نبذة أخرى مع تحليل لقراءة مقام التفليس
حول مقام التفليس وكما ورد في كتاب " موسوعة المقام العراقي" نصاً :
وهو احد المقامات الفرعية لمقام السيكَا ، ومبتكره هو رحمة الله شلتاغ ، وأخذ عنه قرّاء المقام وسجلوه على الإسطوانات بشعرٍ تركي كما قرأه شلتاغ ، وكان أول من قرأه بشعر عربي فصيح هو( يونس يوسف) في خمسينيات القرن الماضي ، وسمعناه يعيده في مطلع سبعينات ذلك القرن ، في حفلات المُتْحِف البغدادي ، واستمر هذا التعريب ، من خلال يوسف عمر وحامد السعدي . يرتكز مقام التفليس على درجة السيكَا ، ويرافق موسيقاه إيقاع اليكَركَ 4/12.
قراءة المقام
يحرر مقام التفليس بالصعود من السيكَا الى النوى مرتين بتكرار لفظة " آغالر" ثم الصعود إلى العجم والنزول إلى السيكَا بتلفظ " باشالر" "وبيكَ لر" وهو نهاية التحرير . تتم قراءة كلمات من الشعر بنغم التحرير وفي نهاية البيت ينزل إلى الرست ، وصعوداً الى السيكَا بتلفظ " آآآ موا أمان الله ياحي" ويمكن إدخال قطعة من الحكيمي ووصلة المخالف كركوك بالتلفظ الذي ذكرناه سابقاً، وكذلك وصلة سفيان بكلام الشعر.
أما تسلوم مقام التفليس فيشبه قفلات الأبيات الشعرية التي ذكرناها وأيضاً بتلفظ " آآآ موا أمان الله ياحي" وهو نهاية التسلوم .
قرأه يونس يوسف بقصيدة مطلعها :
قلب المتيم كاد أن يتفتتا.....فإلى متى هذا الصدود إلى متى؟
وقرأه يوسف عمر خلال التمثيلية التلفزيونية حول القاريء رحمة الله شلتاغ وبنفس الشعر المتوارث ، وقرأه حامد السعدي ضمن احدى حلقات البرنامج التلفزيوني سهرة مع المقام بنفس الشعر الذي قرأه يونس يوسف.
* كتاب موسوعة المقام العراقي - لمؤلفه أ.د عبد الله المشهداني .
نسمع مقام التفليس ( قلب المُتيّم )
وبصوت القاريء يونس يوسف
( بعد التنقية وضبط السرعة ليصبح أكثر فائدة )