بدأت قصة المشاهب في أواخر السيتنات حين كون الفنان المراني مولاي الشريف عازف القيثارة والمندولين
رفقة مجموعة من العازفين الشباب المولعين بالموسيقى الغربية فرقة موسيقية اطلق عليها اسم sound of today
وكانت تؤدي أغاني تحمل كلمات باللغة العربية في قالب موسيقى غربي يعتمد على الات غربية مثل البيانو والباتري وكانت هاته الفرقة جزء من ظاهرة الموسيقى الغربية التي تأثرت بموسيقى البتليز في تلك الفترة
واثناء زيارة صديق مقرب للشريف يسمى السيد بولمان هو- يشغل محامي هذه الايام بمدينة مراكش – لتدريب الفرقة بالحي بلقدير احد احياء الحي المحمدي بالدار البيضاء – اقترح هذا الاخير على الشريف تغير هذا الاسم لانه لايعقل ان تكون مجموعة كل اعضائه مغارب عرب يغننون بالعربية وان يتأخذو اسم انجليزي ليقترح عليهم تغير هذا الاسم وشرح لهم بما ان الغناءهم يعد بمثابة سلاح ضد الظلم الذي يطال البسطاء فلماذا لايختارون اسما من المسألة المعروف عند جميع المسلمين والتعلقة برجم الملائكة للشياطين في السماء بواسطة الشهب وسيكون هذا الاسم معبرا ودال – وبعد نقاش مع الشريف الذي كان يبحث عن اسم دارجي اقترح صديقه اسم المشاهب – وبما ان المشاهب في الثقافة الشعبية هي تلك الاعواد المشتعلة التي يخيف بها الصيادة سكان الجبال الوحوش المفترسة التي تهاجمهم وتهاجم ديارهم- فأقتنع الشريف بهذا الاسم فأتخذه اسما جديدا لفرقته –في هذه الفترة لم يكن الشريف قد تعرف على اي من افراد مجموعة المشاهب المعروفين فشرع في التداريب مع اصدقائه واعد معهم مقطوعات مختلفة وستظهر في هذه الفترة مجموعة نناس الغيوان ولم يعجبهم شكلها في الوهلة الاولى – لانه كان متشبعا بالاغنية الغربية ومعجبا بها – وبعد مدة سيتصل به محمد البختي الذي سيتعرف عليه للمرة الاولى وسيقترح عليه تكوين مجموعةعلى شاكلة ناس الغيوان لان هذا اللون الغنائي سيكون له مستقبل جيد وبعد نقاش طويل عبر فيه الشريف بأن هذا النمط الغنائي لايعجبه ولايحرك فيه احساس
السلام عليكم
يسرني أن أساهم في هدا الركن الخاص بمجموعة المشاهب بما بحوزتي من الأغاني التي تتمحورحول كل قضايا
وهموم وآمال المجتمع المغربي و العربي..:band: