(( الإسم لطوبة و الفعل لأمشير ))
مثل مصري قديم ( طوبة و أمشير ) من شهور التقويم القبطي يكون الطقس باردا في ( طوبة ) بفعل رياح سابقه ( أمشير )
أنا في نص هدومي و عرقي مرقي و أنا بقرا الكدب و التزوير و مش لاقي كلام أقوله و يا ريت كان فيه قسم في المنتدى خاص بـ ( قلة الأدب ) عشان أعرف أسب و العن و أطلع أصوات من زوري تليق بالمكتوب .
أنا آسف يا ريس . . صح لأن خسارة شباب راحوا في عمر الزهر و لسه ( القوادين ) و في رواية ( العكاريت ) ماسكين سياسة و ثقافة و دين البلد
السيد ( طوبة ) صرح و قال المكتوب عاليه و خد راحته ناسب الفضل لنفسه و هيئته السافلة ناكرا و بكل وقاحة ( أمشير ) إللي كان له الفضل الأول و الأخير في إصدار هذا الكنز
صرف ( أمشير ) مبالغ لا يستهان بها من إللي بيكون على يمينها ست اصفار و بكل حب و على إيدي و إيد كتير من أصدقائه عشان يمتع عشاق الطرب و ينقذ ثروة كان ممكن في يوم من الأيام أولاد و أحفاد العناني يلعبوا بيها ( فرزبي ) زي ما الفيران بتاكلها في دار الكتب المصرية .
و جيش ( أمشير ) خبرات في التحويل الرقمي و التوثيق عشان يطلع عمل راقي يناطح مؤسسات غربية لا و يمكن يفوقها و وصل الأمر من إهتمامه إن آخر مرحلة في صناعة الأسطوانات المدمجة تمت في أفضل مكان لـ ( الماسترينج ) في العالم الكاين في باريس ده غير طباعة فاخرة للكتاب إللي إترجم للغات أخرى و تحروا كاتبيه كل الدقة في مادته .
و نتفاجئ كلنا ببادرة و لا تخطر على بالنا إن ( أمشير ) يزيد الكرم كرمين و يفكر و يقرر إن إنطلاقة باكورة إنتاج مؤسسته النبيلة تكون في مسقط رأس صاحبها و يخاطب هوه و فريق عمله السادة رعاة ثقافة المحروسة . . طبعا . . دحنا نتشرف . . إيه الحلاوة دي .
و يتم تحديد الزمان و المكان و المحاضرين و المطربين .. و كل من آخره ( إين ) . . ماهو طبعا جاية مقشرة
عشان البعيد ( طوبة ) يحط رجل على رجل و يصرح و يقول من غير ما يجيب سيرة ( أمشير ) . . طب حط في عينك حصوة ملح يا راجل . . أو خليك ناصح شوية . . ده الواد لسه في حضن أبوه و أكيد حضرتك بعد عملتك السوده دي و بكل بساطة ممكن يطلع ( أمشير ) و يقول لك ( مش لاعب ) و أنا أتحدى إن المئوية دي كانت ممكن تعدي و لا إنت و لا إللي مشغلينك يحسوا بيها عشان مشغولين في ( ثنائية نانسي عجرم )
خسارة شبابك يا بلد إللي راحوا عشان تنضفي لكن يظهر إنه مكتوب علينا نفضل كده على طول ( طوبة حـ يفضل يسرق تعب أمشير )
و في الآخر سيدي الفاضل صاحب الفضل و الذوق و الأدب : ( أمشير ) يا ريت تتقبل إعتذاري و تاخد بنصيحتي . . إبنك في حضنك و ( بيروت ) مش ناقصها مسارح و لا قاعات عشان الحدث الهام ده و سيبك من ( طوبة ) إللي يا عينه و يا جبايره
توضيح مهم ( أمشير ) هوه النبيل : كمال قصار
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