[جمال النجار]

هذا صحيح، فإسم الفنان يُكتب بالشّين لا بالسّين ونحن نشكرك على هذا التّصحيح. غير أنّني أتسائل من أيّ مصدر إستقيت ما أوردته عن كونه من ألمع عشر عازفي كمان في العالم ؟ فهذا أمر فيه الكثير من المُبالغة حسب رأيي. ويكفي أن تستمع إلى التسجيلين الأخيرين من الموسيقى الغربية الغجرية وتقارن الأداء عليهما من عدة عازفين عالميين ليتبيّن لك الفارق في الأداء بينهم وبين أداء العازف العراقي، والذي يتمتّع بكثير من الخصال خاصّة على مُستوى الدّقة و"النّظافة" التّقنيّة ولكن ينقصه كثير من "الرّوح" مما يضع هذه المكانة العالميّة موضعا للشّك. ومع ذلك يُمكن أن أُضيف لما تقدّمت به عن سيرة دلشاد سعيد أنّه من مواليد سنة 1958 وقد أنهى دراسته الموسيقيّة بالعراق سنة 1977 بجامعة بغداد وأسس بعدها أركسترا دهوك سنة 1980. كما إلتحق بالأركستر السمفوني العراقي بإعتباره عازف كمان ومساعد قائد الفرقة. غير أن أحداث حلبجة إضطرته إلى مغادرة العراق وإلتحق فيما بين 1985 و 1988 بجامعة "وايلس" Wales بأنجلترا والّتي حصل منها على درجة الدّكتوراه. كما حصل على شهادة في تخصص الكمان من الأكاديمية الموسيقيّة الملكية بلندن. وقد شارك في هذه المرحلة بالأداء الإنفرادي Soloist مع الأركستر السّمفوني بلندن. وهو حاليا يُقيم أنشطته الموسيقيّة بعدد من البلدان الأوروبّية