عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11/04/2007, 17h18
د . عدنان جواد الطعمة د . عدنان جواد الطعمة غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:20408
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 8
افتراضي مختارات من أغاني العراقية المطربة زهور حسين 1

مختارات من أغاني العراقية المطربة زهور حسين 1
د . عدنان جواد الطعمة
بدأت عام 1996 بجمع بعض الكاسيتات عن الأغاني العراقية القديمة و الحديثة و استعرت بعضها من الإخوة العراقيين لغرض إصدار كتاب شامل عن أشهر المطربات و المطربين يشمل سير حياتهم و معظم أغانيهم . ثم راسلت في مطلع عام 1997 عدة جهات رسمية و مؤسسات حكومية عراقية كوزارة الإعلام العراقية و محطة الإذاعة و التلفزيون العراقية و جمعية الموسيقيين العراقيين و غيرها من الدوائر إلا أني لم استلم أي رد منها على الرغم من أني أرسلت تلك الرسائل بالبريد الجوي المسجل .
كانت خطتي بادئ الأمر إعداد موسوعة شاملة تشمل قدر المستطاع كافة المطربين و المطربات مع سير حياتهم و صورهم و كافة أغانيهم مع النوطات . ثم راسلت المطرب الأخ فؤاد سالم و تحدثت مع المطرب الأخ حسين نعمة لدى لقائي به في المانيا مرتين عن مشروعي ، حيث رحب الأخوان بإصدار كتابين عنهما و على نفقتي الخاصة بعد استلام كافة أغانيهما مع النوطات و سيرة حياتهما و صورهما . فللأسف الشديد لم تتحقق تلك الأمنية بسبب مرض المطرب فؤاد سالم و انشغال الأخ حسين نعمة . فقررت أخيرا الإعتماد على نفسي في كتابة الأغاني مباشرة عن الكاسيتات القديمة و الحديثة التي توفرت لدي خدمة لتراثنا الغنائي الشعبي العراقي الجميل . وقد عانيت كثيرا عند استماع الأغاني القديمة لعدم وضوح الكلمات من خلال أصوات المطربين و الموسيقى المرافقة لهم . وقد وضعت الكلمات الغير واضحة داخل قوسين أحيانا و علامة إستفهام في أحايين عدة .
ولم أستطع معرفة أسماء مؤلفي نصوص الأغاني و ملحنيها من خلال الكاسيتات و لم تكن لدي في مكتبتي كتب الأغاني المطبوعة . لذا فأعتذر من الإخوة القراء و الأخوات القارئات .
وبعد اللتي و اللتيا صدر الكتاب عام 1997 بعنوان : نبض الوجدان ، أغاني لأشهر المطربين و المطربات ، في ألمانيا ، علما بأني بذلت غاية الجهد في ضبط إشارات و تشكيل الكلمات أثناء الإستماع إلى الكاسيتات .
نشرت أغاني المرحومين ناظم الغزالي و حضيري أبو عزيز قبل مدة . وفي هذا اليوم أقدم مختارات رائعة لأغاني المطربة العراقية الشهيرة المرحومة زهور حسين .
وقبل عرض الأغاني أستعرض ما ذكره الملحن الكبير الأستاذ عباس جميل الذي لحن لزهور حسين أولى أغانيها عام 1948 . فلنقرأ و إياكم ما قاله الملحن الشهير عباس جميل عن زهور حسين :
زهور حسين
يقول الفنان عباس جميل عن زهور حسين:_
تعرفت على زهور حسين سنة 1942 في دار الإذاعة حيث قدمت مقام الدشت وأغنية عراقية قديمة. ومنذ ذلك التاريخ بدا الملحنون بالبحث عن الحان يقدموها لصوت زهور حسين القوي الذي يتمتع بابعاد غنائية كبيرة فقد استطاعت آن تشق طريقها بنجاح كمطربة على الصعيد الشعبي، وعلى المستوى الغنائي في الوطن العربي. وفي سنة 1948 كان لي لقاء آخر معها حيث لحنت لها أغنية- أخاف أحجي وعلى الناس يكلون. تأليف محمد العزاوي ، وهذه الأغنية حولت الخط الغنائي الذي كانت تسير عليه زهور حسين وهو تحول من الميزان الثقيل إلى الميزان السريع، لذلك وجدت لها شخصية متميزة لم ينافسها فيه سوى لميعة توفيق ووحيدة خليل. لان الفنانتين كانتا تقدمان اللون الغنائي الريفي وهو الأقرب إلى لون زهور حسين. وقد تمكنت من أن اخلق نوعا من المنافسة بين المطربات، وذلك عن طريق توزيع الحاني على أكثر من صوت. وصوت زهور حسين تتخلله بحة محببة للقلوب، مما كانت تضيف إلى أذن المستمع الحنان والتعاطف وكانت تجربتي اللحنية معها في مقام البنجكاه والذي خرجت منه بأغنية- آني اللي اربد أحجي – من كلمات حارث سليم محمود . ومن أشهر الأغاني التي لحنتها لها -غريبة من بعد عينج يايمة – يم اعيون حراكه – جبت لهل الهوى – هله وكل الهلة- أما آخر لحن قدمته لها ولم تغنيه من كلمات العلاف تقول كلماته.
وين ابن الحلال ألشاف محبوبي
يردلي لهفتي وحظي ومطلوبي
واذكر إنها قبل وفاتها بساعات زارتني إلى المدرسة التي اعمل فيها حتى أكون معها لزيارة زوجها في سجن المثنى ولكن الظروف حالت دون ذهابي معها فسافرت هي وأختها وشقيق زوجها ، وعلى طريق الحلة انقلبت السيارة فتوفيت أختها ونقلت هي إلى المستشفى ، وبقيت غائبة عن الوعي قرابة العشرة أيام فارقت الحياة بعدها سنة 1964.
( نقلت هذا النص من موقع : " منتدى سماعي الطرب الشرقي الأصيل " الذي دلني مشكورا عليه الأخ كامل غانم ) .
غَــرِيــبَــــــة
( دور )
غَـرِيـبَـهْ مِـنْ بَـعَـدْ عَـيْـنِــــچ يـَا يُـمَّـهْ مِـحْـتَـارَهْ ابْـزِمـَانِـي
يـَاهُـو الـْيِـرْحَـمِ ابْـحـَالِـي يـَا يُـمَّـهْ لَـوْ دَهْـرِي رِمـَانِـي ( 2 )
حـَاچـــيـنِـي يـَا يُـمَّـهْ فَـهْـمِــيــنِـي يـَا يُـمَّــهْ ( 2 )
غَـرِيـبَـهْ مِـنْ بَـعَـدْ عَـيْـنِـــچ يـَا يُـمَّـهْ يُـمَّـهْ مِـحْـتـَارَهْ ابْـزِمـَانـِي
* * * * *
گـــَـلـْبِـي لَـوْ فُـرَحْ اِنْـتِـي فُـرَحْـتِـي گـــَـبْـلـِي يـَا احْــبَــيْــبَـهْ
تُـرُدِّ الـرُّوحْ لَـوْ يَـمِّـي گـــعَـدْتـِي يَـلْ رِيـحِـتِــچ طَــيْــبَــهْ ( 2 )
حـَاچـــيـنِـي يـَا يُـمَّــهْ فَـهْـمِــيــنِـي يـَا يُـمَّــهْ ( 2 )
غَـرِيـبَـهْ مِـنْ بَـعَـدْ عَـيْـنِــچ يـَا يُـمَّـهْ يُـمَّـهْ مِـحْـتـَارَه ابْـزِمـَانـِي
* * * * *
أَرِيـدِچ دَوْمْ لاَ تْـغِــيـبِـيـنْ عَـنِّـي يـَا رُوحِـي يـَا يُــمَّــهْ
عَــذَابِـي لَـوْ كِـثَـرْ وِايْـزِيـدْ وَنِّـي مِـنْ يِـسْـمَـعِ الـْچـــلـْمـَـهْ
حـَاچــيـنِـي يـَا يُـمَّــهْ فَـهْـمِــيــنِـي يـَا يُـمَّــهْ ( 2 )
غَـرِيـبَـهْ مِـنْ بَـعَـدْ عَـيْـنِـــچ يـَا يُـمَّـهْ يُـمَّـهْ مِـحْـتـَارَه ابْـزِمـَانـِي
* * * * *
گـــضَـيْـتِـي لاَجْـلِـي أَيـَّـامِ اوْ لَـيـَالِـي سَــــــهْــرَانَـهْ عَـلَــيَّــهْ
لَـوْ شِـــفـْـتِـي الأَلَــمْ أَثَّـرِ ابْـحـَالِـي رِضَـيْـتِـي بِالـْمِــنـِــيَّـهْ
حـَاچـــيـنِـي يـَا يُـمَّــهْ فَـهْـمِــيــنِـي يـَا يُـمَّــهْ ( 2 )
غَـرِيـبَـهْ مِـنْ بَـعَـدْ عَـيْـنِـــچ يـَا يُـمَّـهْ يُـمَّـهْ مِـحْـتـَارَه ابْـزِمـَانـِي
* * * * *
جَـيْـتْ لاَهْـلِ الـْـهَـوَى
