الضلمة حِيط ، و انـْــشَــــــقْ
لمّا الصباح شَـــقـــْ شَــــــــقْ
و النـُور ، بـِسَـهم طـَـــلـِــيقْ
شَـــــقْ الطريــقْ ، و رشَـقْ
قـَـــلـــبـِـي فِرحـ لُه ، و رَقْ
لمَّا بســــــــــــــــــــلامُه بَدَأ
و قال : صـبـــــــــاح الخيـر
مِن غِــيـــــــر قـَلـَم و وَرَقْ
و انـْسَـــــاب و حـَنْ و رَقْ
مِن غِـير جـَرَسْ وَ لاَ دَقْ ،
شـَــــرَّعت بــــاب مقفول ،
مكان يطـُــــــــولـُه الصـَدَأ
،
سُـــــبحانـُه ، رَبّي ، خـَلـَقْ
الصـُبح ، لـَمْ قــــــــال : لأ
و الــــــــــــــــــليل بيستناه
يـِلـْـــــــــقـَاه بـِيَـــــــتـَلأ لأ
نافِض غـُبـــــَـــــار القـَلـَقْ
صـَابـِح ، و وَجـهـُه طـَلـَقْ
ضِحْــكِة أسِـير ، و طـَلـَقْ
يــُنـْـثــُــر عـُطـوُر بـِنـَسِـيم
كإنـُّه ، بَعد الضِـيـــــــــــم
قاضي، حـَكـَمـ لُه ،بـِحـَقْ
أو وَعد ، كان ، و صـَدَقْ
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم