثلا، فهذا يعتبر توارد الأفكار، وهو احتمال موجود بقوة بين الملحنين. جمعية المؤلفين والملحنين، كانت تسمح في الماضي للملحن باستعمال 4 موازير موسيقية من لحن آخر حتى لو بشكل متعمد، ولكن قبل فترة وجيرة تم إلغاء هذا القرار ولم يعد يحق للملحن استخدام ولا حتى مازورة واحدة. ولكن ومن حيث المبدأ، يجب أن يكون الملحن شخصا عبقريا ومبدعا، وأن يعتمد على فكره لكي يؤكد إبداعه، وعندما يلجأ إلى أعمال الآخرين تنتفي صفتا الإبداع والعبقرية عنه، ومن هذا المنطلق يفترض به ألا يستعمل عمدا جملة لحنية لملحن آخر، ولكن إذا حصل هذا الأمر بشكل غير متعمد، وبسبب توارد الأفكار، فلا حول ولا قوة، وإذا تكرر هذا الموضوع، فلا بد أن نضع علامة استفهام كبيرة حول ألحانه».
ولأن بعض الملحنين يسرقون الألحان عمدا ويدرجون «سرقتهم» تحت خانة توارد الأفكار، يقول العليا: «ربما هو المخرج الأفضل عن البعض، ولكن مسألة توارد الأفكار موجودة وأنا متأكد من ذلك. صحيح أن البعض يلجأ إلى هذه الذريعة، ولكن لا يمكن أثبات الجرم إلا في المحكمة، وعندما يصدر قرار من القاضي».
العليا الذي يؤكد أنه لا يمكن تحديد نسبة سرقة الألحان في العالم العربي، لأنه خلال فترة وجيزة جدا تطرح مئات الأغنيات في السوق، يوضح أنه من خلال عمله يلاحظ تشابها كبيرا في الألحان: «ولكني لا أستطيع أن أعرف ما إذا كان السبب يعود إلى توارد الأفكار. الشبه لا بد وأن يظل موجودا بين لحن وآخر، لأن الملحن يختزن كميات من الألحان والجمل اللحنية (تختلط) في رأسه بطريقة أو بأخرى، وعندما يؤلف ألحانه الخاصة، يقدمها بالطريقة التي نسمعها. العبقرية تتجلى عندما يؤلف ألحانا لا تشبه ألحانا أخرى، وهي موجودة عند الجيل الحالي من الملحنين ولكنها كانت أكبر بكثير عند الجيل السابق. ومن بين الجيل الجديد يمكن القول إن سمير صفير ملحن بامتياز، لأنه أثبت نفسه في المجال كما أثبت حسا مرهفا في التلحين، ولكن هذا لا يعني أن الملحنين الآخرين غير جيدين. في المقابل هناك ملحنون يستسهلون العمل، ويستعيرون جملا لحنية من مجموعة أعمال ويصنعون ألحانهم الخاصة، ولكنني لا أستطيع أن أتهمهم بالسرقة لأنني لست قاضيا ولا أستطيع إثبات التهمة عليهم، ويضم السوق عددا لا بأس به من هذه الألحان، ولكن بالمقارنة مع كمّ الأغنيات التي تطرح في الأسواق يمكن القول إن العدد مقبول، بصرف النظر ما كانت هذه الأغنيات تتمتع بمستوى راقٍ أم أنها دون المستوى».
من ناحية أخرى يوافق العليا ناصر على أن التوزيع الموسيقي يمكن أن يكون وسيلة لتمويه لحن المسروق: «لكنه ليس السبب في رواج هذا المجال، بل البعض يعتمد عليه لكي يرفع مستوى الأغنية، لأن للتوزيع الموسيقي دورا تجميليا، على الرغم من أنه قد يكون أيضا سببا في تشويه الأغنية، وهنا يأتي دور الموزع».
بيروت: هيام بنوت 12/25/3
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg tvsupplement1_669254.jpg‏ (55.5 كيلوبايت, المشاهدات 221)
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير

التعديل الأخير تم بواسطة : MUNIR MUNIRG بتاريخ 25/03/2012 الساعة 23h07
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/04/2012, 11h28
ramdhan2 ramdhan2 غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:503623
 
تاريخ التسجيل: March 2010
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 1
افتراضي رد: سرقة الألحان

انا لاحظت في أغنية عسليّة عيونك عسليّة لصابر الرّباعي من تلحين ايلي شوير انّ موسقى البيت الثّاني هي نفسها موسيقى اغنية فلاّح كان فايت بيغنّي فهل يعتبر هذا استئناس او سرقة؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06/05/2012, 19h05
الفؤاد الفؤاد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:643380
 
تاريخ التسجيل: April 2012
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 18
افتراضي رد: سرقة الألحان

في لحن (لإيلي شويري)، للمطربة اللبنانية (داليدا رحمة)
الأغنية (يا بلح زغلولي)
في المقطع اللذي تقول فيه
(وشو منعمل يا حبايبنا أكل البلح دوبنا)
مقتبس أو مأخوذ من لحن أغنية الموسيقار (محمد عبد الوهاب)، (ساعة ما بشوفك جنبي) أو (مقدرش انساك)
عندما يقول:
(طيفك دا تملي شاغلني مطرح ما أروح يقابلني)
والإقتباس تام وشكراً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/05/2012, 19h18
الفؤاد الفؤاد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:643380
 
تاريخ التسجيل: April 2012
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 18
افتراضي رد: سرقة الألحان

سأسأل وأجيب وأدخل في الموضوع وأرجو ألا يغضب مني أحد
لماذا لم يرد الأستاذ إيلي شويري فضح من سرق ألحانه مع أن هذا حق له
وغير هذا أنه يعيش في عصر التوثيق،
فهذا يعطيه فرصة لكي يظهر حقه على الساحة الفنية على الأقل وهو المشهور طبعاً،
إذ لا عتب على سرقات تمت في عصر كان التوثيق فيه نادر جداً،
إن لم يكن معدوماً إلا لمن كانو في مراكز النفوذ في الفن طبعاً،
مثل بعض العمالقة الذين سيطرو على الفن من ناحية الشهرة، والتسجل أيضاً (التوثيق)
من مطربين وملحنين، حيث كانو يمتلكون أهم شركات التسجيل في زمانهم،
وآخرون سيطروا بشهرتهم فلم تضع ألحانهم ولم تسرق بسبب شيوعها،
وهذا كان من باب التوثيق في أغلب الأحيان.
ومن ناحية أخرى وهي قضية سرقة لحن بكامله فطبعاً تعتبر هذه سرقة مثل أي جنحة إذا سمينا الأشياء بأسمائها
أما قضية الإقتباس وهذا رأيي الشخصي في الموضوع فإنه من الجميل أن أُطعم لحني بلحن جميل آخر
القليل منه طبعاً لأزيد جماله، وإلا فأين جهدي أنا (أقصد الملحن طبعاً)
ومن ناحية أخرى لو لم يكن هذا اللحن أو الاقتباس جميل ومعبر فلماذا أقتبسه أصلاً بالطبع (لأنه جميل وفي مكانه)
ومن ناحية أخرى لاأستطيع أن أدعيه لنفسي لأنه أصلاً مشهور فالسميع الجيد سيعرف فوراً أن هذا مقتبس
وسيرد الفضل بجمال اللحن للإثنين معاً (المُقتبِس، والمٌقتبَس منه)
وإن استطعت أن أخفيه داخل اللحن فهذا سيعتبر برأيي لفتة جميلة أن أقتبس وأتفنن باللحن
فنحن جمهور نحب الجميل دائماً وربما آخر ما يسأل الجمهور لمن هذا اللحن
فنحن دائماً أسيري المطرب الواقف أمامنا وصوته (طبعاً أقصد بشكل عام)
إلا من هو من أهل الاختصاص وقلة من متذوقي الموسيقا البحتة الذين يعرفون كيف تدار الأمور وكيف تصنع الموسيقا
وهذا الجمهور الذي نحن عليه من أهم الأسباب في وجود هذه الأمور السلبية في الفن بسبب أميتنا الموسيقية
وأخيراً أقول:
ليت الأغاني الموجودة في الأسواق هي كلها مسروقة من أولئك العمالقة وألحانهم
ليت المطربين الجدد يقلدونهم ويغنون أغانيهم بدون أن يشوهوها طبعاً
ليت هناك ملحن يسرق من عبد الوهاب والسنباطي وغيرهم من الكبار
