اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ضوى
هل من يخبرنى عن سر الفترة التى هجر فيها فريد مصر من سنة 1966 وحتى عودته سنة 1970 والتى غنى فيها بعد عودته اغنيته الرائعة فى حب مصر سنة وسنتين خاصة انه قال فيها ( بكيت م الفرح وطاب الجرح )
ترى ماسر جرح فريد ؟؟
|
اولا الموسيقار لم يترك مصر في 1966 بل في ابريل 1967 متجها للكويت للعمل والمشاركه في احتفالات وطنيه واقامته هناك كانت لمده 30 يوم قضاها في فندق الهيلتون و بما هو متوفر من معلومات موثقه
الموسيقار لم يهجر مصر
بل الظروف هي التي جعلته يقيم في لبنان ليس اكثر
فالموسيقار كان عائد من الكويت في مايو 1967 بعد شهر قضاه هناك للاحتفالات وتسجيل اعمال للاذاعه والتلفزيون الكويتي
واثناء عودته عن طريق لبنان ليزور والدته في دار كبار السن ويرتاح بعد التعب بالكويت
حدثت الحرب يوم 5 يونيو 1967 وقد ابلغه عبدالوهاب المتواجد بلبنان ايضا صبيحه يوم الحرب لما سمعها من الاذاعه حيث كان الموسيقار سيصل للقاهره تقريبا الرابعه عصر او الثانهي بعد الظهر وقد ابرق ببرقيه لصديقه محمود لطفي المحامي تفيد بذلك وبهذا انتظر الموسيقار لحين هدوء الاوضاع
الا ان الاقامه طالت وخاصه حين ما وجد فرصه للعمل ومناخ ملائم وجو رطب لقلبه المرض العليل
وقد شجعه بعض العوامل او الاسباب التي توفرت بلبنان حيث العمل والاقتصاد الحر بعكس القاهر ه التي انتشر فيها النفاق والطبل والزمر من فئه ضاله كانت تحارب وتعنصر وتجامل الاخرين بدون حق وبدون ان يستحقوا والانتاج اصبح بيد مؤسسه السينما مما حدث ركود وقتي وقتها
واثناء هذا انشغل بالعمل بفيلم الحب الكبير وبعض الفيديوهات والتسجيلات التلفزيونيه وملهى وكازينو فريد الاطرش وقد سرقه الوقت الى ان انتشرت اشاعه من المغرضين ان فريد الاطرش هجر مصر وتنكر لها في حين ان منزله مفتوح وبطاقم العاملين يوميا وكذلك شقيقه فؤاد بالقاهره يعيش ويحيا ولذلك رد صحفيا وجاء للقاهره مهرولا وقال ان لحم كتافي من خير مصر ومصر هي حياتي ووصيتي ان ادفن بها بجانب اختي اسمهان ايضا
هذا هو الموضوع باختصار وهذا موثق ومصدره االاستاذ احمد زيدان عن محمود لطفي المحامي - صديق الموسيقار ومستشار قانةني جمعيه المؤلفين والملحنيين بالقاهره