* : سيد مكاوي- 8 مايو 1928 - 21 إبريل 1997 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 07/06/2024)           »          صور كواليس تصوير الافلام (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h54 - التاريخ: 06/06/2024)           »          المليونير ـ اسماعيل يس ـ سعاد مكاوى 1950 (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h10 - التاريخ: 06/06/2024)           »          ماجدة الرومي (نوتة) (الكاتـب : F@R@H88 - آخر مشاركة : Abdelhakbahbouh - - الوقت: 17h11 - التاريخ: 06/06/2024)           »          كاظم الساهر (نوتة) (الكاتـب : وسيم حريري - آخر مشاركة : Abdelhakbahbouh - - الوقت: 17h01 - التاريخ: 06/06/2024)           »          صباح فخري- 2 ماي 1933- 2 نوفمبر 2021 (الكاتـب : AshourKing - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 13h54 - التاريخ: 06/06/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 11h37 - التاريخ: 06/06/2024)           »          زكي أفندي مراد 1880 - 1946 (الكاتـب : Zalzal - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 11h30 - التاريخ: 06/06/2024)           »          المطربة ثريا (الكاتـب : امين الفل - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 11h05 - التاريخ: 06/06/2024)           »          أعمال الموسيقار أحمد على (الكاتـب : بديعه أحمد على - - الوقت: 08h57 - التاريخ: 06/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > الجنوب العربي و الجزيرة العربية > الفن السعودى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11/10/2009, 17h53
الصورة الرمزية samref
samref samref غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:14094
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 33
افتراضي غازي علي

فنان على كرسي الأستاذية








يعتبر الفنان غازي علي من أهم الفنانين السعوديين، ومن أكثرهم ثقافة، ومن أوسعهم علما بالموسيقى.. استطاع قبل أن يدرس الموسيقى، ويحصل على بكالوريوس التأليف الموسيقي من معهد الكونسرفتوار في القاهرة، أن يضع يده على مفاتيح التراث لينتج في وقت مبكر جدا مجموعة من الروائع الخالدة: «في ربوع المدينة»، و«شربة من زمزم»، و«يا العشرة».. ويرى البعض أن أعمال غازي علي الفنية يمكن توزيعها على مرحلتين؛ مرحلة ما قبل الدراسة، ومرحلة ما بعدها.. وأنا من الفريق الذي يميل إلى اعتبار مرحلة العفوية الإبداعية التي سبقت الدراسة أكثر تشكيلا لصورة غازي علي من المرحلة التي تلتها، فجل ما نتذكره من أعمال غازي علي ينتمي لتلك المرحلة التي نهل خلالها من التراث روائعه الخالدة، أما مرحلة ما بعد الدراسة الأكاديمية للموسيقى وانشغالاته بدراسة «اليوجا» فقد طغت فيها النزعة العقلية الأكاديمية والتحليلية على العفوية والتلقائية، وأصبح بإمكان غازي علي أن يكون منظرا وموجها ومعلما للموسيقى أكثر من مبدع لها، وتلك الحالة عاشها عدد من المبدعين في مختلف المجالات وبصورة خاصة في الفن والأدب، فطغيان النزعة العقلية لدى أديب إيطاليا الكبير بيراندللو سلبت من دواخله عفوية الشعر وأجبرته على التحول إلى النثر، الذي يتسع للتحليل والتنظير، ومثله أديب العربية الكبير عباس محمود العقاد، فشعره في تقدير الكثيرين لا يرتقي إلى مستوى أعماله النثرية لغلبة النزعة العقلية لديه وهيمنتها على عفوية العاطفة..


وهذه الرؤية لا تقلل بحال من الأحوال من أهمية غازي علي في حياتنا الفنية، بل يمكن أن تضعه متفردا على كرسي الأستاذية الموسيقية موجها ومنظرا ومعلما، وقائدا، وهذه الأدوار ليس ثمة من هو أجدر منه للقيام بها في ساحتنا الفنية الخليجية التي تفتقر إلى مثل هذه الزعامة الموسيقية. ولو كانت لدينا كليات ومعاهد موسيقية لكان غازي على الأكثر استحقاقا لقيادتها ورسم ملامحها المنهجية.. ويدهشني أن لا تستفيد جمعية الثقافة والفنون من هذا الخبير والمرجع والعلم في فن الموسيقى، وكان أجدر بها أن تغرسه في دروب شباب الفن راية وفنارا ومعلما وملهما، فغازي علي يفترض أن يلعب اليوم دورا أكثر اتساعا في حياتنا الفنية من تلك الدروس الخصوصية المحدودة التي ينشغل بها بعد الدخول في مرحلة الصمت.


وسجل غازي علي الفني سجل نوعي، فلقد قدم بصوته أعمالا شكلت علامات بارزة في مسيرتنا الغنائية مثل: «روابي قبا» و«سلمى» و«شربة من زمزم» و«في ربوع المدينة» و«محلا اسمك يا رياض» و«يا العشرة» وغيرها من الروائع، وغنى له طلال مداح: «سلام لله يا هاجرنا» و«أسمر حليوه».. وباختصار: إن أفضل ما يمكن أن يوصف به غازي علي بأنه فنان يسبق ذائقتنا الفنية، وقد نحتاج إلى زمن طويل من الثقافة الموسيقية لنتعامل مع أعماله ورؤاه بما تستحقه من احتفاء وتقدير



وفي مقابلة جرت معه مؤخرا اجاب عن سبب عدم ظهوره الإعلامي بأنه لاينظر الى الشهرة وانما هو عاشق للفن فقط ولا يريد اكثر من ذلك


أما عن الاسباب حول عدم ايجاد اغانيه بسهولة فقال:


السبب لأني أنا ماني مهتم , مافي اهتمام بفني , يعني ألحن وأركن وخلاص , مشيت ,, اتباعت ,, أتسوّقت ,, وبعدين لا تنسى إننا في مرحلة صعبة جدا , شركات الانتاج , هي اللي بـ تتحكم في مصير الفن والفكر والأدب والثقافة في البلد , هذا هو السبب

وحول سؤال حول دراسته الموسيقية اجاب :



جميل جدا , أنا درست في القاهرة في الكونسرفتوار لمدة سبعة سنوات , وأخذت فيها شهادة أهي معلقة هناك بعدين صورها , المهم بعد ما درست واتخرجت , اتخرجت سنة النكسة , هذي من الأشياء اللي أثرت فيّا , آخر مادة كنا بنمتحن تحليل موسيقي لأعمال كلاسيكية , واحنا بنمتحن , واحنا نسمع القاهرة والقنابل بتنضرب الساعة تسعة صباحا , وألغوا الامتحان وكل واحد راح على بيته , وعشنا أيام سودة , فـ اللي حصل , عدت سنة , ألغي الامتحان عشان مادة واحدة , والمهم , اتخرجت , وبعد ما اتخرجت فكرت إني لازم أقدم شي للموسيقى في خيالي , اللي هو , أسلوب تعليم الموسيقى الشرقية بالذات , الغربية في منهجية عندهم وماشين كويس , لكن بالنسبة للشرقي كل شيخ وله طريقته.



إيش أول أغنية لحنتها , أو أول مرة حسيت إنك تقدر تلحن ؟

غازي علي:
أنا كنت أجيب جريدة اسمها البعكوكة , جريدة مصرية , فكاهية حلوة , وفيها أجزاء كنت أقول لنفسي كيف هذي لو أتلحنت خليني أجربها ألحنها , هنا كانت بداية التلحين , وبعدين بعد كده صرت أشتري دواوين الشعر , بيني وبين نفسي أجلس أتخيل كيف لو أتلحنت؟

وإيش العمل اللي لحنته تفتخر به وعاجبك ؟


غازي علي:
الأعمال الوطنية أكثر شي , زي مثلا عندك , ربوع المدينة , روابي قبا , يا كحل العيون , من جبال النور , شربة من زمزم , هذي كلها أنا أعتز بيها , الأشياء اللي تمس التربة والوطن


.

أستاذ غازي إيش سر العلاقة والمحبة اللي يخصك بيها الموسيقار رياض السنباطي ونبغاك تكلمنا عن العلاقة بالموسيقار رياض وكيف بدأت ؟


