فالدموع إذن يا صديقى تفتح أبواب الرجاء والرحمه . أما اليأس فإنه يحبسها ويمنعها الخروج فتتجمد فى المآقى . محاولة جيده لا بأس بها يا صديقى إن كنت فى أول الطريق أو كانت تلك بدايه وأرجو أن تستمر فى الكتابة والقراءة دون كلل أو ملل وصولا الى الأجود والأتم وتقبل تحياتنا وتقديرنا لك ..
بأن تبقي كما الشمس ِ" ستبقى جارتك ملازمة لقلبك ونفسك ما بقي الحب هذا ما تتمنى انت، لكن الا تظن ان لها نفس الامنية؟ لا تترك الظنون تاخذك بعيدا عمن تحب ، صارحها بما تحس به فلربما تظهر لك امور قد غابت عنك متمنياتي بالسعادة لكما ابدعت ايها الشاعر الفذ، فما يخرج من القلب يصل حتما الى القلب
قصيدتك ...حملت فكرة ...جيدة
وهي فكرة وإن كانت مطروقة ..منذ الشعر القديم
أجارتنا إنا غريبان هاهنا .......وكل غريب للغريب نسيب
لكن الفكرة تظل جديدة ..باستمرار
تملك أخي فريد الإحساس الجيد بالإيقاع ..أي الوزن ..فيما عدا هذه المقاطع
لئن ْ كنت ِ لي وطراً..........ولو قلت ..لإن أصبحت ....لصار موزونا
أما هذا الشطر..فلكي ..يصبح موزونا ...نضطر لقراءته هكذا ..
تمنـيـت لـكِ السعـدَ
تمنيتو .....لك السعد
وهي قراءة ثقيلة ..على الإيقاع
لو قلت ...تمنينا لك السعد .لااستقام الوزن
أرأيت هي كلمة أو حرف ..تضيع الإيقاع أحيانا
لكنك تملكه ..فقط بحاجة إلى قراءات كثيرة ..ومحاولات أكثر
الصورالشعرية
أخي فريد ..
القصيدة مباشرة إلى حد ما ..
صورها الشعرية ..قليلة جدا
على هذا الإيقاع الجميل الخفيف كان يمكنك إبداع صور
في غاية الروعة ...
مع ملاحظة أن مطلع القصيدة
كان أحلى شىء فيها ...
فهو يبدأ بالنداء المتوجع ...
ألايا جارة الأنس ..والمتذكر ..كم كانت جارته تؤنسه
ثم يبدأ بالتمهيد للدخول في سرد قصة ..
ويا من كنت بالأمس
مع مافي هذا الدخول من تذكر ..وتوجع حملتهما كلمة ..يا من كنت
وأكدتهما كلمة بالأمس
المحاولة ..جيدة
ولو اعتنيت قليلا بها بالمراجعة الأكثر
وتبديل بعض الكلمات ....
لجاءت قصيدة أكثر جمالا
تحياتي