عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 26/10/2008, 12h51
الصورة الرمزية جرامافون
جرامافون جرامافون غير متصل  
التوحفجي
رقم العضوية:205434
 
تاريخ التسجيل: avril 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 570
افتراضي رد: لقطات سينمائية نادرة / لم تراها من قبل ..

أهمية فيلم زينب
أنه كان فيلما رائدا حقق اللقاء الأول بين الأدب والسينما،
ورواية زينب كما نعرف تعتبر الرواية الأولي في الأدب
المصري، وكان محمد حسين هيكل قد كتبها عام 1910
عندما كان في الثانية والعشرين من عمره وهو يدرس
القانون في باريس ثم نشرها في كتاب عقب عودته إلي
مصر بتوقيع (مصري فلاح)


الدكتور محمد حسين هيكل باشا صاحب رواية زينب يتحدث مع الكاتب السيد شوشة
ويظهر بجانبه عبد الوهاب وانور وجدي والصحفي فؤاد السيد

من المفارقات الغريبة أن محمد كريم الذي ترجم تلك السيمفونية
الريفية البديعة لم تسبق له قبل هذه التجربة زيارة الريف المصري،
لذلك زار قرية المؤلف "كفر الغنام" قبل التصوير ليتعرف علي
حياة الريف حيث اكتشف أن الدكتور هيكل نفسه كان يحب زينب
الإمام وتعرف كذلك علي حبيبها إبراهيم الذي كان يعمل سائق
عربة حنطور لدي أسرة المؤلف كما تعرف علي حسن زوجها
الثري، وزار محمد كريم قبر زينب وعرف أنها ماتت في الحقيقة
سنة 1903 عندما كان المؤلف في الخامسة عشر من عمره أي
اصغر من شخصيته التي صورتها الرواية .

بعد أن حطم المرض قوي زينب واشرفت علي الهلاك طلبت من امها ان تسير بها الي
حيث الشجرة المعهودة لتذكر حبيبها ابراهيم


كما زار شجرة التوت التي شهدت قصة غرام زينب وإبراهيم ،
لكنه عندما التقطت مناظرها في الفيلم صور بدلا منها شجرة
جميز لأن الفيلم لم يصور في القرية التي كانت مسرحا للأحداث
وإنما صورت في أماكن أخري بين الفيوم وقليوب وانشاص
والزقازيق والسنبلاوين وبلبيس وبني سويف وطنطا والجيزة
والقاهرة في أكثر من 20 موقع .

وبالرغم من أن القصة رومانسية الطابع فإنها صورت بأسلوب
واقعي في مواقع طبيعية توحي بالواقع بعيدا عن الديكورات
الصناعية فيما عدا ديكور منزل زينب الذي بني بالطوب اللبن
علي قطعة ارض مواجهة لكوبري الزمالك .
والعجيب أن محمد كريم حرص علي تصوير المشاهد التي تقع
في الصيف أو الشتاء أو الربيع أو الخريف في الوقت المناسب
إلي درجة أن تحضير وتصوير وإعداد الفيلم للعرض استغرق
نحو عامين .

اعلان فيلم زينب الصامت عام 1930

ولأول مرة في تاريخ السينما المصرية أظهر كريم في هذا الفيلم
جزءا بالألوان كان عبارة عن 400 متر رسمت علي الفيلم باليد
في باريس ، كما كان أول فيلم مصري توضع له موسيقي
تصويرية خاصة من تأليف بهيجة حافظ

بعد مضي 22 عاما علي عرض الفيلم أعاد محمد كريم أخراجه
ناطقا في عام 1952 وقامت فيه وقتها راقية إبراهيم بدور زينب
ويحي شاهين بدور إبراهيم وفريد شوقي "حسن" وسيد بدير
والد حسن و"حسين عسر" والد زينب وفردوس محمد "أم زينب"
وعبد الوارث عسر "سلامة" وسناء جميل أخت حسن ووداد
حمدي "المداحة"
أظهر كريم في هذا الفيلم شخصية المؤلف في دور حامد الذي قام
بتمثيله سليمان نجيب بعد أن كان قد أغفله في الفيلم الصامت أما
عن زمن الرواية في الفيلم المتكلم فقد أصبحت أحداثه معاصرة في
الخمسينيات
عرض فيلم زينب الناطق في مهرجان برلين الدولي وحظي
بإعجاب وتقدير الصحافة العالمية والنقاد كفيلم يصور جمال الريف
المصري وأخلاق أهله الطيبين من خلال قصة حب طاهر برئ
ذات مضمون قومي في إطار غربي .

هنا
فيلم زينب الناطق في مهرجان برلين

هنا
بانفليت فيلم زينب الناطق


تحياتي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg زينب.jpg‏ (162.6 كيلوبايت, المشاهدات 835)
نوع الملف: jpg mnyt.jpg‏ (199.5 كيلوبايت, المشاهدات 833)
نوع الملف: jpg Image7.jpg‏ (118.3 كيلوبايت, المشاهدات 839)
رد مع اقتباس