[ابو سجى]

فكري الجيزاوي

من مواليد القاهرة في 13 نوفمبر 1945م
من خلال النشاط المدرسي ، وفي المرحلة الإعدادي من خلال نشاط الكشافة وحفلات السمر لمع اسم فكري الجيزاوي بين زملائه والذين التحقوا معه بالمرحلة الثانوية ، وقد كانوا سبباً في استمراره يضحكهم ويدفعونه لكي يأخد هذا المجال ( فن المنولوج ) طريقاً له ، كل زملائه وأصدقائه ومدرسيه كانوا وراء هذه الموهبة الشابة منذ البداية.
أصبح مطلوب منه تجهيز أعمال خاصة به ، وكانت البدية مع الؤلف السكندري إبراهيم الجرواني والملحن أحمد حسين وأول منولوج اسمه " مسرح " وقد لاقى هذا المنولوج استحساناً عظيماً من الناس حيث أصبح له جمهوره الخاص

البدايــــــــــة

بدأ فناناً في الوسط الفني جميلاً محبوباً بأسلوب متميز وأسرع من البداية بعمل آخر يتناوبه مع العرض الأول " مسرح" هذا العمل كان منولوج " الأتوبيس " ، سهر كل ليلة يفكر فيما فيما حدث مع جمهوره ليلتقي المرة القادمة في أحسن صورة فقد كانت له رؤية وأسلوب وسياسة في تطوير أدائه دائماً .
كان هدفه وشغله الشاغل هو أن إضحاك الجمهور أهم من التصفيق ، وقد حقـق له منولوج " الأتوبيس " ذلك الهدف فمن خلال الموضوع كان يقوم بتقليد المشاهير من الفنانين وفي هذا السياق كان أيضاً منولوج " البرج " للمؤلف حسيب غباشي .
كانت عروضه كلها عبارة عن فنان تصاحبه على المسرح فرقة موسيقية ، فكل مهاراته كانت الإضحاك والغناء ، ومن هنا كان ارتباطه بزملائه الموسيقيين مهماً للغاية فقد كان العمل أمام الجمهور وقيامه بالبروفات معهم جعل أعضاء الفرقة جزء متماسك بنسيج العرض أمام الجمهور ، مما نتج عنه أداء متميز لا يشعره إلا من شاهده على الطبيعة وهذا التميز صعب تواجده في فرقة تأخذ هذا التكوين وبالذات من النوع الفكاهي الذي يؤدى على مسرح .
ولقد كان أعضاء الفرقة هم بالطبع جمهوره الأول وجدير به إضحاكهم من الأعماق وإلا أصبح العمل في نظره لا يصلح للعرض
توالت الأعمال وجاء منولوج " بعجر " ... تلك كانت شخصية غنية بالمواقف المضحكة متنوعة المواضيع ، ثم منولوج " الباووووو " الذي كان عبارة عن مبارة بين الفنانين الشعبيين القدامى مثل محمد طه ، متقال قناوي ، كان هدفه دائماً التجديد والتطوير الدائم .
أكثر الفنانين في هذا المجال معاصرة له كانوا يحبون اسلوبه ، منهم الفنان سيد الملاح ، محمود شكوكو ، حماده سلطان ، عصام وحيد ، يحيى فريد ، محمد عزب
سافر إلى ثلاث بلاد عربية فقط وهي الكويت ، وسلطنة عمان و ليبيـــا ، أما أوروبا فكانت بلاد كثير وسافر إلى أمريكا وكندا
أن مقومات النجاح في هذا المجال

أهم شيء الموهبة والقبول الجودة في صناعة العمل أو صياغته التجديد الدائم ( وصعوبته في اختيار الفكرة والموضوع التجهيز والإعداد الجيد وتنسيق العرض

أما عن النكتة فيقول فكري الجيزاوي : بالنسبة لي هي ما يسمى بـ " الإفيه الموسيقي " والذي يدخل في سياق العمل الغنائي وتنتج ( النكتة ) من موضوع العرض