عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 02/08/2007, 03h21
راضى راضى غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:6371
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
المشاركات: 1,014
افتراضي رد: مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الخامس عشر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eellabbad مشاهدة المشاركة
اشكرك يا أخت ملاك على المشاركة الجميلة.
واتمنى أن استطيع اتمام كل حفلات المهرجان، رغم عذوف المشاركين.
أنا أرى المهرجان فرصة جيدة - كما قلتِ أنتِ - للاستمتاع بالقديم من فنانين جدد، وفي تسجيلات صوتية أفضل.
لكني أرى دور المهرجان الأهم هو تشجيعه الفرق والفنانين الجدد.
مثلاً، فرقة أوبرا الأسكندرية المحدودة الإمكانات وقليلة الحظوظ إعلامياً وجماهيرياً أدت أداء مقبولاً جداً في المهرجان مما قد يمكنها من اعتمادات وإمكانات أكثر وأعمال أكثر جودة في المستقبل.

يؤخذ على منظمي المهرجان كثيراً تجاهل الصف الأول من الفنانين المتألقين لأسباب عديدة، ويؤخذ على فناني الصف الأول أيضاً عزوفهم عن المشاركة بشكل أفضل، وكأن المهرجان والمؤتمر سياسياً وليس فنياً في المقام الأول. وأستثني من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر على الحجار ومحمد الحلو ولطفي بوشناق وهاني شاكر .. إلخ.

كما يؤخذ على إدارة المهرجان الضعف الشديد في تفديمه إعلامياً، وبيع حقوق إذاعته حصرياً تقريباً لفضائيات معينة مما حرم المستمع العادي الذي لا يمتلك تلك الفضائيات المعينة من الاستمتاع بالمهرجان.

وأشياء أخرى تستحق النقاش والعرض.

لكن يا أخت ملاك ما يهمني هنا أن أتم رفعه ليكون متاحاً بصورة أكبر لمن يحب.

عصام اللباد

العزيز الدكتور اللباد
أثرت قضية ذات أطراف متعدده
أبدأها بما لا يخص المهرجان أو المؤتمر فهل تعلم أن الأوبرا المصرية كانت تقيم على مدار شهرى يوليو وأغسطس حفلات يومية على المسرح المكشوف فى الهواء الطلق ومن الجمهور من يفضل الجلوس على كراسى ومنهم من يفضل الجلوس على شلت على درجات السلم ليستمتع بما يقدم ففى يوم يكون تخت شرقى بسيط مع نجمين من نجوم فرق الموسيقى العربية فى غناء فردى ممتع على مدى ساعتين وليلة مع فرقة من قرق الفنون الشعبية التراثية من إحدى المحافظات وليلة مع فرقة جاز وأخرى مع أوركسترا الغرفه وليله مع فرقة فتحى خليل وأخرى مع عمر خيرت وهكذا على مدار شهرين مع تثبيت يوم الخميس للتخت الشرقى وكانت التذكرة ب 10 جنيهات و5 جنيهات للطلاب وبالطبع سهرة ثقافية صيفية على مدار ساعتين ونصف وكنت أسعد بوجود الجمهور من سن 14 عام بجانب العجائز مثلى ويهزك تصفيق الحاضرين ولقد بدأت هذه الحفلات على مدار سنوات بدأت منذ أن كان الدكتور ناصر الأنصارى مديرا لدار الأوبرا 1990 وإستمرت مع تعاقب المديرين حتى كانت الطامة الكبرى مع الأدارة الحالية التى تولت من العام الماضى التى إختصرت عدد العروض وهبطت بمستوى المشاركين وفى هذا العام ألغتها تماما لأهتمامها بعروض الباليه فقط ومجاملة أشخاص بعينها تمت له بصلة قرابه وأهمل الموسيقى العربية والسيمفونية وخبا الأشعاع الثقافى من دار الأوبرا فالمسألة مرتبطة بالقياده
عود الى مؤتمرات الموسيقى العربية فعزوف كبار الفنانين عنها يرجع لمغالاتهم فى الأجور المطلوبه للمشاركة مع شروطهم المسبقة أيضا بحضورهم بفرقهم الموسيقية والكورس وأن يقيموا جميعا فى فنادق خمس نجوم طوال أيام المهرجان العشر فى مقابل تقديم حفل على المسرح الكبير الذى يستوعب مع زيادة عدد الكراسى 500 مشاهد وهذا يؤدى إلى إرتفاع أسعار التذاكر بجانب عدم قدرة الأوبرا المادية على تحمل فروق التكلفه وأبسط نموذج هو الفنان السورى الكبير الذى شارك بشروطه عامين ثم رفع أجره وفرقته الى مبالغ لاطاقة للأوبرا بها فلم يعد يشارك بصرف النظر عن القيمة الفنية

بالنسبة للتغطية الأعلامية فان دار الأوبرا فى مواجهة التكلفة المادية الكبيرة وفقر الموارد والظروف الأقتصادية تضطر الى بيع جميع الحفلات لأحدى القنوات القضائية الخاصة إحتكاريا أو كما يسموها حصريا والتى لا تذيع هذا الأنتاج فى حينه إنما بعد فتره وتقوم ببيعه للقنوات الأخرى ولكن التليفزيون المصرى يقوم بتصوير بعض لقطات كتغطية للنشاط ويذاع يوميا فى المساء على مدى ساعة رسالة المهرجان كمقتطفات
من ذكرت من الفنانين بوشناق والحجار والحلو وخالد سليم وأحمد إبراهيم يتبرعون بالمساهمة فى المؤتمر بدون مقابل والبعض الآخر يتقاضى مبلغ رمزى مقارنة بما يتقاضاه فى الحفلات العادية إيمانا بالدور الثقافى لهذا المهرجان
الحديث ذو شجون

رد مع اقتباس