بوح الروح
أيا دُنيتي يا كيفَ أشكو وأَعتُــــــــــــــبُ -وماذا يُـسلِيـنِي فأنسَـى وأَطــــــــــــــرَبُ
تَعاليَ إلى روضي وبوحِي وأَدمُعـــي - فمَا في الهوى سِـرٌّ عليكِ فَـيُحـجــبُ
على صفحةِ الأيامِ ألفُ حِكَايـــــــــــــــــةٍ -وفِيهَا ومِنهَا ما يَسـرُّ ويُـغـضِـــــــــــبُ
فلستُ على جهلٍ وإن لامَ لائِــــــــــــــــمٌ ـ فيجرحُ إحساسِي ويلهو ويَلعـــــــــــبُ
فأنتِ هَنَـا في رِحلةِ العمرِ كوكـــــبٌ يضيءُ دُرُوبي حيثُ أمضي وأَذهـبُ
فلا تسخري من لهفتي وتسامحــي ـ وهذا فؤادي كيفَ يبكي ويَكَــــــذِبُ؟
وعفواً فلحظاتِ البقاءِ قصيــــــــرةٌ كشمسٍ إذا ما أشرقتْ سَوفَ تَغـرُبُ !