عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06/12/2007, 01h43
الصورة الرمزية مصطفى
مصطفى مصطفى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:49344
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 48
المشاركات: 423
افتراضي رواد فن الملحون

لقد استطاع فن الملحون غزو الساحة الفنية بأكملها بعد أن كان مقتصرا على مدن بعينها مثل تارودانت، مراكش، فاس، مكناس، سلا، و التي شكَّلت منبعا للملحون بما أتت به من رواد أبدعوا في هذا الفن الأصيل الذي يعتمد على الكلام الدارِجي الموزون، أمثال الحسين التولالي، عبد الكريم كَنون، محمد اسويطة، الحسين غَزالي، الحاج محمد بنسعيد، محمد برحال، عبد الله الرمضاني و سعيد كَنون.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ysf.mimo مشاهدة المشاركة
يعتبر (الملحون) فنًّا شعريًّا وإنشاديًّا وغنائيًّا متميزًا بالمغرب، فهو تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغربية ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو يتخذ من اللهجة العاميَّة أداتَه، ومن مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادتَه التي تتلوّن مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيَّات، والعشق، والهجاء، والرثاء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ysf.mimo مشاهدة المشاركة

وبالرجوع إلى كتب التوثيق يظهر أن أولى بواكير فن "الملحون" ظهرت في "العهد الموحدي" خلال القرن السابع الهجري.


كما عرف في "العصر السعدي" تطورًا مهمًّا قبل أن يصل إلى درجة التألُّق والتطور في نهاية القرن 19، حيث انتشر بشكل واسع بين الطبقات، وطغى على مضمونه الطابع الديني قبل أن يطرق أبواب مواضيع أخرى استهلها بالطبيعة وختمها بالغزل.



ومع الزمن زاد اهتمام المغاربة به، خاصة في: فاس، وسلا، ومكناس، ومراكش، على مراحل متباعدة تأثر خلالها بعوامل عدة مشكلاً ما يشبه ديوان المغاربة وسجل حضارتهم بكبر معانيه، وعمق أفكاره، وقيمة الفوائد المبثوثة في شعره، وتنوع بنائه وبحوره، واتساعه في الزمان والمكان.



وعبر تلك العصور انتقل أداء "القصيدة الملحونية" من مجرد السرد في المساجد والزوايا، إلى اعتماد اليد في ضبط الإيقاع أو ما يسمى بـ"التوساد"، وقد توسد الأداء في البداية بآلة "التعريجة" أو "لكوال"، واتسع نطاق الآلات فيه بما يقتضيه التنوع بين الأقسام وأجزائها.
منقول للإفادة.ا


و سوف نحاول من خلال هذا الركن رفع أعمال من أبدعوا في إيصال قصائد الملحون إلى آذاننا

و للإشارة فإن الحسين التولالي و عبد الكريم كنون فُتح لهما موضوعان مستقلان

__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل

التعديل الأخير تم بواسطة : جابر الحسيني بتاريخ 23/08/2010 الساعة 13h28
رد مع اقتباس