نستكمل الجزء الاخير
قصة الأمس أناجيها وأحلام غدى
وأمانى حسان رقصت فى معبدى
وجراح مشعلات نارها فى مرقدى
وسحابات خيال دائم كالأبد
هنا يصف الشاعر حاله وما يفعله فى حياته بعد الفراق
يناجى حكاية عمره التى صارت ماضى واصبحت قصة حدثت بالامس ويحلم بغد ذلك مستقبلا وهل قصة الامس هى مايحلم به مستقبلا بعد تصحيح الاوضاع لا ادرى لكن هناك امل فى مستقبل شبه فيه امنياته براقصات حسان يرقصن امامه فى معبد حبه او حياته لحظات الغد والامانى جميله لكن بجانب ذلك يذكر لنا انه ملئ بالجروح من تللك القصة التى صارت ماضيا وتلك الجروح حرمت عليه النوم واشعلت النار فى فراشه امل وعذاب حاله هو
واصبح الخيال اى تذكر ماحدث وذكرى الحبيب محيطة به كالسحاب الذى لا ينقشع ولن ينقشع ابدا ابدا يعيش فى كل ذلك كانه حرم من نور الشمس وحرم من ان يحيا مثله مثل باقى الناس فهو اسير قصة الامس والاحلام والامانى والجراح والخيال
رحم الله شاعرنا المسكين وغفر له ورحمنا ايضا
دورك يا عم الالاتى
لكن هانقل لك شعورى عند بدء الاغنية طبقا لشعورى واحساسى
تبدء الاغنية بعزف ثقيل منخفض قرار يعنى لاله التشيللو
مما يعطيك شعور بانك فى الليل وان هناك امامك كون خالى وعين تبحث فيه عن احد حى
وفجاة تعثر تلك العين عن ذلك الحى فى وسط كل هذا الخلاء فترتفع الموسيفى كانها وجدت ضالتها وتبداء الات الكمان فى العزف بصوت اكثر حده كانها وجدت من يشاطرها ذلك الليل الخالى وتدعوه لتساله ما الذى جعله مستيقظ ووحيد فى هذا الفراغ اليلى الخالى ويبدء يقص عليهم القصة
وقلت لك قبل كدا عن القطعة بتاعت
يسهر المصباح والاقداح
انا باسمعها كان ام كلثوم بتجود قران
والا ايه رايك
اتفضل ياعمنا الالاتى
وكلنا استماع
معلش العزومه طلعت تقيله اوى اوى
وساميه حضرت السفن اب والاسبرايت والفوار
بس باقولها اسمعى الاغنية بالليل ولوحدك عشان العفريت يطلعلك