عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03/07/2011, 01h29
شريف-زغيب شريف-زغيب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:555752
 
تاريخ التسجيل: novembre 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 578
افتراضي رد: لايق عليك الخال ... رائعة حزينة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت مشاهدة المشاركة

أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك
يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به
جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ...
إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية
ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها
أو ربما لا يقف عندها ....

كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها
لا تنكرها ... ولا تتنصل منها
بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً
بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية
غير مرئية ...
تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه
عليك أن تتخيل مدى قوته ...

وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان
الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث ..
فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد
حياء هذا الزمن الجميل ...
الذي لا يملك غير الخيال ...
وربما أصبحت هذه اللحظة
ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون
ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال
وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان
بل تغير كل شىء !!!
صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة
ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها
أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية
محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا
تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس"
مصحوب بكلمات حالمة ونغم
ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية
لمعاني الكلمات الناعمة
وهل تعلم بما احدثته بداخلى ...
طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة
لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد
يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي
لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال
وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة
ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده
ليبقى خالدا في الوجدان
لتنعم به كلما سمعت الأغنية
فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب

إطمئن ... لا تفكر كثيرا
وإعلم أن ما أصابك ... أصابها
وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة
بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس
أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!!
ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع
يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة
لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!!
مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم
يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!!
تجعل المعنى نابضاً ...
إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه
علي سطورك الساحرة ...
دولت
أديبة وفيلسوفة عظيمة ومن أعظم مارأت عينى تحليلا ونقدا وكلاما مهذبا.

والله أختى دولت أننى لأراقب جميع مداخلاتك وأحس بها أنها تدخل الى أعماق أعماقى وأخجل أن أعقب عليه لأنه لن ولم يكون هناك جمال فى روعة كلامك ورونقه.
رد مع اقتباس