عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20/04/2006, 23h42
الصورة الرمزية samirazek
samirazek samirazek غير متصل  
مشرف
رقم العضوية:51
 
تاريخ التسجيل: novembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 685
افتراضي Re: محمود بيرم التونسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الديب




بيرم التونسي
1893- 1961
ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس 1893م ، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً ، وقد عاش طفولته في حي شعبي يدعى " السيالة " ، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله ، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد أبي العباس ، مات والده وهو في الرابعة عشرة من عمره ، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين .
كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية ، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة ، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته " بائع الفجل " التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران ، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب .
أصدر مجلة المسلة في عام 1919 م وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة .
نفي إلى تونس بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة ( فوقية ) ابنة الملك فؤاد ، ولكنه لم يطق العيش في تونس فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء ( مرسيليا ) لمدة سنتين ، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر ، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك ، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد ، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه ، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع . وفي عام 1932 يتم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء " بور سعيد " فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بور سعيد من بعيد ، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم على بيرم النزول النزول في مدينة بور سعيد ، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر .
بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته ، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم نجح بيرم في الحصول على الجنسية المصرية فيذهب للعمل في جريدة الجمهورية ، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة ، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها ( سيرة الظاهر بيبرس ) و ( عزيزة ويونس ) وفي سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب . ولكن مرض الربو وثقل السنين يتمكنا من شاعرنا ليتوفى في 5 يناير 1961م .

غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية ، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة ، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة حتى تمكن منه مرض الربو وثقل السنين فيتوفى في 5 يناير 1961م بعد أن عاش 69 عاماً

عرض توثيقى رائع ، لكن لى مداخله بسيطة وهى ان السبب الحققى لنفيه اول مرة ليس زوج الأميرة فوقيه كما اشيع فى دلك الحين ,لكن لكتابته زجلا يشكك فى نسب الأمير فاروق الدى ولدته نازلى بعد زواجها من السلطان احمد فؤاد بسبعة شهور ، ( ولم يكن قد توج ملكا بعد)، وقد اسمى هدا الزجل :القرع السلطانى وقد ختمه بعبارة قاسيه هى : اتارى الوزه قبل الفرح مدبوحة ...المفضوحة


ولقد كان لديه بعد نظر ودرايه بطيش الملكة نازلى ...فبعد وفاة الملك فؤاد ..كونت علاقة مع امين حسنين مما دفع ابنها فاروق لتدبير اغتياله وبعدها هاجرت من مصر الى امريكا حيث اعتنقت الكاثوليكيه ... متناسية انها سليله سليمان باشا الفرنساوى مؤسس الجيش المصرى الحديث فى عهد محمد على وبقيادة ابراهيم باشا ، وحفيدة شريف باشا رئيس الوزراء الوطنى فى عهد اسماعيل
وبعد تسلل بيرم الى بورسعيد استرضى فاروق بديوان زجل عن الأسرة العلويه فاسقط حكم النفى عنه
وبعد ثورة 23 يوليو 1952 كان اول زجل يشيد بها من بيرم وفيه يهجوا نفسه عن عمله قصيدة الأسرة العلويه موضحا انه كان مضطرا أنداك ، وقدم مسلسلا اداعيا مدته شهر يفند فيه مظالم الأسرة العلويه فردا فردا
ووافقت ثورة يوليو شخصيته التحرريه .. وعشق الزعيم جمال عبد الناصر .. وعمل له العديد من الأعمال البديعة التى عبرت عن هدا العشق...
بيرم هو ترجمه للشخصيه السكندريه التى لاتعرف حدودا فى اندفاعها .. وهو امير الزجل المصرى الأصيل.. والدى حمل لواءه بعد عبد الله النديم وسلمه بعد دلك لزجالين العظام..فؤاد حداد ...صلاح جاهين .. وآخرهم احمد فؤاد نجم الدى يعتبر نسخة شديدة الشبه به ..فنا..و نزقا ..وثوريه
رد مع اقتباس