في لقاءٍ جمعني بالشاعر الكبير جوزف حرب ( مسجّل ، 13 ساعة فقط ) ، أخبرني أن قصيدتيهِ تم تسجيلهما عام 1981 ، بصوت فيروز مرّتين ( كلّ مرّة باستديو ) حرصا على تحقيق أعلى درجة من الجودة ، وكان ذلك بحضورِ السنباطي ( قُبيلَ وفاته ، وربّما كان ذلك آخر عمل له قبل الوداع )
لكنّ شاعرنا الكبير لم يستطع أن يتكهّن بسبب عدم طرحها في الأسواق ، ولم يكن يعلم أن هناك قصيدة للشاعر عبد الوهاب محمّد ( إذ حضر تسجيل قصيدتيه فقط ، وهذا عُرفٌ نلتزمُ بهِ ـ كشعراء ـ ولا نحضرُ إلا تسجيلَ أعمالنا فقط ) .
وقد سألتُ الشاعرَ الكبير : هل توافقُ على أن يغني أي صوت آخر قصيدتيك ( أمشي إليك ـ بيني وبينك ) ؟؟
ردّ على الفور : من المستحيل أن يحدث هذا ، فيروز ، وليس بعدها أحدها