السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكلا م اللي أنا قلته يا جماعة سمعته من برنامج ألحان زمان للمؤرخ الموسيقي
محمود كامل في حصة مخصصة للاسم الذي نتكلم عنه و قدمته المذيعة السيدة هالة الحديدي/ و هذه الحلقة سمعتها بين 1980 و 1982/و أني متأكد مما سمعته حيث أن لم يسبق لي أن أسمع حتى بهذا الاسم و لم أقرأ أي شيء عنها فيما بعد/ و بالتالي فمصدري الوحيد هو هذا البرنامج لا غير أبدا/ و في هذه الحلقة تعرفت لأول مرة بهذا الاسم و أغانيها و منها... بي مثل ما بك... لأحمد شوقي/
هذا أولا من ما يدور حول 20 سنة
و اليوم هوأ نه ما في حوزتي شريط يحمل اسم ...ملك... فيه هذه الأغنية... بي مثل ما بك... ألى جانب الأغنية التي رفعتها في أول الصفحة....ما تسألنيش نسيتك ليه... وفي نفس الشريط أغنية بعنوان ... ما كانتش كلمة... مكتوب على الشريط أنها من ألحان محمد الموجي الذي تفرغ للتلحين بعد بداية الخمسينيات و المؤِلف محمد علي أحمد الذي اتجه ألى التأليف الغنائي بالتوازي مع وظيفته في الشرطة في الخمسينيات//
و نوعية التسجيل و مستوى الفرقة المصاحبة لها تدل بوضوح أننا في الخمسينيات/ و الشريط اللي معايا شريط تجاري من صوت القاهرة يحمل رقم 83031 وفيه صورة المطربة المسماة ملك و كان معايا شريط ثاني أخر فيه أغاني أخري و مع نفس المطربة بنفس الصورة و من نفس الشركة/ وللأسف هذا الشريط الثاني ضاع مني و فيه أغنية...شربت الكاس على مرة... و التي نسختها من نفس الشريط/ و الصوت هو هو/
أما ماقيل عن موقف زكي مراد بالنسبة للفن و رغبته في أبعاد أولاده و بناته من الفن فهذا غير صحيح حيث هو الذي شجع ليلى في بداياتها و هو الذي قدمها سنة 36 أو 37 بنفسه لمحمد عبد الوهاب قبل فيلمها الأول يحيى الحب مع عبد الوهاب سنة 37-38
وحيث أن منير مراد الأخ اتخذ طريق الفن و تعلم العزف على آلة القانون و العود و عمل كمساعد مخرج في عدة أفلام الأربعينيات و منها أفلام أم كلثوم و ليلى مراد ثم اتجه ألى التلحين بتشجيع و عناية من الملحن أحمد صدقي/ فكيف يبعد زكي مراد أولاده من مجال ربح به الكثير في أمريكا و خسره في التلاعب لا في الفن بل في البرصة؟:كيف هذا و رجع فالسا من أمريكا قبل أن يعود ألى الفن و الربح منه ويشجع ابنته ليلى على المثابرة ألى يوم قدمها لعبد الوهاب؟
/
و مع احترامي لحسن أمام عمرأي ميكي ماوز و ما قدمه فهو كان ينشغل بالفنانين كمنشط أذاعي أو تلفزيوني أو كصحفي مثلي يتعرض للأخطاء و أنا أدرى بما أقوله كصحفي/ انما أثق أكثر باستاذي محمود كامل الذي تفرغ منذ شبابه لنشاطه الوحيد كمؤرخ موسيقي لا غير طيلة أكثر من خمسين سنة/ و للتحقيق سأرسل لكم صورة الشريط اللي معاي بعد أسبوع أن شاء الله/ فأن العمل التاريخي و العمل الصحفي يختلفان تماما/ و مع هذا أنا صحفي و محب للدقة و لكن ما زلت متعرض للغلط و في الأخير أتذكر أني سمعت من 30 أو 35سنة هذا الصوت و اسم ماك.... مراد أو محمد لا أتذكر... في أغنية الحب كدا للسيدة أم كلثوم /
مع تحياتي
مختار