أفتتح هذا الموضوع لسرد أمثلة لنجوم في سماء الغناء و الطرب تخلوا عن تقمص دور البطولة ليلعبوا دور الكومبارس أي كمؤدين ضمن الكورس، سواء في بداياتهم أو تشجيعا منهم لفنان آخر أو لقيادة الكورس أو في جلسة خاصة ... و أعتقد بأن الأمثلة كثيرة، سأبدأ بسرد بعضها و ليتفضل كل من لديه إضافة بهذا الصدد. من المستحسن أن تكون الأمثلة معززة بملفات صوتية.
في بداياته عمل محمد عبد المطلب في كورس محمد عبد الوهاب، من أشهر الأعمال اللتي توضح ذلك جليا دور أحب أشوفك كل يوم الذي ظهر فيه صوت طلب متميزا وسط كوكبة الكورس حتى أن عبد الوهاب اختاره عن سواه لأداء فاصل تبادلا فيه الآهات و ظهر فيه عبد الوهاب مصاحبا لطلب و ليس العكس.
اشتهر الشيخ زكرياء أحمد بترديده الدائم وراء أم كلثوم في الأعمال اللتي من تلحينه، هنا في دور مين اللي قال يظهر صوت الشيخ متميزا صداحا وسط كوكبة الكورس أو البطانة على الأصح، لأن هذا المقطع يذكرنا بالأخذ و الرد بين الشيوخ و بطاناتهم في التواشيح الدينية و هذا الجو ليس غريبا على ثومة و زكريا القادمين من تلك المدرسة.
الغريمتان اللذوذتان و الرائدتان في عالم الأغنية الشعبية المغربية لطيفة أمال و الحاجة الحمداوية اجتمعتا في عمل واحد و لكن ككورس للمطرب أحمد جبران في أغنية اللي مشى له غزاله
في بدايات السنباطي اشتغل كعازف عود في فرقة محمد عبد الوهاب و في فيلم الوردة البيضاء عند تقديم أغنية النيل نجاشي لم يكن عبد الوهاب في حاجة إلى كورس ليردد معه لازمة " هيلا هوب هيلا " فاكتفى بالعازفين ليرددوا رفقته كان الأستاذ رياض ضمنهم