الموضوع: محمد الموجى
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21/12/2011, 19h13
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي محمد الموجى

محمد الموجي






ولد محمد أمين محمد الموجي في ٤ مارس عام ١٩٢٣ م في بلدة بيلا
بمحافظة كفر الشيخ في بيئة ريفية ، كان والده يهوى الموسيقى والغناء وكان
يمتلك آلة عود يعزف عليها من آن لأخر ، في هذا الجو الفني نشأ محمد
الموجي وظهرت موهبته منذ طفولته فحفظ أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب .
- عندما بلغ السادسة من عمره أنتقل هو وأسرته إلى بلدة دمرو بالمحلة الكبرى وهناك ألتحق بالمدرسة الإلزامية ، وكان يستهويه أنشاد المداحين المتجولين الذين كان يلازمهم ويستمع إلى غنائهم
- في الثالثة عشر من عمره حصل على الشهادة الابتدائية ، وفي الحادية والعشرين حصل على دبلوم الزراعة ، وعندما بلغ الثالثة والعشرين عين ناظراً للزراعة في بلدة بيلا ، كان يقضي أوقات فراغه كناظر زراعة في العزف والغناء في حفلات السمر التي يقيمها مع أصدقاؤه مساءاً ، وكان مثله الأعلى محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي .
- كان يتنقل بين القاهرة وبيلا لمدة ثلاث سنوات إلى أن بدأت مسيرته الفنية في القاهرة عام ١٩٤٩ م .
انقسمت مسيرة محمد الموجي الفنية إلى ثلاث مراحل :
١٩٤٩ م – ١٩٥٩ م :

أعتمد كملحن في الإذاعة عام ١٩٥٠ م ، وكان يقدم ألحانه من خلال (ركن الأغاني الشعبية) .
- تعرف على عبد الحليم حافظ عام ١٩٥١ م ، وبدأت تنتشر ألحانه من خلال صوت عبد الحليم حافظ ، وكان لحن (يا تبر سايل بين شطين) سبباً في انتقال الموجي من ملحن الأركان الشعبية إلى ملحني مختارات الإذاعة .

- من الأعمال التي قدمها في هذه المرحلة (صافيني مره) لعبد الحليم حافظ عام ١٩٥٣ م ، (يا أغلى أسم في الوجود) لنجاح سلام عام ١٩٥٦ م ، (أنا قلبي أليك ميال) لفايزة أحمد عام ١٩٥٧ م ، (حانة الأقدار) و (الرضا والنور) لأم كلثوم عام ١٩٥٨ م .
- تميز أسلوب محمد الموجي في التلحين لهذه المرحلة بالبحث عن كل ما هو جديد في التلحين ، فأستخدم إيقاعات غربية مثل التانجو والرومبا والسمبا بجانب إيقاع المصمودي الصغير في طقطوقة صافيني مرة ، كما أستخدم أسلوباً في انتقالاته المقامية تبعاً للمقاطع الغنائية كما في قصيدة حانة الأقدار حيث كانت نهاية كل مقطع تتحول إلى المقام الجديد الذي سوف يغنى فيه المقطع الذي يليه ، مع استخدام الآلات الغربية في التوزيع مثل آلة الساكسفون منفردة في طقطوقة صافيني مرة ، والمثلث في المقدمة الاستهلالية لقصيدة
حانة الأقدار ، وآلتي الساكسفون والبيكولو في نشيد يا أغلى أسم في الوجود .

١٩٦٠ م – ١٩٧٥ م :

كان للموجي نشاطاً ملحوظاً في بداية إرسال التليفزيون ، فصور للتليفزيون أغنيتين من تلحينه وكلمات حسين السيد وهما فنجان شاي من غنائه ، وأول أغنية تليفزيونية مصورة مين قالك تسكن في حارتنا غناء شادية ، وبعدهما قدم العديد من الألحان للمسلسلات التليفزيونية مثل عادات وتقاليد ، وناعسة ، والسفينة التائهة ، وغيرهم .
- قدم للإذاعة ١٥ دعاء ديني لعبد الحليم حافظ ، كما لحن للعديد من المطربين والمطربات المتواجدين في هذه الفترة أمثال صباح ، فايزة أحمد ، عادل مأمون ، وردة ، شادية ، نجاة . كما لحن للأصوات الجديدة التي أكتشفها العديد من الأغنيات التي كانت سبباً في شهرتهم مثل : مها صبري (قد أيه حبيتك) وأحمد سامي (ياحب أيه الظلم ده) وعبد اللطيف التلباني (برج الجزيرة) ومحرم فؤاد (وأنت عني بعيد) وماهر العطار في أغنية (مين يآمن لك مين) وهاني شاكر (حلوة يادنيا) .

