* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 18h33 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27/01/2008, 15h06
الصورة الرمزية عمر كامل
عمر كامل عمر كامل غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:36477
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: السويد
المشاركات: 207
Post الفن العراقي السومري

هذه مقالة غنية بالمعلومات انقلها لكم و اغنيها بالصور لالة القيثارة السومرية التي رايتها سابقا في المتحف العراقي وجها لوجه قيل الحرب و لا اعلم هل تم سرقتها ام لا و لكني اعرف جيدا انني كنت امام الة موسيقية متكاملة بل كانت على درجة من التطور بما يقنع ان تاريخ هذه الالو السومرية العريقة هو اقدم من هذه الالة ...


و يتخلل المقالة نبذ عن الات موسيقية عراقية اخرى منها المطبج و العود و السنطور و غيرها ...


ولاغناء هذه المقالة انشر مع هذه المقالة صور من ارشيفي الخاص لنرى الالة السومرية



المقالة نشرتها جريدة الصباح العراقية



القيثارة السومرية ما زالت تعزف الألحان الشعبية
التاريخ: Tuesday, August 29
اسم الصفحة: ثقافة شعبية


منذر الجبوري
من المعروف تاريخياً ان العراق بلد الموسيقى الاول، كما تشير الى ذلك” القيثارة السومرية “ التي ابتكرها السومريون من سكان جنوب العراق ووسطه قبل اكثر من خمسة الاف عام،حتى غدت تلك” القيثارة “ التي تعتبر آية في التكوين الفني والاداء الموسيقي




الاساس الذي تفرعت عنه سائر الالات الموسيقية الوترية الاخرى كالعود والقانون الكيتار، والاخير اقتبس الغربيون فكرته من العود الذي دعاه العرب منذ وقت مبكر بسلطان الالات الموسيقية،اضافة لكون العراق بلد الابتكار الاول لمعظم وسائل العزف الموسيقي غير الوترية كالمزمار والجنك والدف والبوق الذي طوره الغربيون الى آلة”السكسفون “ وما الى ذلك من آلات العزف المفرد والعزف الجماعي،وقد ذكر الخليفة والشاعر العباسي الرقيق العاشق للطرب والغناء جملة من الالات الموسيقية التي كانت تصدح في مجالس الانس والسهر التي كان يحرص على عقدها في قصره، عندما انشد في بعض قصائده المغناة:
قم نضطجع فليالي الوصل مقمرة
كانها باجتماع الشمل اسحار
اما ترى اربعاً للهو قد جمعت
جنك وعود وقانون ومزمار
ومن صور ريادة العراق الموسيقية منذ الاف السنوات، اختراع العراقيين لآلة العود على ايدي الاكديين قبل اكثر من اربعة الاف وخمسمائة عام، وعن طريق العراق انتقلت هذه الالة الموسيقية الى مناطق اخرى كبلاد الاناضول وبلاد فارس والى الاغريق والرومان وبلاد الشام ومصر القديمة، ثم انتقلت آلة العود بعد ذلك الى اوروبا عبر البوابة الاندلسية بعد ان فتح العرب الاندلس وصقليا وجنوب فرنسا، وبتأثير العود ظهرت عند الغربيين الات موسيقية اخرى كالبيانو والكيتار والسكسفون وسواها من الالات الموسيقية التي ما زال الغربيون يعزفون عليها في الوقت الحاضر.
وقد برز من العراقيين منذ زمن بعيد اختصاصيون في المجال الموسيقي من نقاد وكتاب ومغنين وفي المقدمة منهم ابو يعقوب الكندي واضع رسالة”تمرين الضرب على العود “ التي تعتبر اقدم وثيقة موسيقية ألفت في القرن الثالث الهجري في مجال التدوين اللحني عند العرب، وله ايضاً”رسالة الكندي في اللحون والنغم “ ومنهم ايضاً صاحب كتاب” الادوار “ صفي الدين الارموي البغدادي، وابراهيم الموصلي واسحاق الموصلي اللذان كان لهما شأن كبير لدى الخليفة العباسي الاوسع شهرة هارون الرشيد،وسوى هؤلاء من اساطين الموسيقى في مجالات التأليف والعزف والاداء.
ويشار هنا الى أن الموسيقى الشعبية البغدادية بصورة خاصة والعراقية بصورة عامة انما هي ارث مهم لذلك الغنى الموسيقي الذي عرفه العراق منذ اجيال بعيدة تمتد الى السومريين والاكديين والبابليين ثم عرب الجاهلية والعصور الاسلامية التالية وصولاً الى هذا الزمن، لذا غدا الموسيقي”الشعبي “ البغدادي،بل العراقي على وجه العموم يمتلك خزيناً معرفياً لكل تلك الثقافة الموسيقية وان تميز بالفطرة والاعتماد على المجهود الشخصي بعيداً عن التخصص الاكاديمي،ومع ذلك ظل يستخدم الالات الموسيقية نفسها التي يستخدمها الاكاديميون الموسيقيون في شتى مجالات انجازاتهم الابداعية،وعلى هذا الاساس فقد طوع الموسيقي الشعبي في العراق الالات الموسيقية التراثية الموروثة لاقامة حفلات الافراح كالزواج والختان والمناسبات السعيدة الاخرى، وكذلك لاحياء بعض الطقوس الدينية والمناسبات الحزينة التي تقتضي اداء موسيقياً خاصاً يتناسب وجو الحزن.
اما اشهر الالات التي استخدمها الموسيقيون الشعبيون العراقيون وما زالوا يستخدمونها في مختلف المناسبات،فتنقسم على ثلاثة انواع هي:
1- الالات الوترية
2- الالات الايقاعية
3- آلات النفخ
اما آلالالت الوترية فابرزها العود الذي دعاه العرب قديماً بسلطان الالات،ويتكون العود عموماً من صندوق خشبي مزخرف على شكل نصف كمثرى،تمتد على سطحه الاوتار طولياً وتتصل بذراع طويل نسبياً، وبعد ان يسند الموسيقي آلة العود الى كتفه يبدأ بتحريك الاوتار عند العزف.
ومن الالات الوترية المهمة ايضاً آلة القانون التي اشتهرت في مجالس الطرب البغدادي منذ العصر العباسي الاول،ويتكون القانون من مستطيل خشبي ذي ضلع مائل تنتشر فوقه العديد من الاوتار مع مفاتيح ضبطها،حيث يحرك العازف هذه الاوتار باصابع يديه عند البدء بالعزف على هذه الالة.
ومن الالات الوترية الاخرى آلة السنطور التي تعتبر من فصيلة القانون للتشابه بينهما من ناحية الشكل، ولكن السنطور يختلف عن القانون بطريقة العزف، حيث يتم العزف عليه بواسطة مضربين صغيرين من الخشب، ويتم تبديل الاصوات فيه بتحريك حمّالات تدعى (دامات) تستقر تحت الاوتار.
ومنها ايضا آلة الطنبور الذي يُسمى (البُزُق) في بعض البلدان العربية كسوريا ولبنان والاردن وكذلك في بعض البلدان الاخرى كتركيا واواسط اسيا واجزاء من اوروبا الجنوبية، والطنبور شبيه بالعود الا ان صندوقه الخشبي اصغر منه واوتاره تتراوح بين وترين وثلاثة اوتار وهكذا صعودا حتى تصل الى ستة اوتار.
وثمة الات وترية عديدة اخرى ابرزها الجوزة التي دعيت بهذا الاسم لكون صندوقها الصغير يصنع من جوز الهند، وهي على العموم من عائلة الربابة، حيث تعتبر الربابة الالة الموسيقية الاولى للبدوي في صحرائه، وعنها تفرعت وتطورت سائر الالات الموسيقية المختلفة. اما الالات الايقاعية التي تشد عليها الجلود للنقر، فتشتمل على عدة انواع ابرزها الرق المعروف باللهجة العامية بـ”الدنبك“ او الرق الايقاعي بشتى احجامه، ثم” الدف “ بشكله المستدير او المربع، اضافة لانواع الطبول والدمامات المتميزة بكبر حجومها، وسوى ذلك من الآلات التي يطرق على الجلود التي تغطيها بواسطة اعواد خاصة بها.
وهناك نوع ثالث من الالات الموسيقية التي يستخدمها الموسيقيون الشعبيون في شتى المناسبات، وهي آلالات النفخ واشهرها الناي الذي يعود تاريخه الى ما قبل الاسلام وورد ذكره كثيرا في حكايات الف ليلة وليلة باسماء مختلفة، والناي عبارة عن قصبة طويلة من الخشب تخلل سطحه عدة ثقوب يحرك عليها العازف اصابعه خلال النفخ لتغيير النغمات.
ومن آلات النفخ ايضا ”المطبج“ او”المطبك“ وقد جاءت تسميته من التصاق او انطباق قصبتين او اكثر بجانب بعضهما، هو نوع من المزامير التي اكثر من يستعملها الرعاة عند رعي مواشيهم لطرد السأم عنهم، ثم استخدمه الموسيقيون الشعبيون في احياء حفلاتهم، اما المزمار نفسه فيتكون من قصبة واحدة ينفخ فيها بواسطة قصبة صغيرة اخرى تقع في نهايتها، وقد انتقلت هذه الالة فيما بعد الى اوروبا واطلقت عليها تسميات اخرى وفق البيئة التي انتشرت فيها.
ومن هذه الالات التي تعتمد النفخ ايضا الة البوق، والبوق انبوب مجوف مخروطي الشكل يكون عادة من النحاس الاصفر، وكثيرا ما كان البوق يستخدم في تنبيه الجنود للاصطفاف وفي الاعلان عن النفير وما الى ذلك من الشؤون العسكرية الاخرى في السابق وفي الوقت الحاضر ايضا.وهناك” السكسفون “ الذي يعتبر من الات النفخ الشائعة، وهو عبارة عن ذراع طويل من المعدن الفضي اللماع الذي تعلوه عدة مفاتيح لتنظيم الصوت وتنويع النغمات عند تحريكها بواسطة انامل العازف، وقد شاع هذا النوع من الالات الموسيقية الهوائية في الحفلات والمناسبات التي يطغى عليها الجو الموسيقي الصاخب.لقد استخدم هذه الالات الموسيقية المتنوعة الموسيقيون الشعبيون في بغداد وفي سائر ارجاء العراق الاخرى عند اقامة الحفلات الشعبية والافراح كالزواج والختان وشتى المناسبات المفرحة التي كانت الموسيقى الشعبية تزيدها سعادة وتضفي عليها جواً من المرح والابتهاج
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 15/06/2011 الساعة 02h17
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h23.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd