أطرح أغنية أولى من أعز الأغاني إلي و إلى قلبي...
و من يحببني فليعطيني 6 دقايق فقط للاستماع إليها.... يمكن ليست من أحد مطربيكم المفضلين.... و لهذا السبب لم أدل عن عنوانها و لا عن مغنيها .... هي مرفوعة في مكانها لكن خفت من مسبقات تخلي الواحد يقول ما فيش داعي اسمعها...و أطلب من حبيبنا الفنان أبو حسام الألاتي أن ينتظر شوية للتعليق عليها حتى تحملوها جميعكم.... و نواصل اللعبة... فاللي يحملها ما يقولش عن أي تفاصيل متعلقة باسم المطرب حتى يخلي غيره يحملها ويسمعها
فضلت أن أرفعها من ثاني حتى يكون الاكتشاف مع سماعها و أن لا أضع ربطا لها من مكانها.... و بالتالي ستحذف بعد النقاش عليها ما دامت مرفوعة و في مكانها الحالي
سمعتها و أنا طفل صغير في الخمسينات كان يرددها لي إخي شقيقي محمد حيدر الذي علمني حب الأغنية الشرقية و العربية منذ الطفولة... و يا ما أحببنا و رددنا سويا آخر أغاني نسمعها في الاذاعة الاستعمارية
لغاية 1978 اتبدأت متابعة إذاعة القاهرة بعد شرائي جهاز راديو قوي متخصص بالموجات القصيرة.... فاكتشقت من ثاني مطربين أحبهم و اكتشفت جوانب عجيبة من مطربين لم أولي لهم اهتمام كبيرفي شبابي أمثال عبد المطلب و فتحية أحمد و اكتشفت أشياء و أشياء أخرى... فحدثت لي قرائات و سماعات مخالفة تماما لما كنت أعرفه من قبل... سوف أتكلم عليها فيما بعد إن شاء الله ونختصر في أن سماع سن ال20 مخالف تماما عن سماع السم ال30 اللذين مختلفان عن سماع السن ال40 ...فما بعد و إلى غير ذلك
لكن دعوني أرجع إلى موضوعنا اليوم... في هذه الأثناء سمعت مرات أخرى لهذه الأغنية و اكتشفتها بوعي و أنا في حوالي الثلاثين من عمري.... أحببتها يا ناس... يا عالم... و لا زلت أحبها وأطرب لها إلى يومنا هذا
موسيقى غربية و طرب عربي أصيل متأصل و مقطر بالأصالة... يمكنكم الرقص مع وزنها أطن أنه خليط من وزن المامبو و موسيقاها و يمكنكم أيضا السماع إليها و تقولون تطريبا معايا .... الله الله الله... لحن في غاية الجمال و الثراء حيث أنها طقطوقة من 3 فواصل مختلفة التلحين...
مع أحداث الحياة اليومية ضاع مني تسجيلها و لو كان بشوائب الأمواج القصيرة كان عزيز علي... و سجلتها ثانيا في أواسط التسعينات في نسخة تجارية قصير.... و إثر انضمامي في هذا المنتدى العجيب كانت أولى أغنية بحثت عنها لما رأيت وجود اسم مغنيها.... و كانت أولى أغنية حملتها من منتدي سماعي المجانين... لم أحمل أي شيء ثاني أسبوعا كاملا في تلك الفترة مكتفيا بسعادتي دون أن أحمل هم تحميل المئات من الأغاني.... و بفضل هذه الأغنية رٍأيت أنني لا يمكنني أن آخذ هذا الكم من الجمال دون أن أبادل الجميل.... فكانت بداياتي ضاروخية على حد تعبير أخي الحبيب المهندس محمد علي الذي تابع خطواتي الأولى
بعدها رايت اسم الأخ اللي رفع الأغنية هذه .... تفتكروا هو مين يعني؟؟؟؟ هو محمد الزمنطر اللي حامل اسم سماعي... عمل لي مقلب دون أن ياخذ خبر عني و لا معبرني يا جماعة
...
في نهاية الكلام تذكرت كلمة قالها لي االاستاذ الموسيقار أحمد فؤاد حسن رحمه الله سنة 1985 كان يرأس الماسية في إحدي الجولات للسيدة وردة في الجزائر.... كنت أدردش معه و مع السيدة وردة و كنت أتحدث عن أغنية لها بعنوان ما عندكشي فكرة و كنت أقول لهما أنني لم أحس بها في المرات الأولى من سماعي إليها و أنني بعد أشهر اكتشفتها و هضمتها و أحببتها.... فرد علي الموسيقار قائلا... يا استاذ دا مع الأغنية فيه عشرة.... أيوة ...عشرة بحالها
معذرة عن الإطالة ... و بهذا أكون قد بدأت تلبية دعوة مصرة و ملحة و مكررة من الاستاذ غازي... و أمري على الله
الأغنية التي اختيرت هي تحت هذا الربط
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=7824&postcount=14