غازي علي:
يا سيدي , أول ما فتحوا الكونسورفتوار في القاهرة سنة 60م كان المنهج كله يخضع لمناهج أوروبا , أو على الأصح لمنهج إيطالي , وكثير من النقاد كتبوا: احنا دولة عربية وننادي بالقومية والعروبة , كيف ندرس أعمال لـ بيتهوفن وموزارت وشوفان ومش عارف إيه , وننسى سلامة حجازي وعبده الحامولي , زمان الكلاسيكيين الكبار دولي , فكلهم نادوا بفتح بقسم خاص في الكونسورفتوار للموسيقى الشرقية , فدرست أنا في القسم الغربي ثلاث سنين الصوت في الفوكاليز والأوبرا , عند الأستاذة جيلان روكيل , مشهورة عالميا , فبعد ثلاث سنين فتحوا في القسم العالي قسم للموسيقى الشرقية , جابوا مين ؟ رياض السنباطي , جابوا جورج ميشيل , إبراهيم شفي , السيدة حورية عزمي , الأستاذ كامل عبدالله , الأستاذ عبد الفتاح منسي , عمالقة الفن في مصر في الفترة دي , فقلت كيف أفوت الفرصة وأدرس أوبرا وأغني لـ فيردي , خليني أحول شرقي , والأستاذة زعلت وقالت: ليش؟ فقلت لها: أنا جاي من الصحراء , أروح أغني في ميلانو ؟ لا أبغى أغني هنا في مصر , فقدمت للعميد أبو بكر خيرت , قال لي: خلاص عشانك انت جاي من الأراضي المقدسة ولون كشرقي , فدخلت على خمسة ستة أساتذة , عشان أدرس الموشحات: إبراهيم شفيق , القوالب الموسيقية العربية: رياض السنباطي , العود: جورج ميشيل , وبعدين الموسيقى الشرقية: حورية عزمي , أنا بـ أذكر الأسماء دي للأمانة لأنه هم لهم تأثير كبير في تكوين شخصيتي , وعبد الفتاح منسي كان يدرس قانون , أنا ما بأدرس قانون بس كان من ضمن لجنة التدريس واحد اسمه كامل عبد الله , واحد قانونجي على مستوى راقي جدا , هنا من هنا دخلت على الأستاذ رياض السنباطي وقبلني , ليش قبلني وصرت مميز عنده ؟ لأنه في الفترة ديك كان لي أغاني في صوت العرب , روابي قبا , شربة من زمزم , ولما دخلت عليه وقابلني , قدمت له الأسطوانات حقتي بعدها بأسبوع , فقال لي: انت ليه ما تقول لي منأول انك انت عندك الإحساس كـ ملحن ؟ من هنا تكونت صداقة كبيرة بين أب وابن , لدرجة أنه في نهاية الفصل الدراسي لما نطلع الساعة 2 ما يخليني أطلع الأوتوبيس , ياخدني ويوصلني لحد البيت , هو في مصر الجديدة , واحنا في الأهرام , في شارع الهرم , ينزل من شارع الهرم على العجوزة في محطة اسمها محطة "الدري" وأنزل أنا في المحطة , بيتي قدامها , يوصلني , فأنا ما أنسى له الفضل دا , فالكلام اللي يصير بيني وبينه في المشوار دا قربنا لبعض , وكنت غاوي شعر وأحفظ كل ألحانه , زي مثلا قصيدة اسمها النيل , قال لي: انت جاي من الصحراء , وتغني لي من أي عهد في القرى تتدفق , انت عزيز عندي , وحبني أكثر لما عرف تأثري بالألوان القديمة ولونه كمان , مثل نهج البردة , ولد الهدى , فهنا صارت العلاقة كبيرة بيني وبينه , عن طريق اني عارف ألحانه , وبأحفظ من عيون الأدب العربي الألحان.


طيب بالنسبة للأغاني الليانت لحنتها كيف ظروفها وكيف جات ؟


غازي علي:
شوف , أول عمل عملته لطلال "سلام لله يا هاجرنا" وكنت أنا أبغى أغنيها والكلام دا حصل في بيروت , وأنا كتبت الكلمات في مصر ولحنتها , ورايح بيروت عشان أسجل الأغاني بصوتي , وتقابلت مع طلال في بيروت , قال لي: إيش عندك ؟ تبغى تسجل إيه ؟ قلت له: كذا وكذا ... ومنضمنها "سلام لله" و"أسمر حليوة" ... كفش في الاثنين وقال لي: والله ما يغنيها غيري ... قلت له: ملكك .. بين يدك ! وجلسنا في يومين نحفظ اللحن , ودخلنا الاستديو وسجلناها.



وهنا ألأغنية الشهيرة




منقول
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Ya_Rawabi_Goba.mp3‏ (7.27 ميجابايت, المشاهدات 115)

التعديل الأخير تم بواسطة : بو بشار بتاريخ 02/12/2012 الساعة 08h55
رد مع اقتباس
 

Tags
غازي علي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h57.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd