لحن او نيم ناي سيمفونيا
مناسبة اللحن
..........
يقال قبل دورة القيامة من ليلة عيد القيامة الي التاسع والثلاثين من الخماسين المقدسة
لغة اللحن
........
كلمات هذا اللحن معدودة"او نيم ناي" ،وهي باللغة العربية معناها"يا للاتفاقات الاتية الي اذني"
يبدا اللحن هادئا في مقام (الجهاركاه) بجملة تميل الي الحزن و تتكون من عشرة موازير تتكرر مرتين لتاكيد الطابع الحزين الذي يخيم علي القبر وما حوله قبل احداث القيامة
وجميع نغمات هذه الجملة منخفضة تدور في منطقة القرارات المتوسطة.
ثم فجاة يتغير اللحن للمقام (سوزناك)وهو مقام يميل الي اللمعان وله بريق ،والتحول الي مقام سوزناك مع التصاعد التدريجي اللحني للوصول الي كلمة سيمفونيا(اتفاقات) اعطي احساسا عجيبا باشراقة كانها اشراقة النور الذي انبثق من القبر عندما دحرج الحجر من فوقه.
ومنذ اللحظة التي يتغير فيها اللحن الي مقام سوزناك يتغير الايقاع الي شكل ادليبي(Ad-Libitum) اي ارتجالي متحرر من القيود الايقاعية.وهكذا يتصاعد اللحن اكثر فاكثر الي منطقة الجوابات الحادة حتي يبلغ ذروته.
وتظل البهجة تحرك الايقاع الساكن من جديد بلحن بسيط له اشكال تتكر في تتابع (secuence) ايقاعي ونغمي .
انما الايقاع الادليبي المرتجل يعود مرة اخري ويتغير اللحن مرة اخري الي مقام"السوزدلار"
منقول عن كتاب (الالحان القبطية روحانيتها وموسيقاها تاليف الاستاذ (جورج كيرلس)
|
العرض الشجري