ظريفة جدا يادكتور أنس
اتعجب لهذا الفنان ذو القصة العجيبة .. اصله جندى نمساوى مجند فى كتيبة المانيه كانت ملحقة مع الجيش التركى فى فلسطين اثناء الحرب العالميه الأولى هرب من الخدمة وتسلل عبر صحراء سيناء وتمكن من عبور قناة السويس فوقع فى غرام مصر التى انسته وطنه وبهرته فنون روض الفرج وبعدها عماد الدين وبعدها اضواء السينما المصريه .. وهاهو يغنى ويرقص بلدى ..عجبى على بوتقة مصر التى تصهر كل محبيها فى ثقافتها تصديقا لرؤية د.جمال حمدان حول عبقريتها ...هذا هو الدليل .
شكرا على الإضافة القيمه لأن الموضوع هكذا يفسر بعضه . فقد غادر مصر بحثا عن والده النمساوى قبل بلوغه العشرين وحين هرب من الجيش التركى فى فلسطين عام 1914 كان عمره 23 ، ولعل وجود امه فى مصر هو كان دافعه للهروب لأنه لم تكن هناك وسيله اخرى لدخول مصر آنداك ودولته تحارب الأنجليز الدين فرضوا الوصايه على مصر عام 1914
وللدقة لم يكن هناك سفراء للدول فى مصر بل قناصل ، حتى اعلان المملكة عام 1923ومن المعروف ان تألق عزيز عيد كان فى العشرينيات قد بدأ فى عماد الدين حيث حين التقاه كما ان لقاءه مع محمد كريم فى المانيا كان على خلفيه سابقة احتكاكه بالوسط الفنى فى مصر ولبس صدفة.
ورجوعه مع محمد كريم فى اواسط الثلاثينيات هو الدليل على هجره لأصوله والدوبان فى الثقافة المصريه التى فضلها... ولم يغادر مصر بعد دلك لحين وفاته
تحياتى