[سعد كريم]

ألفنان أحمد ألراوي..............(أحمد سالم)
أسمه ألحقيقي أحمد حامد ألراوي من مواليد محافظة ألموصل عام 1937
جاء ألى بغداد أواسط ألستينيات تعين موظفا في مديرية أألأذاعه وألتلفزيون ..سجل للأذاعه بعض ألأغنيات
وألمقامات. .أمتلك صوتا عذبا رخيما قويا ساعده في أداء ألمقامات..شارك في حفلات أقيمت في بغداد وألبصرة
ونينوى غني ألأغنيه ألعاطفيه وألأغنيه ألوطنيه أضافة للمقامات ذاع صيته في تلك ألفتره ......................أثناء قيام ألعدوان ألأسرائيلي
على ألدول ألعربيه في 5 حزيران عام 1967 سجل للتلفزيون أنشودتين وطنيتين ..ألأولى لابد أن نسير
والثانيه سنمضي ألى ما نريد بحزم وعزم وباس شديد ..وهي من أغنيات عزيز علي ألتي أداها بعد ثورة 1958
بعد أنقلاب تموز عام 1968 وأستلام ألحكم من حزب ألبعث تم تعيين محمد سعيد ألصحاف مديرا عاما للاذاعه
والتلفزيون كان شخصا سيء ألطباع عديم ألأخلاق عمل على تهمبش ومحاربة وأقصاء ونقل جميع ألمنتسبين بأختلاف
أختصاصهم ..بأعتبارهم من بقايا ألنظام ألعارفي وحل محلهم أشخاص منتمين أو مؤيدين لخط ألثوره حسب..
مصطلحات تلك ألفتره ومن ضمن حربهم تلك هي ألتعتيم على أعمالهم وعدم أذاعتها بغيه محوها من ضمن ماتم
محوه من ألذاكره ألعراقيه وتغذيتها بمنتجات ألثوره ضمن مصطلح ألثوره ألثقافيه وأذابة جميع ألأفكار في بودقة
ألفكر ألواحد وهو فكر ألثوره..طلب مقابلة ألمدير ألعام لغرض طرح مجموعه من ألمشاكل ومن ضمنها أساليب
ألتهميش وألتعتيم على أعمالهم وسوء ألمعامله ألتي يواجهوها من ألمسؤولين ألجدد وأسبابها مما أدى ألنقاش ألى
حدوث مشاجرة تم على أثرها معاقبة أحمد ألراوي ألذي خرج وقدم أجازه مفتوحه..بعدها بفتره غادر ألى ألقاهره
متأملا أن يبدا مشوار فنيا جديدا ومتميزا لكنه لم يجد ما فكر به عاد ألى ألموصل ليتوجه ألى سوريا وفي سوريا قدم
بعض ألمشاركات في برامج تلفزيونيه وشارك في حفلات عامه غنى فيها ألمقام والبسته وبعض ألقدود ألحلبيه
ألتي كان يجيدها..تعرف على شخص خليجي حيث دعاه للأقامه في ألأمارات عاد ألى ألعراق ليتوجه بعد فتره
ألى ألأمارات ليمكث فيها لحين وفاته عام 2005.....