ازيدكم هنا ثلاثة ملفات اخرى للاستاذ سالم عبد الكريم هي الاندلس وحنين وعيون عسليه.
في عيون عسليه هناك محاكاة واضحه لمنير بشير ومقطوعة العصفور الطائر وهي من القطع المعقدة الاداء على العود وان كان منير في وقتها قد طرحها لابراز قدرات العازف والتكنيك العالي.
اما يا صديقي عثمان فيما يخص القصور عند الملحنين العرب في بناء الحان على درجات غير مالوفه فاتفق معك في ان توجه المدرسه الحديثه للعود الى ما وراء المالوف من الالحان والاداء واستغلال الالة الشرقيه فيما كان يوصف بالمستحيل في القرن الماضي...
ومدرسة القرن 21 للعود كما اتفقنا على تسميتها انما اسست الى علاقة جدليه اضطراديه بين الملحن والعود وان كانت
الزيادة اكثر في ترجمة العمل الموسيقي الغربي او الشرقي على العود والزياده اقل في تاليف العمل الموسيقي الذي يحتاج الى مهاره عاليه للترجمه على العود.وهذا ما دفع عوادي المدرسه الحديثه الى صياغه الحان مبنيه على هذه العلاقه الجدليه خلطت الاوراق في بعضها عند المستمع العربي وانا واحد منهم اذلم استوعب القفزات الضخمه في بعض اعمال منير البشير ونصير شمه وانور ابراهيم ويا ريت نحاول فهم ماذا حصل هنا؟؟؟
هل هناك حلقات مفقوده لالة العود بين الماضي والحاضر؟؟؟
هل عجلة التغيير اختزلت في طريقها الثقافه الموسيقيه عند المستمع العربي الشرقي؟؟؟
ان تجربة محمد عبد الوهاب بالاستعانة بعازف الكمان الفذ الراحل انور منسي تعتبر مثالا قويا على ان القصور يتلاشى عند الملحن والالة عند زوال الاسباب وانا اعتقد ان اغنية الفن وصولو الكمان
فيها كان علامة فارقه لحدود العمل الموسيقى العربي في قالب جديد...
ولكم محبتي يا اساتذتي.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده