الموضوع: أحمد بيرو
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25/10/2008, 14h14
بريكسي فريد بريكسي فريد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:112594
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 398
افتراضي رد: أحمد بيرو

السلام على الجميع
تعليق على الشدرات او على القشور
الرمل كمثال.
للحفاظ على الهوية الاندلسية و السماح لفننا من متابعة مسيرته الطبيعية لا يمكن السكوت على اشياء مثل ما قام به احمد بيرو. يمكن لاي كان ان يسجل ما يشاء و يبيع ما يشاء من اسطوانات و لكن بدون ان يكون ذلك على حساب الثرات.
هنا سوف استعمل المصطلح الخاطىء المتداول في كل الاوساط و الذي مفاده الغرناطي (غرناطة هو المصطلح الصحيح و الذي يجمع بين النوبة الانقلاب و القصيدة.) اولا هذا النوع لا يعرف مصطلح شدرات . ثانيا لماذا الرمل ؟ لماذا لم يسمي عمله بالزيدان او أي عنوان اخر؟
عندما سمعت ما هو مرفوع اردت ان اكتب موشحات و ازجال ما غناه السيد بيرو . كم كانت حيرتي كبيرة لا يوجد أي اثر لته دلالا يا ايها المحبوب و لا لحبكم مزق فوادي. لا في الزيدان, المجنبة و لا في الرمل.
قلت لابد للرجوع الى كناش الحايك(ربما ما غناه له وجود في الالة) الذي اصدرته اكاديمية المملكة المغربية سنة 1999 و الذي حققه مالك بنونة و راجعه و قدمه الاستاذ عباس الجراري, نفس الشيء . لجأت الى ما رفعه الاخ ===== من وحي الرباب فوجدت ته دلالا يا ايها المحبوب صفحة 238 و حبكم مزق فوادي صفحة 264.
السيد بيرو اخذ لحن غرناطة و البسه موشحات و ازجال من وحي الرباب. صحيح ان الغرناطي هو في الحقيقة الاندلسي المتداول في تطاون ولكن بلحن الالة.
لا داعي للكلام عن الميزان .
ما هو مغنى كانصراف فارقوني يا تراهم يرجعوا هو لحن بابي من زار ليلا و جلا و فعلا يغنى في الرمل.(فارقوني يا تراهم يرجعوا تغنى انصراف حسين و انصراف و خلاص مزموم)
الخلاصين يا مقابل صبري ارتحل و امشي يا رسول نغنيهم فعلا في رمل العشية بيد ان هذا الغرام الدي كتمته فهو زيدان.

عهدي باحمد بيرو من مغني الغرناطي و ليس ممن يسعون الى قتله (الصوت العذب الرائع لا يعني الاداء الصائب الصحيح)
ما غناه السيد بيرو من نفس مستوى البلبل غنى على غصن البان و حنينة. و تداول و قبول مثل هذه الاعمال يسيئ الى ثراتنا بحيث و كما هو معروف في علم الاقتصاد السياسي العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق .

لا المرحوم بن غبريط , لا المرحوم رضوان بن صاري و لا راديو الجزائر , اضن يرضون عن عمل مثل هذا.
اخيرا و كما سبق لي في عدة تدخلات لكل شيء وقت و لكل وقت اصحابه. اتذكر جيدا ما قاله مرة المرحوم الصادق البجاوي عندما طرح عليه سوال و هو في سن متقدم هل يعزف على كمانه مرة لاخرى فاجاب بانه ‘‘علق الته مع البصل‘‘ و بان اصابعه لم تعد تقبل ان تلبي اوامر دماغه لكبر سنه. هذا استطاع ان يضع حدا و ان يقف قبل ان يحكم عليه الناس سلبا رغما العطاء العرمرم الذي قدمه لغرناطة طيلة حياته.
للاسف هناك من لم يستطع الوقوف و لاسباب عدة. منهم احمد بيرو في المغرب و غفور و فرقاني من الجزائر.
رد مع اقتباس