[سعد كريم]

في ألذكرى ألثامنه لرحيل رائد ألاغنية ألبغدادية رضا علي

مرت علينا قبل أيام ألذكرى ألثامنه لرحيل ألفنان الكبير رضا علي سفير ألنغم ألعراقي ألذي طاف به بحناجر ألكثير من ألمطربين وألمطربات ألعرب في سماء ألفن ألعربي ..وصاحب ألارث ألغنائي لثلاث عقود تربع فيها سيداً للاغنية البغدادية ناهلا من مقامات وأطوار ألغناء ألعراقي موزعا ما جادت به ملكته أللحنيه وموهبته على مطربي ومطربات ألعراق وشدا بصوته أجمل ألاغنيات ألخالدة .. فرائعته (حرام) ألتي غنتها مائدة نزهت وألتي كثيرا ما شغلتني هذه ألاغنية في بنائها أللحني ألذي يثير بي شتى ألمشاعر وألهواجس أضافة ألى رقة كلماتها ألبغدادية ألمحببه .. هذا ألسحر في هذه ألاغنية كثيراً ما يجعلني أتسائل مع ذاتي لما هذا ألشغف بألحان هذا ألمبدع دون غيره ؟ ألأن تلك ألاغنيات تعيدني ألى عفة بغداد بأزقتها وحاراتها وجوها ألاجتماعي وألسياسي في ألخمسينات وألستينات ..لماذ تتشبث بغداد في ألذاكرة كلما رن فيها أو زحف ألى مسامعي لحن من ألحانه ..أما لهذا ألعشق ألبغدادي نهاية في نفسي لاهجع قليلا ..ألله وياك روح تمهل بحبك..ألله من هجرانكم ..جيرانكم يا أهل ألدار..حك ألعرفتونا وعرفناكم ..هاك ألروح .. من يدري شكو بكلبي ..سمر سمر ...وألكثير ألكثير ...رحم ألله رضا علي.. علماً من أعلام مسيرة ألغتاء ألعراقي