( دور )
جَـيْـتْ لاَهْـلِ الـْهَـوَى آه ْ أَشـْـتَـكِـي امْـنِ الـْـهَـوَى ( 2 )
آنِـي عِـدْكـُمْ دَخِـيـلْ مِـنْ عَـذابٍ الـْخَـلِـيـلْ ( 2 )
آهْ چــمْ آهْ آهْ چــمْ آهْ ( 2 ) آهـَاتْ لاَهْـلِ الـْـهَـوَى ( 2 )
* * * * *
شـْـلَـوْنْ عِـنْـدِي وِلِـفْ لـَوْ وِلــَهْ مـَا يِـعِـفْ ( 2 )
جَـرْحِ الــِبْـگــَـلْـبِـي كَـلــِفْ ( 2 ) مـَا إِلــَهْ أبْـداً دُوَهْ
آهْ چــمْ آهْ آهْ چــمْ آهْ ( 2 ) آهـَاتْ لاَهْـلِ الـْـهَـوَى ( 2 )
* * * * *
اِشـْـسَـوَّه بِــيَّــهْ اشـْـعِـمَـلْ يَـوْمْ عَـنِّـي زِعَـلْ ( 2 )
عِـنْـدِي مـَا ظَـلْ أَمَـلْ ( 2 ) بَـعَـدْ مـَا نِـمْـشـِي سِـوَهْ
آهْ چــمْ آهْ آهْ چــمْ آهْ ( 2 ) آهـَاتْ لاَهْـلِ الـْـهَـوَى ( 2 )
* * * * *
جَـيْـتْ لاَهْـلِ الـْهَـوَى آهْ أَشـْـتَـكِـي امْـنِ الـْـهَـوَى ( 2 )
آنِـي عِـدْكـُمْ دَخِـيـلْ مِـنْ عَـذابٍ الـْخَـلِـيـلْ ( 2 )
آهْ چــمْ آهْ آهْ چـمْ آهْ ( 2 ) آهـَاتْ لاَهْـلِ الـْـهَـوَى ( 2 )
* * * * *
يـَاابْــنَــيَّــةْ
( دور )
يـَابْـنَـيَّــهْ عَــلـَـيْــچ الـلَّـه عَـنـِّـي لا تِـصـِــدِّيـنْ ( 2 )
بَـسْ مِـنْ تِـلاگــيـنِـي بْـوَجْـهِـي لا تِـعَـبْـسِــيـنْ
يـَابْـنَــيَّـهْ ، يـَابْـنَــيَّـهْ عَـلـَـيْــچ الـلَّــه
لَـوْ مِـنْ يَـمِّـي تِـمْـشِــيـنْ گـــَلـْـبِـي ايْـــزُولْ هَــمَّــهْ
بْـوَجْـهِـي لَـوْ ضِـحَـكْـتِـي اِمْـنَ الـلَّـه هَـايْ رَحْـمَـهْ ( 2 )
أَفْــرَحْ مِـنْ أَشـُـــوفِــچ مَــا أگــْـدَرْ أَعُــــوفِـــــچ ( 2 )
وِانْــتِــي زَيـْـنْ تِــدْرِيــنْ
* * * **
شـْـوَيـَّــهْ ارْحَـمِـي الـْمَـظْـلُـومْ خَـلِّـي يِـحِـنْ گــَلـْـبِـــچ
مُــرِّي عَـلَـيّْ كِـلْ يَـوْمْ لاَ تْـبَـدْلِــيـنْ دَرْبِــــچ ( 2 )
خَــلـِّـيـنِـي اعْـلَـى بـَالِـــــچ جُــودِيــنِـي ابْـوِصـَـالِــــچ ( 2 )
يَــامْـعَـوْدَهْ لاَ تِـنْـسِــيـنْ
* * * * *
لَـوْ شِــفْـتِــيـنِـي مَـطْـرُوحْ لاَ تْــلُــومِــيـنْ بِـــيَّـــهْ
گــَـلـْـبِـي تَـرَهْ مَـجْـرُوحْ مُـو فَـدْ جَـرِحْ بِـــيَّــهْ ( 2 )
مِـنْ غَــيـرِچ يِـطَــيْــبَــهْ گــُـولـِي يَـا حْـبـَـيْــبَــهْ ( 2 )
يَـا سَـــاعَـةْ تُـمُـرِّيــنْ
****
سَــلـْمـَى
