مساء الورد
السيرة البهية لإبن عروس
بلغ الإختلاف في معرفة شخصية إبن عروس، مبلغا حَيَّرَ الجميع من باحثين وشعراء ومهتمين بشؤون الأدب، ولم نصل إلى رأي يُتفق عليه، لأن هناك عدد من الظواهر أو الحقائق التي تكاتفت معا لخلق هذا اللبس، فكانت الآراء مختلفة لحد التناقض، فشاعرنا الأبنودي يرى أنه تونسي والفنان الباحث محمود الهندي يرى أنه مصري، وهناك رأى ثالث يرى أنه من المغرب، ولكل من الآراء أنصار ودلائل تثبت رأيه.
فشخصية إبن عروس هي شخصية شفهية، ولا توجد مدونة موثقة واحدة تشير إلى تاريخه ورسمه أو حتى مكان ميلاده وأصله بالتأكيد .
أما الذي لم يختلف حوله أهل الذوق والبحث والجمال هي أشعار إبن عروس فشكلها بسيط وعميق ولغتها قريبة إلى وجدان الجميع والى فهم الناس، فضلا عما تتميز به صورها من سعة الخيال الشعبي .
الحد المسموح به لظهور الصور في المشاركة ، أربعة صور
ولذلك لم تظهر الصورة الخامسة ولكنكم تجدونها في المرفقات
ملاحظة: المتوفر فقط هذه الأجزاء المرفوعة