هل في عيدنا عيد ؟!

[أحمد مكاوي]

هل في عيدنا عيد؟

يـا عيــد أنــت الـــذي نهـــوى ابتسامـتــه
هــل فــي عيــونــك أشــواق لنــا غيــــد؟

كــــل الــدواهـــي نـــراهــا تنتقـي بـدنـــا
لنــــا وتلبسنــــا أعـــلامهــــــا الســـــــود

يــا عيـد هـــذا النــدى تبـكــي مــواجعـــه
فينــا ويســأل هــل فــــي عيــدنــا عيـــد؟

أنـــا اتجهـنـــا تـــرى دمـعـــا تـــذرفـــــه
قلـــوبنــــا فيـــلاقــــي الهـــــــم تسهيــــد

هـــذى خـطـانــا بـــلا خـطــو عـلى سبـل
شتــى وهـــذي الــرؤى فـيـنـــا تعــاديـــد

كـــل الأمـــانـــي أمـــانيهــــا محـطمــــة
ونحــن يـــا عيـــد تــأوينــــا التنـــاهيــــد

تمتــد ليــــلا طـــويـــلا فـــي تغـــربنـــــا
والفجــر دونــــه فــــي بيـــدائــنــا بيـــــد

لا الخيــل تضبـــح فــــي ســـاحـاتنـا أبـدا
لا العــز يدنــو فـبـاب المجـــد مـوصـــود

كــل السيــوف بغمـــد الــذل قــد صــدئت
وفــي الحنـايــا بــريــق الحـلــم مــرصود

أنـــا تحــرك فـينـــا اغتــالـــــه زمـــــــن
مـــــؤمـــرك بلظــى البـاغيـــن مشهـــود

[د أنس البن]

صدقت يا شاعرنا المحترم
عيد بأية حال عدت يا عيد
هذا هو حالنا الذى أصبحنا وأمسينا فيه
لكن أليس الصبح بقريب
وأنا أقول
بلى

[سمعجى]

أخي الشاعر أحمد مكاوي

أحييكَ على قصيدتك العمودية التي جاءت على بحر البسيط ،،
و التي جاءت على نهج قصيدة سيد الشعراء ( المتنبي ) الشهيرة :

عيدٌ بأية حال ٍ عُدتَ يا عيدُ ،،، بما مضى أم بأمر ٍ فيكَ تجديدُ
أما الأحبة ُ فالبيــداءُ دونـَهمُ ،،، فليتَ دونـَكَ بيـداً دونـها بيــــدُ

و التي انتهجها الكثير من الشعراء عبر التاريخ ،،،
فقط هناك بعض الملحوظات التي لو تفادتها القصيدة ، لكانت أكملَ و أوفىَ ،،
أنـــا اتجهـنـــا ،، أنـــا تحــرك ،،
تقصدُ ( أنـَّى ) بمعنى : أين

وتلبسنــــا أعـــلامهــــــاالســـــــود

من الذي قام بالفعل هنا ،، الدواهي ، أم الأعلام السود ؟!
يتضح من سياق المعنى و التركيب ، أنك تقصد ( الدواهي ) ، فهى الفاعل ، و بالتالي يكون مفعولها منصوباً ، و كذا صفته ، فتكون :
( أعلامها السودا )

أنـــا اتجهـنـــاتـــرى دمـعـــا تـــذرفـــــه

هنا نلاحظ ( هِنة موسيقية ) تكسِرُ البيت ،، و تخل بإيقاع بحر البسيط ، و لو جاء البيت ( مثلاً ) على هذه الشاكلة :
أنـَّى اتجهنا ترى دمعاً و تذرفه ،،،
هنا يستقيم الوزن الذي يجيء على التفعيلات :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

( مـــــؤمـــرك ) ،، هذه اللفظة لو جاءت مشكولة هكذا ( مُـؤَمْرَكٌ ) أى تم ( أمرَكـَتـَهُ ) ، أى جعله أمريكياً ( لفظة مُستوَلـَّدة ) ، فوزن البيت صحيح

أخي العزيز ،،
لك قدرات شِعرية واضحة و رصينة ، و تلك الملحوظات ليست سوى رغبة مِني في تجاوز قصيدتك ( التي تتناول أوجاعنا العربية ) أىَّ هِنة أو خطأ عابر ،،

لك مِني كل التحية أيها الشاعر

[أحمد مكاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

صدقت يا شاعرنا المحترم

عيد بأية حال عدت يا عيد
هذا هو حالنا الذى أصبحنا وأمسينا فيه
لكن أليس الصبح بقريب
وأنا أقول
بلى

شكرا جزيلا على هذه الكلمات
مودتي

[أحمد مكاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى

أخي الشاعر أحمد مكاوي

أحييكَ على قصيدتك العمودية التي جاءت على بحر البسيط ،،
و التي جاءت على نهج قصيدة سيد الشعراء ( المتنبي ) الشهيرة :

