شكرا لكم جميعا
ولكن بكل تأكيد وجزم الصوت ليس لم كلثوم والصوت الآخر ليس لزكريا
بل الصوتين لكل من إبراهيم زكي خورشيد (تلميذ زكريا الذي رافقه على مدى 42 عام ) والفنانة وداد سليمان زوجة إبراهيم والشريط موجود فيه
زهر الربيع +إيه أسمي الحب +كل الأحبة إتنين وغيرها من ألحان زكريا المفقودة ولو كانت أم كلثوم أو زكريا أكيد كان أحد الحضورذكر إسمها أو إسم الشيخ لأن الشريط مدته حوالس الساعة يا سادتي
ثم إشمعنى ألحان زكريا المفقودة تماما يوجد لها بروفات وكما قلت سابقا البروفة تعني أنها قبل الحفلة وفي هذا الوقت (1941 -1943) وقت غنت أم كلثوم هذه الأغنيات حتى الإذاعة الجهة الوحيدة التي تملك أجهزة تسجيل فكانت تسجل الأغنيات التي تريد تخليدها فقط وأغلبها كانت لمناسبات تعود إما للملك أو ماشابه ذلك
ومن المقولات القوية والتي لن تعجب عشاق زكريا وأنا منهم أن أم كلثوم هي السبب بالتكتم وعدم نشر هذه الأغنيات لضعف ألحانها وعدم وصولها للمستوى الذي قدمه لها زكريا في غيرها من الألحان كالأمل واهل الهوى والآهات وغيرها من الألحان التي كانت في نفس الفترة وقد عاشت مع أم كلثوم إلى منصف بل وأواخر الخمسينات (22 فبراير 1959 آخر مرة غنت فيها أم كلثوم أهل الهوى في عيد الوحدة بين سورية ومصر )ولو كانت هذه الألحان راقت لأم كلثوم لكانت غنتها في الفترة التي كانت تغني فيها الأمل وأهل الهوى وغنيلي شوي شوي وغيرها وخاصة أنها كانت تعاند زكريا في الكثير من الحفلات بعد أن حصل على حكم يقضي بعدم إذاعة ألحانه لها بالراديو (إذاعة وليس حفلات ) فكانت تغيظه وتغني في الحفلات بالعند فيه
وهناك قصة حدثت بين أم كلثوم والإذاعي الكبير محمد فتحي الذي كان يذيع حفلات الست في الأربعينيات حيث قال لها (بصراحة ياست الكل لحن كل الأحبة ... ليس على المستوى المطلوب ونقد اللحن نقدا لاذعا أيامها) وماكان منها إلا أن بطلت غناء الأغنية وإستبعدت محمد فتحي من تقديم حفلاتها لأكثر من سنتين إلى أن تم الصلح بينهما وعاد لتقديم الحفلات
هذا للتاريخ ليس إلا والله أعلم
شكرا لكم
|