اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الحسيني
|
شكرا للأستاذ جمال الدين لرفعه لهذه الناذرة بصوت هذا المطرب والتي تعتبر
سببا في التعريف به وسببا في كون منتدانا الأصيل يعتبر السباق لذلك .
المطرب أنوار حكيم
قدم المطرب أنوار حكيم منذ بداياته العديد من الأغاني والتي كانت من ألحان كبار الملحنين المغاربة أمثال الملحن محمد بنعبدالسلام والملحن عبدالنبي الجيراري وغيرهما والذين كانوا مقتنعين بصوت هذا الفنان وراهنوا عليه باسناده العديد من الأعمال الجميلة سواء كلمة أو شعرا أو لحنا .وهكذا غنى أغنية الناعورة من ألحان محمد بنعبدالسلام وغيرها ومجموعة من الألحان لعبدالنبي الجيراري منها الأغنية الدينية رسول الخيرات واحدى القصائد الجميلة لأبي القاسم الشابي كما غنى العديد من الأغاني نذكر منها اضافة لما تم رفعه .أغنية ما نسيتاك يا بلادي .وأغنية يا عظيم الجاه .عطيتك من قلبي لكثير .درت غلطة ملي حبيت وغيرها ..
هذا الفنان لم يقف عند تقديم هذه الأغاني . بل انصب اهتمامه على البحث في مجال الأغنية العربية والمغربية بأنواعها الثراتية والعصرية . كما اهتم بالمجال الصحفي والفني والاذاعي . فسمعنا له العديد من البرامج الاذاعية المباشرة عبر الاذاعة الجهوية لمدينة الدارالبيضاء حيث كان يقدم من خلالها أعذب الأغاني سواء الشرقية أو المغربية .وكان يفسح المجال للمستمعين سواء من خلال مقترحاتهم أو من خلال اهداءاتهم . وهكذا كانت برامجه هاته تساهم في التثقيف الفني الأصيل وفي تهذيب الذوق عند المستمع .خلافا لما أصبحنا عليه حاليا من نزول بعض مقدمي البرامج الاذاعية والتلفزية بذوق المستمع الى الحضيض بما يقدمونه من أغاني ساقطة وهابطة .فبفضل ما كان يقدمه هذا الفنان الأصيل من خلال برامجه أصبح المستمع يسأل عن الألحان الجميلة ويطلب الاستماع لها . وأصبح هذا الفنان بحسه الفني الراقي وثقافته الفنية عبارة عن ذاكرة للأغنية العربية والمغربية على الخصوص . كما صدرت له العديد من المقالات الفنية عبر العديد من الصحف المغربية . كما سجل مساره الفني
باهتمامه الكبير بجميع أقطاب الأغنية المغربية وفي مقدمتهم الموسيقار أحمد البيضاوي الذي لازمه لسنوات طويلة فتعمق في البحث في حياة هذا الموسيقار وفي أعماله . فأصبح بحق مرجعا وذاكرة يمكن الرجوع اليها لمعرفة حياة هذا الموسيقار ومعرفة أعماله . وقد توجت هذه الذاكرة بتأليفه لكتاب حول الموسيقار أحمد البيضاوي تحت عنوان النغم الخالد .وهكذا واضافة لما سطرته شخصيا حول هذا الفنان والاذاعي .أضيف ما ورد بغلاف كتاب النغم الخالد من تعريف بمؤلفه الفنان أنوار حكيم كالتالي :
يعتبر من رواد الغناء والموسيقى بالمغرب .
اعلامي وصحفي وكاتب وباحث في مجال الموسيقى والغناء .
شاعر رقيق له عدة دواوين تحت الطبع ومجموعة قصصية أشتات الماضي .
ساهم في انعاش النهضة الفنية أزيد من ثلاثين سنة .
مذيع من كبار المذيعين على امتداد الوطن العربي .
منتج للعديد من البرامج الاذاعية ويعد ذاكرة في هذا المجال .
اختير عضوا بارزا في لجان التحكيم في الدورة التاسعة لمهرجان القاهرة الدولي عام 2003 .
يعتبره الفنانون المغاربة رمزا لذاكرتهم ومسارهم الفني وخاصة النبش في ذاكرة الأغنية المغربية .
حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية وتم تكريمه عام 1998 من طرف الاذاعة الوطنية حيث حصل على الجوائز الأولى الثلاثة خلال استفتاء أجرته الاذاعة الوطنية كأحسن صحفي وأحسن مذيع وأحسن معد برامج.
جائزة القاهرة الكبرى .
تكريم من طرف وزارة الثقافة عام 2000 .
تكريم من طرف الاذاعة والتلفزة بالدارالبيضاء عام 2007 .
تكريم من طرف جمعية الرائدعام 2009 .
تكريم من طرف نجوم بلادي عام 2006 .
تكريم من طرف اذاعة طنجة عام 2007 .
يواصل مساره الاعلامي باحدى الاذاعات الخاصة