على الأقل سيخلق جو من التنافس، لعل أحدهم يأتي بالجديد والمنافس لهؤلاء العمالقة
أو على الأقل يكون من مدرسة أحد هؤلاء فنقول أن الفن الأصيل بدأ يحيا من جديد
ألم يتأثر عبد الوهاب بأساتذته من سيد درويش والقصبجي
وفريد الأطرش ألم يأتي بألحانه بمقاطع واضحة التأثر بأستاذه القصبجي
أم أننا نقول عنهم أنهم اقتبسوا أو سرقو فقط عندما يقتبسون ألحان غربية
فهم على الأقل أسمعونا أجمل الأنغام الغربية بطريقة شرقية بحتة وهم مبدعون لا شك
فأين هي أجمل الألحان الغربية المقتبسة الآن؟ لايوجد طبعاً
حتى أننا لم نعد نستمع لابتكارات الغرب الموسيقية لذلك لم نعد ندخلها في باب الاقتباس
إلا قلة إن وجدت، وبهذا نفتقد لروح الابتكار الكل يعل أصلاً أن الابتكار يبدأ بالتقليد.
فلا نحن نقلد عباقرتنا ولا عباقرة غيرنا فمن أين سنملأ جعبتنا الفنية
ربما موسيقانا الحديثة آتية من المريخ من يدري؟
الكل موهوب ومبدع ولا تدوم أغنيته أكثر من ساعات بعمر الفن
وحتى الموسيقى البحتة لا تجد لها من مستمع إلا بعض المقطوعات الأجنبية
التي لا نعرف عنها سوى أنها (موسيقى حزينة، وموسيقى راقصة، وموسيقى(؟)).
أنا لم أرد أن أكون متناقضاً مع نفسي في مسألة سرقة الألحان إنما هو أمل أن أسمع شيئاً مختلفاً عما همو موجود على الساحة طبعاً، حتى لو كان مسروقاً وفيه إبداع.
أعذروني على الإطالة ولكنني بالرغم من أنني أقل الناس معرفة بالشأن الموسيقي وعلومه
إلا أنني من أكثر الناس حزناً وغضباً على ما آلت إليه أحوال الموسيقى العربية في هذا الزمان
فمرحباً بالسرقة والاقتباس إن كانت ستغني الساحة وتخبرنا أن هذا الملحن قد سمع بموسيقار
اسمه القصبجي، أو السنباطي أو زكريا أحمد، أو سيد درويش، أو غيرهم الكثير الكثير وسرق منهم أو تأثر بهم
للأسف، للأسف، فأنا أعتقد أن أولئك لم يسمعوا بهؤلا حتى
وأولئك الأحياء هم البعيدون حتى لو كان جمهورهم كبير فهو جمهور!!؟، وهؤلاء الأموات هم الأكثر قرباً.
وأخيراً أقول أنني عندما أضفت الرد السابق على كلام الأستاذ إيلي شويري
إنما أردت أنه قد أتى بشيء جميل ولم يخطئ ولم يأتي بمنكر بما اقتبسه
فأردت أن أقول بيني وبين نفسي طبعاً ما سقته سابقاً في هذا الرد:
أن دع الأمور ولا تجعلها حرباً لعل من سيأتي يكون له مكانة جيدة وقد قرأ موسيقى غيره،
وقدمها بروح جديدة تفتح باب الإبداع من جديد.
حيث برأيي طبعاً هكذا تكون الأمور ولنا في العبقري سيد درويش خير مثال، مجدد الموسيقى العربية بغير منازع
ولسيد درويش اقتباسات يعلمها من هو أعلم مني وربما يدلي غيري بدلوه في هذا الباب،
ويكون موضوعاً للحوار يقرأه كل مهتم ولا أريد أن أبالغ إنما أعتقد أن هذا الموضوع من المواضيع التي يجب أن تكون في واجهة هذا الموقع بسبب أهمية الموضوع وتشعبه.
ولسبب آخر أنني أرى نفسي في منتدى أخذ على عاتقه ليس فقط توثيق الموسيقى العربية من الضياع والإهمال
وتقديمها لمحبيها وإنما هو يركز على فكرة التجديد والإبداع في أكثر من مكان في هذا المنتدى ونبذ السفاسف في الموسيقى
وكل الشكر للقائمين على هذا المنتدى لجهودهم الكبيرة ولجميع الأعضاء الذين يحاولون أن يساعدوا ويحملوا بعض الهموم
ويقدموا من وقتهم وجهدهم فالشكر للجميع

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h23.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd