الموضوع: فاضل عواد
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14/01/2007, 11h57
مصطفى نبيل مصطفى نبيل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:12096
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 31
Post فاضل عواد

فاضل عواد
هو المطرب فاضل بن عواد بن احمد الجنابي المولود في بغداد عام 1942 . بدأ الغناء هاوياً وقد مارسه في حدائق السكك الى جانب المطرب سعدون جابر وجواد الربيعي متأثراً بما متداول من غناء بغدادي وبرز في برنامج ركن الهواة ثم دخل الاذاعة عام 1967 وكان ولعاً الى ابعد الحدود بالوقوف مع فرقة الانشاد ليردد وراء المطرب الكبير محمد القبانجي .
والمطرب فاضل عواد يجيد غناء اللونين البغدادي والريفي ويؤديهما بشكل متقن وجميل و هو من اهم مطربي الاغنية السبعينية بسبب تميز صوته بشجن اخاذ وعذوبة لاتخطئها الاذن ابداً.. ، اما تحصيله الثقافي فهو ( ماجستير في الادب العربي ) وقد انهى مؤخرا شهادة ( الدكتوراه ) وله رصيد كبير من الاغاني الاذاعية والتلفزيونيه ويجيد نظم الشعر بشقيه الفصيح والشعبي ، ومن اهتماماته الاخرى الضرب على الايقاعات والاداء الصوفي اضافة الى اجادته التلحين والعزف على آلة العود ويجيد من الاطوار الابوذيه ( الصبى والغافلي والشطراوي ) اضافة الى العتابة والنايل والسويحلي والدبكة والموال البغدادي . فاضل لعبت المصادفة والحظ دوراً في شهرته نهاية الستينات من خلال اغنية (لاخبر) ذائعة الصيت.. هذه الاغنية لحنها الفنان الراحل (حسين السعدي) بنفسه لكن الاذاعة رفضتها فأراد توريط فاضل بها لانه لايعلم بمسألة رفضها لذا حين تقدم بها رفضت ايضاً! لكن الملحن الراحل ياسين الراوي الذي كان يقدم ويعد برنامجاً للهواة اخذ بيد فاضل عواد واغنيته (لاخبر) فقدمها وحصل على موافقة لبثها باعتبار ان برنامجه للهواة وليس للمحترفين وحين ثبت الاغنية انطلقت في سماء الشهرة والمجد وجعلت فاضل عواد من اشهر مطربي العراق وصارت الاغنية في الاعراس والمناسبات وقدمتها احدى الاذاعات اكثر من عشرين مرة متتالية.. وهكذا حصد نجمهة على نحو لم تشهده الاغنية العراقية مع مطرب اخر.. د.فاضل عواد قدم بعد ذلك باقة من اجمل الاغاني العراقية مثل :يانجوم صيرن كلايد-- ياشموع --اتنى اتنى وحاسبينك (و هما من الحان طالب القره غلي و كلمات زامل سعيد فتاح) -- هلوا منة نهل—تريد مني التفاحة –عليك اسأل (الحان جعفر الخفاف)—خليك عني بعيد –عالميمر—ضوه خدك وغيرها..

سعدي البغدادي
هو المطرب سعدي بن توفيق بن زدني بن احمد الونداوي من مواليد بغداد عام 1941 . , وفقد البصر عام 1943 و في عام 1949 دخل معهد الملكة خزيمة للمكفوفين و كانت دراسته عامة و بضمنها الموسيقى . و في عام 1960 ذهب الى دار الاذاعة العراقية للمشاركة في برنامج (الهواة) و هو من تقديم الاستاذ كمال عاكف و قد عمل مع الملحن الراحل جميل البشير في الاستوديو و عزف لمطربين كثر منهم :وحيدة خليل و عباس جميل و رضا علي و كان المرحوم جميل البشير يحثه على الغناء لكنه كان مرتابا من المايكروفون و بدا مشواره الغنائي عام 1973 من خلال الاذاعة و البرامج الريفية و التراثية كعازف لناي مع ان وسائل الاعلام لم تخدمه من الناحية الغنائية . وفي الخمسينات و الستينات كان يستمع للفنان القبانجي و حسن خيوكة و و ناظم الغزالي و من العرب ام كلثوم و نجاة الصغيرة و محمد عبد الوهاب و غيرهم و يغني من اطوار المقام (الاوشار و الحجازكار و الشرق رست) و له مشاركات في حفلات غنائية في الكويت عام 1979 و في سوريا و الاردن وغيرها . و لكونه موسيقياً ويجيد العزف على آلة العود ويمتلك الاذن الموسيقية فلا بد اذن انه يضبط الاطوار الغنائية التي يؤديها اكثر من سواه من المطربين بصرف النظر عن التفاوت في حلاوة الصوت ، ومن هنا يتضح لنا ان الفنان سعديٍ البغدادي عندما يغني طوراً من الاطوار سواء بنكهة الريف او المدينة لا يمكن ان يخرج عن قاعدته الثابتة ولن يأخذ النشاز طريقه الى صوته ، وبما انه موسيقي كما ذكرنا فهو بطبيعة الحال على معرفة تامة بكل تفاصيل الاطوار الغنائية ريفية كانت أم بدوية أم بغدادية الهوية . ، يجيد من اطوار الابوذية ( الحياوي ، الشطراوي ، الصبى ، العياش ، العنيسي , النايل, السويحلي,الزهراوي ) .

سعدي البياتي
هو المطرب سعدي بن حسين بن نادر البياتي ، من مواليد بغداد – الكرادة الشرقية 1943 .
ولد كفيف البصر فعوضه الله بموهبة الصوت الجميل منذ الطفولة راح يتعلم اصول تجويد القرآن الكريم فازداد خبرة بالانغام واصول المقامات والادوار الغنائية العربية ، ثم درس العزف على العود وتفوق في مداعبة الاوتار ، ودخل عالم الغناء الريفي ناضج الموهبة متسلحاً بالثقافة الموسيقية ومهيأ لاداء كافة الاطوار والاغاني العراقية منها والعربية وملماً باوزانها وانغامها ، ويمتلك اذناً موسيقية تخوله اداء اصعب الاطوار ، ذلك لأنه يمتلك الريشة الحساسة والصوت العذب والمعرفة التامة بأصول الغناء ، ونادر ماتجد هذه المزايا مجتمعة في شخصية فنان مرهف الحس مثل سعدي البياتي .
ولا يفوتني ان اؤكد هنا على ضرورة التسلح بالثقافة الموسيقية والذوق الموسيقي لكل من يطرق باب الغناء . فالصوت وحده لا يكفي مهما بلغ من العذوبة .. اما الاطوار التي يجيد اداؤها الفنان سعدي البياتي فهي ( الحياوي ، المجراوي ، العياش ، الصبى ، العنيسي ، المتكل ، الملائي ، المشموم ، الشطراوي ) ويجيد ايضاً غناء البستة وغناء ريف البادية كالسويحلي والعتابة والنايل وغيرها اضافة الى مهارته في اداء الاغنية البغدادية .


فؤاد سالم
هو المطرب فالح بن حسن بن بريج من مواليد محافظة البصرة لعام 1945 . وفي عام 1963 تلمس جمالية صوته وبدأ الغناء متأثراً بالمطرب ناظم الغزالي ومقلداً اياه في جميع اغانية ، يمتلك صوتاً رشيقاً موشى بالنكهة البغدادية وله جمهوره الواسع من المعجبين .
ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1968 ومن خلال برنامج ( وجه لوجه ) وقد تبناه في بداية الأمر عازف القانون الفنان سالم حسين وهو الذي اختار له اسم ( فؤاد سالم ) الذي اشتهر به ، وهو الذي لحن له أول اغنية في حياته الفنية وهي اغنية ( سوار الذهب ) التي صاغ كلماتها الشاعر الغنائي جودت التميمي .
ويجيد فؤاد سالم من الاطوار الابوذية ( الشطيت والشطراوي والغافلي والحياوي والعياش والملائي واللامي وتأ ثر الفنان فؤاد سالم بأساتذته في معهد الفنون الجميلة في بغداد من أمثال الاستاذ سالم شكر , وغانم حداد , ورغم أنقطاعه الاضطراري عن الدراسة بعد الحملة ضد الديمقراطين العراقين 1979 الاأنه أكمل دراسته في جمهورية اليمن الديمقراطية مما ساهم ذلك فيما بعد أضافة الى مواهبه الفنية للمساهمة في تلحين أغانية , ويتمتع الفنان المبدع فؤادسالم بموهبة نظم الشعر الشعبي وغنى العديد من الاغاني التي نظمها ومن أشهرها أغنية (مشكورة) وله العديد من الاغاني منها [أفعال حبيبي -- أريدك -- لاجز الله -- يادجلة --يابعد عمري -- ياأم راشد -- لاهي عشرة يوم --ياطير الرايح لبلادي-- حنه يبوية رفاقه -- عمي يابو جاكوج—حجيك مطر صيف (الحان عبد الحسين السماوي)—دكيت بابك يا وطن – كالوا طويلة—يا عشقنا (الحان حميد البصري) -–ثلاث نخلات—عمت عين الوكت وغيرها . وغنى الفنان فؤاد سالم العديد من الاغاني للشعراء عريان السيد خلف وحميد العراقي وتعاون مع الفنانين ذياب خليل وداود الغنام . ويعتبر الفنان فؤاد أكثر الفنانين الذين غنوا في الغربة وغنوا عنها .

