عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 25/04/2008, 12h09
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 45
المشاركات: 1,758
افتراضي رد: شبيْلة راشد

يرى بعضهم انك تستغلين اسم «صليحة» للانتشار، ما رأيك؟


اولا صليحة اسم كبير وهرم من اهرام الاغنية التونسية وشرف لكل فنان ان يغني لها. ثانيا انا لي شخصيتي المستقلة عن امي وقدراتي الصوتية وحضوري شهد بهما كل اهل الاختصاص في الفن. فهل ان صليحة هي التي اوصلتني 27 مرة الى الغناء على ركح قرطاج مع الرشيدية ومع فرقة الاذاعة، فارشيفي الغنائي والحفلات التي قمت بها داخل تونس وخارجها تغني عن كل تلك التعاليق الفارغة.


اين جديد شبيلة راشد ام ان الملحنين والشعراء التفتوا الى الاصوات الشابة؟

لم اعد اسمع اي لحن جميل او كلمة حلوة ولا تستهويني مثل هذه الاغاني التي اعتبرها كـ «السندويتش» التي تستهلك بسرعة ولا تغني من جوع اين الاغنية الدسمة التي لا تمل سماعها، هل تريدني بعد مسيرة 37 سنة من الفن ان اغني مثل تلك الاغاني؟ مع الاشارة الى ان صوتي والحمد لله مازال في اوجه واجمل من الاصوات التي تختفي وراء المحسنات الصوتية وغيرها.

اذن حسب قولك فرغت الساحة الفنية من الاصوات الجميلة والالحان العذبة؟

-انا لم اقل ذلك لكن هناك استثناءات واصواتا والحانا لا بد ان ننوه بها كصابر الرباعي وعدنان الشواشي ونورالدين الباجي، الشاذلي الحاجي ونجاة عطية وامينة فاخت.

لكني اؤكد ان الكليبات او طريقة الظهور في الصورة له دور في الشهرة والانتشار رغم تواضع الصوت.

هل ترى شبيلة راشد ان لها جمهورها من الشباب؟

اؤكد لك ان الشباب التونسي سميع ويسمع كل الانواع الغنائية ورغم موجة الاغاني الخفيفة فانه دائما يعود الى الاغاني الطربية يعود الى صليحة الى الجويني الى علي الرياحي الى الصادق ثريا الى شبيلة راشد.

المعروف ان شبيلة راشد زارت عديد البلدان العربية والاوروبية لاقامة حفلات هناك سواء مع الفرقة الوطنية او الرشيدية او غيرهما، ماهو حضور الاغنية التونسية في ذائقة المستمع هناك؟

- لقد زرت تقريبا اكثر من 30دولة عربية واوروبية (سوريا، العراق، البحرين، مصر، روسيا، لندن، المانيا، فرنسا، امريكا والقائمة طويلة)
والحقيقة ان الجمهور هناك سواء اكان تونسيا أم عربيا عموما يقبل الاغنية التونسية ويتفاعل معها ويفهم كلماتها وهو دائما يطلبها ويذكر اسم صليحة وعلي الرياحي والهادي الجويني وشبيلة راشد.. وهو شرف لكل فنان تونسي ان يغني في الخارج اغاني تونسية تساهم في نشر الاغنية التونسية والتعريف بها.

على ذكر الجمهور، لماذا كلما سمعنا ان شبيلة راشد ستحيي حفلا نتأكد مسبقا اننا سنشاهد جمهورا يرقص ؟

ليس بالضرورة، فانت وطبيعة الاغنية وانا استطيع التحكم في الجمهور، فالجمهور نفسه يمكن ان ارقصه ويمكن ان اجعله يستمع ويتذوق كلمات الاغنية بكل هدوء ورصانة لان الاغاني تختلف كلمة ولحنا واداء.

هل تنصح شبيلة راشد احفادها باتباع نهج الفن؟

نعم ولكن الشرط بعد النجاح في الدراسة وكذلك تعلم الفن على اصوله ودون التفكير في الجانب المادي وان شاء الله مثلما خلفت شبيلة راشد «صليحة» ستخلفني حفيدتي هيفاء.

شكرا لك سيدة شبيلة راشد ولك كلمة الختام

- تحية لجميع قراء «الحرية» وارجو من الاصوات الشابة عدم التهافت على الشرق لان الاغنية التونسية بحاجة الى شبابها فنحن اعطينا من حياتنا للفن وللاغنية التونسية وضحينا بكل شيء من اجل نشرها وترسيخها رغم قلة التشجيعات مقارنة بما كسبه الفنان و المبدع في هذا العهد السعيد كما لا يفوتني ان اشكر سيادة الرئيس على لفتته الكريمة وتوسيمه لي الذي يعتبر توسيما لكل جيلي، واعاد لي روحا جديدة وزاد في تحميلي مسؤولية الحفاظ على الاغنية التونسية.



حاورها : سامي العرفاوي
رد مع اقتباس