قمرٌ في الدُجَى
مجاراة لقصيدة قمرٌ أنت
للشاعرة / بلقيس الجنابي
قمــرٌ في الدجـى قمــرْ
ولشمس ِ الضحى قدرْ
مشرق ٌ من ضيائـِـها
أمغرُ الوجــه ِ إن بـَدَرْ
ملـكُ النجـــم ِ والفضا
والضحى تاجُها الأغـَـرْ
زادهُ مــن طيــوفــــها
وسنـــَــاها لــــهُ وَزَرْ
شفقُ الليـــل ِ خــدُّها
ثغرُها الصبحُ قد بهَرْ
لحظ ُ طرف ٍ أصيلـُها
من نعـــاس ٍ لها ظهَرْ
تختبــي في غمامِــها
من حيــــــاء ٍ إذا نظـَرْ
وإذا لاحَ طرفـُــــــــهـا
راحَ في الغيم واستتـَرْ
يسهرُ الليـــــلَ صبـُّها
غسقا ً حان َ أو سحَرْ
كم تمنت وصـــــــالـَه
ودروب ٍ لهــــــا نطـَرْ
وَهَبتــْـهُ نهـــــــــارَها
و لها الليــــــلَ قد نذرْ
أعلنتْ عشقهــا لــــهُ
ولها بالهـــوى جهـَــرْ
له شدّت رحالـَــــــــها
وإليـــها نوَى الســفـَرْ
*******
قمرٌ أنت
الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي
قمرٌ أنتَ يا قمرْ
والهوى خيرُ من أمَرْ
شعلةُ الحبِّ في دمي
حَبَّبَتْ لى رؤى السَّمَرْ
أيكةُ الشوقِ أثمَرَتْ
فمتى تقطِفُ الثّمَرْ
وشعوري بفرحتي
مثلُهُ النورُ قد غَمَرْ
وهيامي كغيمةٍ
عندَما غيثُها انهمرْ
لوعةٌ الحبِّ خمرةٌ
وفؤادي بها اختمرْ
إن تسلْني فأنتَ لي
غايتي انتَ في العُمُرْ
ذاعَ سرّي على الملا
وضميري بما ضَمَرْ