سميرة توفيق
يُمَّه هنا يُمَّه
من تسجيل حفل بمدينة دمشق
الأغنية تراثية عراقية قديمة وغناها مطربون ومطربات منهم لميعة توفيق وسعدون جابر وغنتها الست سميرة في فيلم "الغجرية العاشقة"
لكن هذا التسجيل يتميز بالموال في أوله وهذا المقطع الذي نستمع له لأول مرة من الست سميرة والمقطع عراقي أيضا
يا تيل يا تيل يابو عمــد دزلي للعشيرة أخبار
وإن ما لقيت حداً من هَلِي يا عمي عجل بالله عليك توصِّي الجار
الجار يا ناري .. ((التيل = التلغراف))
ومعذرة على حالة التسجيل فشريط الكاسيت قديم جدا وهذا أقصى ما استطعت عمله
أما أصل الأغنية فقيل أنه في اربعينات القرن الماضي .. كان شاب اسمه سعدون .. من عائلة مناضلة ضد الاحتلال الانجليزي .. هذا الشاب كان مشارك بالحراك السياسي
مما ادى الى ان ينقلوه للنجف
و بالفعل اخذ امه و راح للنجف .. امه كانت انسانة رقيقة و بسبب بعدها عن مدينتها اصبحت كثيرة البكاء خصوصاً ان زوجها كان ايضاً مطارد من الاحتلال البريطاني بالعشرينات و قبلها
عاشت هذه المراة بالنجف وحيدة و حزينة و انتشرت قصتها
وعندا التقت بها إحداهن تقرض الشعر فقالت الكلمات
يمة هنا هنا .. حبيبة هنا يمة .. عليمن هلن دموعك يا ام سعدون يمة ..
و انتشرت ابيات الشعر إلى أن أصبحت من الأغاني التراثية العراقية