هذا كل ما استطعت استنتاجه من الموضوع وقد تكون المفاتيح الثمانية غير مستخدمة كليا او لاامور جمالية او تطويرية والله اعلم .. والموضوع مفتوح للمناقشة وابداء الرأي من الاخوة الاحبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تسلم أخي العزيز قصي أبا فيصل ،على الشرح المفصل ...وإذا كان القياس وخاصة الزند ( 3سم) أي الجوزة ذي المفاتيح الأربعة ..فإنه لا يمكن أن نتصور أو نصدق
آلة جوزة ..ثمانية سلندر !!
مسألة محيرة حقاً ...ربما المعمرين في بغداد قد شاهد مثل هذه الآلة ..ربما أختراع أو أبتكار عراقي في حينه ..والمفاتيح الباقية ، أي الأربعة الأضافية ..لاأظن بأن وضعها للجمالية فقط ..وشوف أخي العزيز قصي ..لدي صورة أخرى في أرشيفي ،وبها عازف ويمسك بآلة الجوزة هم 8 سلندر ! ( 8مفاتيح) لحد يتوهم يظن بأننا نتحدث عن محرك سيارة ما..ههههه.
[ أيضاً مع قاريء المقام رشيد القندرجي في غضون الثلاثينات]
مما يؤسف له في توثيق الأرشيف التراثي والغنائي العراقي القديم ، لم يتم التطرق الى الالآت الموسيقية المستخدمة ،وطرق صنعها أو حتى وصفاً بسيطاً لها ..كذلك الملابس الشعبية وغيرها من المأثورات العراقية لانجد تفاصيل كثيرة عنها ،وليست هناك متاحف متخصصة لهذا الغرض ،وإن وجد فنرى المعروض لايرتقي الى المستوى الفني ( معروض بطريقة بدائية)، لأن أغلب القائمين عليه هم موظفين أو غيرهم ،( بينما في الخارج تناط هذه المسؤوليات بأستاذة مرموقين ولهم شهادات عليا كل في مجال تخصصه وبحوثه عن تراث وتأريخ بلده ،لكي يتم صنع وعرض تلك النماذج للأجيال الحالية وتعريفهم بحضارتهم ومراحل تطورهم )، قلة من خريجي الجامعات بعد تخرجه من يقوم بأجراء بحوث ميدانية ..على قدر أصابع اليد الواحدة ..المهم الشهادة وتعليقها على الحائط ! بينما وصايا الرسول الكريم وحياته كانت التأكيد على التعلم ..أطلب العلم من المهدِ الى اللحدِ ..ليست هناك مرحلة أو فئة عمرية ونقول كفى لقد تعلمنا ! وللأسف هذا هو حالنا اليوم وبالأمس .
* أخي العزيز أبا فيصل ... فمثلاً حضرتكم له أهتمامات وبحوث وتجارب وصنع آلالات موسيقية وغيرها ..وصولاً للأتصالات و الى تلفزيونك الأسود والأبيض والذي مازال يعمل ، وللرعاية العلمية آنذاك في بلدنا كان له دور مهم ...ودَور على روتانا !!
والسلام عليكم