سَلَبتْ لَيْلى مِّني العَقْلا
قلتُ يا ليلى ارحمي القتلى
حُبُها مكنونْ فيالحشى مخزونْ
أيها المفتونْ هِمْ بها ذلا
إِنني هائمْ ولها خادمْ
* * *
السلام عليكم
شكراً أخي العزيز الاستاذ محمد للأهداء اولا ،والقصيدة أعلاه هي للشاعر صفي الدين الحلي ،وهنا نجد في سماعي غناءاً جميلاً لفرقة إبن عربي للموسيقى الصوفيه ولنفس القصيدة أعلاه،وعلى الرابط أدناه ،المؤشر الثاني
* * *
بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام.
توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان-ط).
* ذكر أخي العزيز أبو علي الخفاجي ...والذي ورد أسم أبا مدين ...ولاأدري هل هو المقصود [ أبو مدين حسين الانصاري] والذي ولد في إشبيلية وعاش في القاهرة ودفن في الجزائر /تلمسان ...والذي يسمى الغوث أبو مدين الانصاري ..وله الكثير من الاشعار الصوفية والفلسفية ،وقد أنشدها وتغنى بها الكثير من المنشدين في الاقطار العربية ..ومنها العراق ...وخاصة قراء المقام العراقي الرواد الاوائل ،وفرق التواشيح والاذكار الدينية ،وإذا أحببتم يمكنكم المرور هنا [ قاريء المقام ناصر حسين الفضلي ] في مقام الاورفة وأبيات من الشعر الصوفي الجميل ، وبدون بستة ( من إسطوانة العام 1925)....
لستُ أنسى الاحباب ما دمتُ حياً
[ ومن ذرية الغوث أبو مدين الانصاري ...الاستاذة الفاضلة هنا في سماعي ( ليلى أبو مدين) ،وقبل فترة ليست بالقصيرة سألتها في مشاركة لي فأجابت بالايجاب وبأنه جدهم الاكبر .
تحياتي وتقديري