عيدٌ بأية حال ٍ عُدتَ يا عيدُ ،،، بما مضى أم بأمر ٍ فيكَ تجديدُ
أما الأحبة ُ فالبيــداءُ دونـَهمُ ،،، فليتَ دونـَكَ بيـداً دونـها بيــــدُ

و التي انتهجها الكثير من الشعراء عبر التاريخ ،،،
فقط هناك بعض الملحوظات التي لو تفادتها القصيدة ، لكانت أكملَ و أوفىَ ،،
أنـــا اتجهـنـــا ،، أنـــا تحــرك ،،
تقصدُ ( أنـَّى ) بمعنى : أين

وتلبسنــــا أعـــلامهــــــاالســـــــود

من الذي قام بالفعل هنا ،، الدواهي ، أم الأعلام السود ؟!
يتضح من سياق المعنى و التركيب ، أنك تقصد ( الدواهي ) ، فهى الفاعل ، و بالتالي يكون مفعولها منصوباً ، و كذا صفته ، فتكون :
( أعلامها السودا )

أنـــا اتجهـنـــاتـــرى دمـعـــا تـــذرفـــــه

هنا نلاحظ ( هِنة موسيقية ) تكسِرُ البيت ،، و تخل بإيقاع بحر البسيط ، و لو جاء البيت ( مثلاً ) على هذه الشاكلة :
أنـَّى اتجهنا ترى دمعاً و تذرفه ،،،
هنا يستقيم الوزن الذي يجيء على التفعيلات :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

( مـــــؤمـــرك ) ،، هذه اللفظة لو جاءت مشكولة هكذا ( مُـؤَمْرَكٌ ) أى تم ( أمرَكـَتـَهُ ) ، أى جعله أمريكياً ( لفظة مُستوَلـَّدة ) ، فوزن البيت صحيح

أخي العزيز ،،
لك قدرات شِعرية واضحة و رصينة ، و تلك الملحوظات ليست سوى رغبة مِني في تجاوز قصيدتك ( التي تتناول أوجاعنا العربية ) أىَّ هِنة أو خطأ عابر ،،

لك مِني كل التحية أيها الشاعر

شكرا جزيلا على هذه الملحوظات وأنا سأخذبها فرحا مسرورا
في مخص الفاعل في البيتهو أعلامنا ولذا جاءت السود صفة لها مضمومة
مودتي

[محب الاصيل]

نعم يا صاحب الحرف الابي
إن في عيدنا عيد واعياد
اولا ترى أن الحذاء بارضنا قد صار سيفا
شرّف الارض وفاق الشعرَ والآفاق فخرا

أعجبني جزالة شعرك، وحسك السامي، كيف لا وأنت من أهل الجزائر

محب الاصيل.

[أحمد مكاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الاصيل

نعم يا صاحب الحرف الابي
إن في عيدنا عيد واعياد
اولا ترى أن الحذاء بارضنا قد صار سيفا

شرّف الارض وفاق الشعرَ والآفاق فخرا

أعجبني جزالة شعرك، وحسك السامي، كيف لا وأنت من أهل الجزائر

محب الاصيل.

محب الأصيل
شكرا جزيلا على كلماتك الرائعة
مودتي

[وليد عامر]

اخي الكريم
برغم كل ما نلاقيه لكني واثق ان العيد قادم
العيد قادم لا محاله
العيد قادم لن يغيب
لن يمنعوه استحاله
والنور قادم عن قريب
تقبل مني الف تحيه

[أحمد مكاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waleed amer

اخي الكريم

برغم كل ما نلاقيه لكني واثق ان العيد قادم
العيد قادم لا محاله
العيد قادم لن يغيب
لن يمنعوه استحاله
والنور قادم عن قريب

تقبل مني الف تحيه

نعم يا أخي
لن يمنعوا العيد
ولن نرضخ للوعيد
ولن نقبل ذل العبيد
وسيكون العيد في كل مكان وكل يوم جديد
شكرا لك

[abuzahda]

الشاعر االعروبي الجميل
أخي الأستاذ أحمد مكاوي
آخيراً صدق حدسي (بعد ضبطك متلبساً بالشعر)
فهذا ما كان يخامرني عندما كنت تشرفني بالمرور

قصيدتك تنم عن روحك المتوقدة بالحس العروبي الأصيل وشاعريتك المكتملة

و لعل من إشارات اكتمال "الشاعر" فيك ، أخي أحمد
هو ذلك الحضور "الماسي" للقطبين السماعيين
سيدنا الدكتور أنس
و عمنا الأستاذ كمال عبد الرحمن

و رجائي ألا تحرمنا جديدك يا أستاذ
أحمد مكاوي
يا أيها الشاعر النبيل