بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على الإخوة الكرام
و رجائي أن الجميع بخير
أقدم هذه المحاولة المتواضعة التي حتما لن تصل إلى مستوى الثراء اللغوي و المعنوي الذي يزخر به هذا المنتدى الراقي
و رجائي تحظى بشيء من إستحسانكم
و شكرا لكم
إلى من يجني قوت يومه حيث حتفه
حقل الكبريت
إني الشجاع القوي
في كل يوم
و إني البائس الضعيف
في كل يوم
و في كل يوم
أصعد ثم أنحدر إليك يا فوهة البركان
و أفكر في حسن حظ الدابة التي
لم تركِ
و لم تصعد و لم تنحدر إليك
و إني الدابة هنا يا فوهة البركان
بحيرتك الزرقاء تحفة
تزين الموت
و أنا أقصد كنزك الأصفر
الذي يحييني
و يقصم ثقله ظهري
و تجدع أسنته كفاي
و يحرق هواؤه
شعري و رموشي
فأشيب قبل سن الأربعين
بحيرتك الزرقاء تحفة
تزين الموت
و أنا أضخ إلى رئتيي ما يفتك
و إلى قلبي ما يفتك
و لست أدري
إن كان الغذاء المجني
سيوصلني إلى سن الخمسين
إني الشجاع القوي
في كل يوم
و إني البائس الضعيف
في كل يوم
و في كل يوم
أصعد ثم أنحدر إليك يا فوهة البركان
و أواسي نفسي بأن لي إخوة
في مكان ما يتنشقون الرمل
موتا بطيئا
و إني هنا
أتنشق الكبريت