البارحة حارب المطرب رقاد
صوت شامى
الحان عبدالله بن محمد الفرج
البارحة حارب المطرب رقاد
وأشوف دمعي جرى من كل عين
جدد هواجس تهجرس بالفؤاد
لي غاب نجم الزهى والفرقدين
أفكار قلبي مراميها بعاد
والدهر مايحتمل ياخوي حسين
أيام كنا بعز ووداد
وقت مضى و إنقضى في عصر زين
في وادي الغيد زينات الخواد
وادي بن راشد فسيح الواديين
إقبال هود و شداد بن عاد
إلي ملك في سنين قد مضين
راحوا و راحت مساكنهم رماد
خربت و صارت شظى في كل عين
من بعد ياطير خذ مايستفاد
من بطن قرطاس في خط اليدين
أيام كنا و كنت ياسعاد
صداق ورفاق مانعمل لشين
على الصفا صفوا مافيها إنتقاد
قرت بتلك الليالي كل عين
لا وا بلادي غوامض بالفؤاد
تبكي عليها مدامع كل عين
لكنني في رجا فضل الجواد
يرد حالي على الأحوال زين