- في السبعينات قدم عدة أدعية بصوته ولحن لهاني شاكر وشادية وعبد الحليم حافظ .
- لحن العديد من المسرحيات الغنائية مثل : حمدان وبهانه ، وداد الغازية ، طبيخ الملايكة ، على فين يا دوسه ، دنيا البيانولا ، شهرزاد .
- في هذه المرحلة لحن الموجي العديد من أغاني الأفلام لعبد الحليم حافظ ، صباح ، شادية ، نجاة ، وردة ، محرم فؤاد ، عفاف راضي ، سعاد حسني .
- من الأعمال التي قدمها في هذه المرحلة الصورة الغنائية بستان الاشتراكية عام ١٩٦٤ م ، حبيبها عام ١٩٦٦ م ، كامل الأوصاف عام ١٩٦٨ م ، رسالة من تحت الماء ، يا مالكا قلبي عام ١٩٧٣ م لعبد الحليم حافظ ، للصبر حدود عام ١٩٦٤ م ، أسأل روحك عام ١٩٧٠ م لأم كلثوم .
- يعتبر أسلوب محمد الموجي في هذه المرحلة امتداداً لأسلوبه في المرحلة الأولى من حيث الحرص على البحث عن ما هو جديد لتطور الأغنية المصرية ، حيث بدأ يتعامل مع التوزيع الموسيقي بشكل مباشر ، إلى جانب استخدامه لمقامات غير شائعة كما أتسمت ألحانه في هذه المرحلة بالرومانسية والتعبير عن الكلمة بصدق .

١٩٧٦ م – ١٩٩٢ م :

- في هذه المرحلة بدأ نشاطه بتلحين فوازير رمضان ، كذلك بدأ نشاطه يتزايد بالنسبة للمسلسلات التليفزيونية ، وقام بوضع اللحن المميز للبرنامج الإخباري (أحداث ٢٤ ساعة) .

- لحن للإذاعة العديد من المسلسلات الدينية مثل : عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، يا ذا النورين ، كما قام بتلحين بعض المسلسلات العاطفية مثل: كفر نعمت ، الشك يا حبيبي ، وإلى جانب ذلك سجل العديد من الأغنيات الدينية بصوته .
- لحن للمسرح الغنائي (ملك الغجر ، ممنوع يا كروان) ، كما قام بتلحين الأوبريت الوطني (بشاير الخير) .
- من الأعمال التي قدمها في هذه المرحلة (قارئة الفنجان) لعبد الحليم حافظ عام ١٩٧٦ م ، موشح (يا غائباً لا يغيب) لياسمين الخيام عام ١٩٧٦ م ، (مصرنعمة ربنا) لشادية عام ١٩٨٠ م بعد اغتيال الرئيس أنور السادات ، عام ١٩٧٩ م أكتشف صوت عزيزة جلال ، عام ١٩٨٠ م أكتشف صوت ميادة الحناوي .
- تعتبر هذه المرحلة مرحلة (النضوج الموسيقي) ، حيث كانت المرحلة الأولى هي مرحلة (أثبات الذات والبحث عن التجديد) ، والمرحلة الثانية (النشاط الزائد للحفاظ على المستوى) ، أما المرحلة الثالثة فهي (النضوج والاستقرار والتصوف الديني) .
- عام ١٩٦١ م : تسلم وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر عن أغنية (يا سلام على الأمة) التي غنتها أم كلثوم على مسرح جامعة القاهرة . - عام ١٩٧٣ م : حصلت أغنية (يا مصر يا حرة) غناء محرم فؤاد على المركز الأول في مسابقة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب الخاصة بأغاني حرب أكتوبر التي أذيعت خلال معركة رمضان .
- عام ١٩٧٦ م : حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس أنور السادات تقديراً لجهوده في مجال الأغنية .
- عام ١٩٧٦ م : رشح لنيل جائزة الدولة التقديرية .
- عام ١٩٨٧ م : تسلم الميدالية الفضية من جمعية المؤلفين والملحنين في باريس
توفي محمد الموجي عام ١٩٩٥ م .

ألبوم صــور محمد الموجي
هنــا

__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس

التعديل الأخير تم بواسطة : خليـل زيـدان بتاريخ 21/12/2011 الساعة 20h11
رد مع اقتباس