اليك أبو الأمين – الى روحك اللتي زرعتها فينا واللتي سنزرعها في أبنائنا جيلا بعد جيل وأنت القائل:
"أغني للحياة
فللحياة وهبت كل قصائدي
وقصائدي ،
هي كلّ ..
ما أملك !"
من روائعك:
السكـر المــر
أَجِيبيني.......
أُنَادِي جُرْحَكِ المملوءَ مِلْحَاً يَا فِلَسْطِيني
أُنَادِيهِ وَأَصْرُخُ
ذَوِّبِيني فِيهِ
خَلَّفَتْنِي هَا هُنَا المأْسَاةُ
عُنْقَاً تَحْتَ سِكِّينِ
أَعِيشُ عَلَى حَفِيفِ الشَّوْقِ
في غَابَاتِ زَيْتُونِي
وَأَكْتُبُ لِلصَّعَالِيكِ القَصَائِدَ سُكَّرَاً مُرَّاً
وَأَكْتُبُ لِلْمَسَاكِينِ
وَأَغْمِسُ رِيشَتِي
في قَلْبِ قَلْبِي
في شَرَايِينِي
وَآكُلُ حَائِطَ الفُولاذِ
أَشْرَبُ رِيحَ تَشْرِينِ
وَأُدْمِي وَجْهَ مُغْتَصِبِي
بِشِعْرٍ كَالسَّكَاكِينِ
وَإِنْ كَسَرَ الرَّدَى ظَهْرِي
وَضَعْتُ مَكَانَهُ صُوَّانَةً
مِنْ صَخْرِ حِطِّينِ
****
فِلِسْطِينِيَّةٌ شُبَّابَتِي
عَبَّأْتُهَا
أَنْفَاسِيَ الْخَضْرَاء
وَمَوَّالِي
عَامُودُ الخَيْمَةِ السَّوْدَاءِ
في الصَّحْرَاء
وَضَجَّةُ دَبْكَتِي
شَوْقُ التُرَابِ لأَهْلِهِ
في الضِّفَّةِ الأُخْرَى
باحترام
أبو التامر