28/09/2010, 17h27
|
|
|
رد: مصر تتحدث عن نفسها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظمي حسن
شيئ أكثر من رائع يا أستاذ/رضا رشيد
أحتفظ بكتاب النصوص لأخي الأكبر عندما كان طالبا في مصر وقصيدة سوسة رائعة
ولنفس الشاعر قصيدة أخري تأخذ باألباب
أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي بين هَمٍّ وبين ظَنٍّ وحَدسِ
يا غلامُ، المُدامَ والكاسَ، والطّا سَ، وهَيِّءْ لَنا مَكاناً كأَمْسِ
أطلِقْ الشمسَ من غَياهِبِ هذا الدَّ نِّ وامَلأ من ذلك النُّورِ كأسي
وأذنِ الصُّبْحَ أنْ يَلُوحَ لعَيْنِي من سَناها فذاكَ وَقتُ التَّحَسِّي
وادْعُ نَدمانَ خَلوتي وائتِناسي وتَعَجَّلْ واسْبِلْ سُتُورَ الدِّمَقْسِ
واسقِنا يا غُلامُ حتّى تَرانا لا نُطِيقُ الكَلامَ إلاّ بهَمْسِ
خَمرة ً قيلَ إنّهم عصَرُوها من خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ
مُذْ رآها فَتَى العَزِيزِ مَناماً وهو في السِّجْنِ بَيْنَ هَمٍّ ويَأْسِ
أعْقَبَتْهُ الخَلاصَ مِنْ بَعْدِ ضيقٍ وحَبَتْهُ السُّعودَ من بَعدِ نَحسِ
يا نَديمِي باللهِ قُل لِي لِماذا هَذه الخَنْدَرِيسُ تُدْعَى برِجْسِ؟
هيَ نَفْسٌ زَكيَّة ٌ وأَبُوها غَرسُه في الجِنانِ أكرَمُ غَرسِ
هيَ نَفْسٌ تَعَلَّمَتْ حُسْنَ أخْلا قِ المُولحِيِّ في صَفاءٍ وأُنسِ
خَصّه اللهُ حيثُ يُصْبِحُ بالإقْـ ـبالِ، والعِزِّ والعُلا، حيثُ يُمسي
|
بالطبع هذه القصيدة أعدها من أقوى القصائد الوطنية ان لم تكن أقواها على الإطلاق حافظ ابراهيم أبدع فيها أيما إبداع تصوير رائع وفخر لا يدانيه فخر ..... ومن القصائد المغناة لحنا وآداءً ... كما ان خيار أخي نظمي حسن اختيار جميل ... وياليت يكون هناك موضوع في قسم الشعر يتم اختيار مثل هذه القصائد وشرحها شرح أدبي فتفسير الشعر أحد خطوات التذوق الشعري .... اختيار موفق من أخي رضا رشيد ومشاركات قيمة من الإخوة وفي انتظار التصدي لهذا اللحن والآداء مع هذه الكلمات القوية من الإخوة الكرام الأساتذة المحللين
|