موال نعماني امر الغرام مقام بياتي
غناء عبد الحي افندي حلمي
اسطوانات جراموفون وجه واحد
قياس(30)سنت رقم المصفوف(143)
عام(1910) مراسله على القانون
محمد افندي ابراهيم
أمر الغرام لي وصل ربّ الجمال ماضيه (ماضيه هي كلمة القافية وهنا بمعنى مضى عليه أو وقّعه)
والحسن مهما طلب منّي أنا ماضيه (أي ماضٍ قُدماً فيه بمعنى فاعله)
دا وجد حالي تجدّد بالأنين ماضيه (بمعنى ما كان في الماضي)
لو كُنت تسمع في جنح الليل آهاتي (هنا تتغيّر القافية فهذا هو الشطر الرابع ويُصبح مقطع القافية هو هاتي ويبدأه بآهاتي أي تأوّهي)
وأنا بَأقول من لهيبي يا دموع هاتي (هاتي بمعنى أعطي أي يا عينُ جودي بالدمع)
لَكُنت تُعذر ولكن يا عذول هاتي )وهو فعل أمرٍ في اللهجة المصريّة يعني الحديث الذي لا طائل منه ولا جدوى فيقول يا عذول ثرثر ما شئت لن يسمع منك أحد)
سِحر اللواحظ فَتك في مُهجتي ماضيه (هنا الشطر السابع فيعود إلى القافية الأولى ماضيه وهي هنا استعارةٌ مكنيّةٌ حيث هناك كنايةٌ عن المشبّه به وهو السيف في كلمة ماضيه أي ماضي الحسام، وهو السيف.
نستمع إذن إلى موّال نعماني “أمر الغرام” أداء عبد الحيّ أفندي حلمي ويؤدّيه من مقام البيّاتي، وهذا التسجيل نادرٌ لم يُنشر لشركة الجراموفون على وجهٍ واحدٍ قياس 30 سم مصفوفة 143z عام 1910 يُراسله ويُحاسبه على القانون محمّد أفندي إبراهيم.