انوار عبد الوهاب
ان هذه الفنانة التي برزت في سبعينات القرن الماضي، تعتبر ممثل لآخر جيل من المغنيات العراقيات، حيث اختفت الاسماء النسوية العراقية منذ الثمانيات وحتى الآن، باستثناء بعض الاسماء النادرة ومن ابرزهن الفنانةالكبيرة (فريدة) التي تعيش خارج الوطن!
كان من المتوقع للفنانة المطربة الجديدة (انوار عبد الوهاب) عند أول ظهورها في ساحة الطرب، ان تتربع على قمة المجد الغنائي العراقي كما تربعت عليها مطربات بارزات أمثال صديقة الملاية وزهور حسين وعفيفة اسكندر ولميعة توفيق ووحيدة خليل ومائدة نزهت وغيرهن، لو لم تلازمها تلك الظروف التي ادت بها الى السفر الى الخارج لتستقر هناك بعد أن حملت عصا الترحال وكان ولا يزال مكانها شاغراً وتركت ساحتها قفراً يباباً.
ولدت نادية عبد الجبار وهبي في بغداد سنة 1943 وهي ابنة الكاتب المعروف عبد الجبار وهبي الذي استشهد في انقلاب (8 شباط 1963). مما ترك تلك الندبة الواضحة في نفسية نادية والتي شعت وارتسم على سحنتها ذلك الالم الواضح المعالم في الصورة والصوت معاً. تلك إذاً معاناة المطربة انوار عبد الوهاب والتي تجلى الالم في كل ما غنت حتى اغانيها المفرحة كان يقطر منها الوجع غير الشفيف.
ومع كل ما تقدم يبقى صوت انوار ذو الرنين الخاص والنكهة العذبة والشجن المميز في كل ما أدته من غناء وفن ارتقت اليه بقية الاصوات موسيقياً يقوم صوتها على انه (سبرانو) حاد قوي ذو دفع شديد، وتؤدي جواب الجواب وقرارها سليم، وصوتها إجمالاً يؤدي سلمين أو أوكتافين أي من الدو الى الدو صعوداً ونزولاً.
و آية ما نقول انها أدت أغاني المطربة الراحلة زكية جورج والتي تكثر فيها القرارات مثل أغاني (وين رايح وين) و (أنا من أكولن آه واتذكر أيامي) و (بمحاسنك وبهاك) ، و (دوم الهجر) و (تاليها وياك) ، و (شكول على حظي أنا) ، و (تاذيني) وغيرها. وهذه الأغاني أعدها وبتوزيع موسيقي جديد الفنان الراحل احمد الخليل حيث اكتملت في هذا الاعداد الروحية الغنائية العراقية بنكهتها الاصيلة المميزة، ذلك ان تأدية المرحومة زكية جورج كانت تخالطها لهجة هجينة غير عراقية.
مارست انوار عبد الوهاب التمثيل في بواكير حياتها الفنية، قبل الغناء، في فرقة المسرح الفني الحديث ببعض اعمالها المسرحية، ولكن يبدو انها لم تحقق ما تريد لها من نجاح فاتجهت الى الغناء وأبدعت فيه ايما إبداع.
انتمت الى فرقة الانشاد اواخر عام 1971، وتم تصويرها وهي تؤدي بعضاً من موشحات الفنان الراحل روحي الخماش، وكانت أول منتمية تحصل على فرص (الصولو وهو غناء جماعي ينفرد فيه المطرب أو المطربة ببيت أو بيتين) مما يعني النجاح في عالم الطرب وفتح طريق الشهرة العريض. وأثارت هذه الفرص لها الكثير من الحسد واشتداد المنافسة بين المنتمين الى هذه الفرقة العتيدة.
وهكذا امضت ما يقرب من الثلاث سنوات وانوار تتصدر المرتبة الأولى في الغناء الانفرادي (الصولو) في فرقة الانشاد. وفي العام 1973 تزوجت من الفنان الممثل (روميو يوسف). وفي حفلة في قاعة الخلد في كرادة مريم ظهرت انوار لأول مرة على المسرح المذكور وغنت انفرادياً اغنيتين هما (وين رايح وين) من مقام العجم وثانية هي (تاذيني) من جنس المقام نفسه، ونجحت بهما نجاحاً يفوق الوصف.
وتجمع حولها الملحنون الكبار عندنا، حيث وجدوا فيها خامة صوتية جديدة لم يعهدوها في اصوات اخرى تعج الساحة الغنائية آنذاك بها. فتعهدها الفنان المرحوم احمد الخليل ومحمد جواد اموري وياسين الراوي ومحسن فرحان وآخرون. وبهذه النجاحات تسيدت انوار الساحة وتربعت ولكن الى فترة من الزمن فقط.
وفي العام 1975 سافرت الى الجزائر لإحياء ليلة عراقية هناك وكان الوفد مؤلفاً من عدد كبير من المطربين والمطربات امثال يوسف عمر وياس خضر وفاضل عواد وسعدون جابر ومائدة نزهت وسيتا آكوبيان وفرقة الانشاد العراقية.
وبسفرها تم الانفصال بين انوار وزوجها.
ومن اشهر أغاني انوار عبد الوهاب واعمقها أثراً في الذاكرة العراقية التي لا تنسى المبدعين ولا المبدعات أغنية (عد وآنه اعد وانشوف ياهو أكثر هموم) فقد أدتها بعيدة عن التأدية الروتينية وانما بتلك الروح المتشظية والمعبرة عن كل الالم المكبوت في الوجدان العراقي
رد مع اقتباس