( دور )
سَـلـْمَـهْ يَـا سَــلاَّمَـهْ خِـنْـتِـي الـْـعَـهَـدْ وَيَّـايْ
وِالـلَّــيْـلْ مَـا نَـامَـهْ تِـشْـهَـدْ عَـلـَـيَّـهْ اعْـضـَايْ ( 2 )
* * * * *
عَـوْنِـــچ يَـا سَـلـْمَـهْ عَـيْـنِ الـذِي مَـا تْـنـَامْ
وِبْـگــَـلْـبِـي يَـمَّــهْ شـُـوفِـي بَـاحْـوَالَـهْ اِشـْصـَارْ ( 2 )
* * * * *
لَـيْـلِـي سِـــهَـرْتَـهْ لاَجْــلِــــچ وَاعِـدِّ انـْجـُومْ ( 2 )
گــَـلـْبِـي حِـرَگــْـتَـهَ نـَارِ وْ دَمِـعْ وِاهـْمُـومْ ( 2 )
* * * * *
سَـلـْمَـهْ يَـا سَــلاَّمَـهْ خِـنْـتِـي الـْـعَـهَـدْ وَيَّـايْ
وِالـلَّــيْـلْ مَـا نَـامَـهْ تِـشْـهَـدْ عَـلـَـيَّـهْ اعْـضـَايْ ( 2 )
* * * * *
هـَالــْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي
( دور )
هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي هُـوَّ الـْـحِـرگ دَلاَّلِـي ( 2 )
هُـوَّ الــگــَلـُب هُـوَّ الـْـعَـيْـنْ أَدْرِي يْـصِـيـرْ مِـنْ بَـعْـدَيْـنْ ( 2 )
أَدْرِي هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي
* * * * *
هـَالـْـمَـدلـُولْ عِـنْـدَهْ عْـيُـونْ بِـيـهِنْ كُـلْ گــَـلـُبْ مَـفْـتُـونْ ( 2 )
يـَاهُو الـْشـَافْ مـَا تِـدْرُونْ ( 2 ) مَـحْـبُـوبِ الـْـگــَـلـُبْ غَــالِـي
هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي
* * * * *
أَنْـسَـهْ الـْوِلِـفْ مـَا أگــْـدَرْ لَـوْ يِــبْـتِـعِـدْ أَتْـحَـيَّـرْ ( 2 )
رُوحِـي شـْـلَـوْنْ تِـتْـمَـرْمَـرْ ( 2 ) ظّـالِـمْ مـَا رِحَـمْ حـَالِـي
هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالـِي
* * * * *
رَبِّـي شـْـلَـوْنْ هـَالـْـحِـيـرَهْ حُـبِّـي شـْـلَـوْنْ تَـدْبِـيـرَهْ ( 2 )
وِلـْفِـي مـَا أَحِـبْ غَـيْـرَهْ ( 2 ) هـذا الـْـگــَاعِـدِ اِگـْــبـَالـِـي
هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالـِـي
هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي هُـوَّ الـْـحِـرَگ دَلاَّلِـي ( 2 )
هُـوَّ الــگــَلـُب هُـوَّ الـْـعَـيْـنْ أَدْرِي يْـصِـيـرْ مِـنْ بَـعْـدَيْـنْ ( 2 )
أَدْرِي هـَالـْـمَـدْلـُولْ چــتَّـالِـي

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 08/11/2012 الساعة 13h18
رد مع اقتباس