اقتباس:
|
وارجوا من الاخوه - سمعجى - بشير عياد - سيد ابوزهده ... يفسرولى موضوع عدم مساواه الشطرات لبعضها لكن لا تشعر بأى عدم اتزان
|
عمي حسن
هتبطّل تورطني ، إمتى ؟
قُلت : الأستاذ بشير عيَّاد
خلاص ، عايز إيه تاني ؟
الحمد لله إنه وصل قبلي
شوف يا عمي حسن
كان عندنا في مصر، لاعب كرة شراب مُعْجِز ، إسمه سعيد الحافي . عجزت أكبر النوادي المصرية في إقناعه بلبس حذاء.
لكنه كان يصر على "موقفه" من الحذاء ، فلا ينضم إلى فريق النادي لكرة القدم.
ليعود إلينا فنرى سحره العجيب بالكرة الشراب.
و الآن ، كثيرٌ من نجوم الكرة العظام نسيناهم.
لكن سعيد الحافي ، رافقه عادل إمام أسبوعاً قبل تجسيده في فلم يحكي قصة حياته "الحريف".
فبحور الشعر هي "حذاء" الشاعر ، لا "حِداءه". الحذاء يطفي على خطواته الوقار و يقيه من العثرات ، كما "المقامات في الموسيقى".
هل علمت يوماً أن سيدنا الشيخ مصطفى إسماعيل ، قد درس علم النغم -سماعي ؟
هل "الموسيقى" لم تكن موجودة ، قبل "تسمية المقامات" ؟
هل كان أصحاب "المعلقات" يعرفون "الخليل بن أحمد الفراهيدي" ؟
الأستاذ أيمن بهجت قمر ، ريحة الحبايب ، الأصيل الموهبة ، السليم الفطرة و النفس ، سمعته في اتصالٍ هاتفي على الهواء مع الجميلة شريهان . كانت تشكره على أغانيه الخاصة لابنتها في كل عيد ميلاد. بينما هو يشكرها على "جدعنتها" عندما تكفلت بصيانة "شقة" قمر الكلام سيدي بهجت قمر.
ترك أيمن نفسه لغواية "الموضوع" في القصيدة ، فتقاذفته موجات القصيد بين ثلاث ارتكازات ، أحسن مناوءتها ، في موضعين.
أما عن "الموضوع" ، فيخبرنا أرباب "صنعة" الشعر: أن استخدام "المأثورات" وما يشبهها من "جُمَلٍ" ، لتزيين القصيدة . هو "إزميل" حاد يجب حُسن التعامل معه.
و أما عن "التدوير" فإنه يمنح القصيدة "موسيقى" داخلية ، تخاطب "باطن" القارئ ، كما عقله.
(كفاية كده يا عم حسن ، كتر خيرك)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم