عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 24/05/2010, 16h17
طه سعيد طه سعيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:271580
 
تاريخ التسجيل: juillet 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 23
افتراضي رد: وهابيات انقذها اعضاء سماعى بصفة حصرية من الضياع

أغنية ما أقدرشى أنساك {ساعة ما باشوفك جنبى} المُدرجة فى المنتدى مع الأوركسترا لعبدالوهاب تحت عنوان أنها الأغنية المفقودة التى سجلها عبدالوهاب فى الأربعينيات و التى مًُسِح تسجيلها من الإذاعة المصرية بطريق الخطأ كما قال عبدالوهاب فى أحد لقاءاته . إن هذا التسجيل الموجود فى المنتدى ما هو إلا تسجيل على العود أضيفت إليه الموسيقى مع أن به إختلافاً بسيطاً فى الأداء عن التسجيل الموجود فعلاً و مُسَجَل على العود . و المدقق و المستمع الجيد لأغانى عبدالوهاب و الذى يعلم أساليب عزف العازفين معه يجد أن هذه الموسيقى شبيهة جداً بعزف الفرقة الماسية {أحمد فؤاد حسن} و التى لم تكن موجودة فى الأربعينيات و إنما وُجدت أوائل عهد الثورة و إن أول إشتراك لهذه الفرقة مع عبدالوهاب كان سنة 1955 تقريباً فى أغنية زود جيش أوطانك . كذلك إن صوت عبدالوهاب فى هذا التسجيل ليس صوته فى الأربعينيات و لاحظوا الفرق ما بين هذا التسجيل و تسجيلات أغانيه فى الأربعينيات نذكر منها أغانى أفلام ممنوع الحب و رصاصة فى القلب و لستُ ملاكاً و كذلك أغنية الحبيب المجهول - حياتى إنت - الكرنك - إلخ . كذلك للذى يعرف إن مرحلة الأربعينيات بالنسبة لكل الفنانين كانت التسجيلات تتم بالإذاعة فقط على الشريط الصُلب و الذى هو ملئ بالضوضاء المعهودة أما التسجيلات الأخرى فكانت تتم على الإسطوانات الفونوغرافية المعروفة أيضاً بالكشكشة {الضوضاء الأخف من ضوضاء الشريط الصلب} . فهذا التسجيل واضح أنه منقول من شريط {بكر real} أو من شريط كاسيت و من المعروف تقريبأ أن الشريط البَكَر تم إستخدامه بالإذاعة من أوائل الخمسينات .
و لذا يجب التحرى عن مصدر هذا التسجيل . لعل عبدالوهاب يكون قد سجله لجهة غير الإذاعة المصرية . و التى أعاد تسجيل اللحن لها على العود فقط بجودة ممتازة فى الستينات . و أيضاً الذى إستمع إلى الأغنية ذاتها بصوت الفنانة نجاة يجد تشابهاً كبيراً فى التوزيع الموسيقى و للعلم أن الفنانة نجاة فى الأربعينيات كانت طفلة تغنى . و آسف للإطالة و لكنى أريد التوثيق لهذا التسجيل الرائع الذى لا باس به . و لكنى لا أقتنع مطلقاً أنه تسجيل الأربعينيات المفقود . و شكرا لكم أيها الأخوة .
رد مع اقتباس