حسب الشيخ جعفر
 
نصوص 
   
لوّ أن لي كالطيرِ بيتاً
  - 
أقلعتُ أو أني أنقلعتُ 
كالفاتحينَ ، كأيِّ مشط 
مرّ الرواةُ به، وما أدكروهُ قط .. 
  - 
***
القيصرُ الأعمي أتى متسوّلا 
فنهرتهُ عن جانبيَّ ، فلا أرى
بيدي العصا ، وبثوبهِ مُتنكراً .
  - 
  ***
  إني استضفتُ فراشةً 
  وكتبتُ ، فوق جناحِها القزحيّ ، ما كتبت يداي 
  مُذ نؤْتُ شيخاً بالمتونِ الى صباي 
قُلْ أيّ شيءٍ يا ربيع 
الطُرقُ موحلةٌ الى قلبي ، وفي الطُرقِ الصبايا 
يُسرعن بالخبز الدفيء ، وبالصقيع ..
   
  ***
إني الى بيتي أعودُ بلا أدثار 
فمن الذي لُفّ القماش غطاءَ مائدةٍ ببار 
فجراً عليه ؟ 
 **** 
أشعلتُ أقلامي سجائرَ بعدما 
لم يبقَ من عقبٍ لديّا 
فإليّ ، يا صحفي ، إليّا .. 
 
***
  قال الفقيهُ : الأرضُ تفتقرُ امتلاءا 
قال الحكيمُ : المحوُ كالنحو اجتلاءا 
قلتُ : الحقيقةُ جيبُ جيب .. 
  ***
ما التفّ ، بين يديّ ، غيرُ غبار صيف 
والمركباتُ تخفُّ بامرأةٍ جواري .. 
كنتُ المضيفَ ، وهي لم تكُ غيرَ طيف .. 
  ***
للشرقِ أو للغربِ آله 
تعلو وتصخبُ أو تدول 
وعليّ ، من قمري المطلّ عليّ ، هاله .. 
 
***
  يا شيخُ نَمْ متدليّا 
فإذا صحوتَ غداً ، فطِرْ 
عصراً عليها ( مُبصراً ) متسلّيا 
  إني انطلقتُ بماليا 
فرحاً ( وبين يديّ تشتبكُ الرياحُ ) 
فأبتعتُ كيساً خاليا.. 
 ***
  بعدَ ( انطراحِ الآن ) بالرمقِ الحسير 
جاء الضيوفُ كتائبا 
فأشحتُ عنهم مُتعباً ، مُتثائبا .. 
والأرضُ كأمراةٍ على 
حبلٍ ، سأقعدُ أو أسير 
متوكئاً بيديّ ، طفلاً أحولا .
  لا اقتني ذهباً ولا اتبضّعُ 
أني نفضتُ يديّ ( منها ) 
غيرَ احتيازي جرعةً أتجرعُ .
  ***
جيءْ يا أمرأ القيس انتحالا 
أو جيءْ ، كما قلت ارتجالا 
الصحفُ مغلقةٌ ، وأيدي النشر صفرُ .. 
 
***
أني شددتُ خوانيا 
بحبالِ حنجرةٍ تبحُّ توانيا .. 
بالآخرين المنبرُ العالي يطيرُ ويجارُ . 
   
***
  لو كنتُ كالسفهاءِ أُنفقُ لاصطحبتُ 
 
أو كنتُ كالحكماءِ أغزلُ لاسترحتُ 
 
بل كنتُ حرفاً ، والنقاطُ تجيءُ شتى .. 
بقميصِ صيفٍ أبيضا 
وببنطلونٍ أسودا 
سأطيرُ مثلك ، يا لقالقُ ، مُوفدا ..
   
  ***
يا طائرَ الواقِ اصطحبني 
علّ الطريق الى ( هناك ) 
تُفضي فنفلحُ أو نصيدَ ( هنا ) الشباك .. 
 
***
سلمان ، من أين العرق ؟
ما انفكّ ، في إبريقيَ ، الجنيُّ يقترحُ الأرق 
شاياً فشايا.. 
 
***
أقفلتُ أبوابي عليّا 
متُسللاً منها إليّا 
لصاً ، فقد ألقى وألقي .. 
 ***
قد مرّ بي الأعمي فقلتُ : إليّ منك 
كفاً تقود 
  والنصفُ لي ، مما تنالُ من النقود ..
 
***
  ما الفرقُ ، قلْ لي يا صفاء 
 
بين اعتماري ( الحقّ ) قبعةَ اختفاء 
 
وتجردي منها اختفاءا ؟