كانت لحظة الغناء ـ لحظة تأثر كبير من أفراد المجموعة خاصة الفنان محمد السوسدي الذي انخرط في موجة من البكاء واعتصار الدموع حتى أنه لم يقدر في لحظات من موال الأغنية أن يكمل مقاطع من كلماتها(وكأنه كان يودع الجماهير)، فناب عنه في ذلك الفنان محمد حمادي والذي بدوره سقط مغشيا عليه وهو في عز ترديد موال الأغنية وتفاعله المعهود مع مضامين كلماته،
ـــــــــــــــــــــــ
رحم الله الفنان محمد السوسدي وأسكنه فسيح جناته
وألهم اهله واصدقاءه ومحبيه الصبر والايمان
ولقد وفيت أخي الكريم رضا المحمدي بكلماتك المعبرة عن الفنان الكبير والذي سقط وكذلك زميله على المسرح عند اداء الموال وفي أعلى مراحل التفاعل والشجن مع ذلك الموال والغناء ، والذي هو من التراث الغنائي المغربي ...والذي سيبقى خالداً لأن فيه الأصالة والتجدد دائماً ..ومهما نتقدم ..نعود بالأخير الى جذورنا وأصالتنا في الغناء العربي من مغربه وحتى مشرقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته